الرئيس المشاط يجري اتصالا هاتفيا باللجنة المكلفة بالنزول إلى مدينة رداع
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أجرى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، اتصالا هاتفيا برئيس وأعضاء اللجنة المكلفة بالنزول لمتابعة الحادثة المؤسفة التي وقعت في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، في إطار متابعته المستمرة لمعالجة آثار الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وخلال الاتصال استمع فخامة الرئيس من اللجنة إلى شرح مفصل حول سير التحقيق في القضية، وما تم اتخاذه من إجراءات لتعويض عائلات الضحايا ومعالجة المصابين.
وأكد الرئيس المشاط عزم الدولة معاقبة ومحاكمة المتورطين في هذه الحادثة المؤسفة، وإنصاف الضحايا.
وحمل اللجنة نقل تعازيه لعائلات ضحايا الحادثة.. معبرا عن تقديره العميق للمواقف الوطنية التي أبدتها عائلات الضحايا، والتي قطعت الطريق على أعداء اليمن الذين سعو لاستغلال الحادثة للنيل من الوحدة الوطنية وعلى رأسهم الأمريكي والبريطاني والفرنسي، الذين تسببت أسلحتهم وصواريخهم بقتل وجرح مئات الآلاف من اليمنيين خلال تسع سنوات من العدوان وإلى اليوم.
وأشار الرئيس المشاط، إلى أن الشعب اليمني سيتصدى لكل محاولات الأعداء النيل من مواقفه المشرفة والعظيمة، وسيفشل كل المخططات التي تستهدف الجبهة الداخلية بوعيه الذي أفشل مخططاتهم على مدى السنوات الماضية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يتعهد مواصلة نهج سليماني ويدعو لنبذ الخلافات
دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى نبذ الخلافات، وتعزيز الوحدة الداخلية ضد ما وصفها بـ«مؤامرة الأعداء»، متعهدا بمواصلة «نهج» الجنرال قاسم سليماني، وذلك في الذكرى الخامسة لمقتله في غارة جوية أميركية، أمر بها حينذاك، الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ودافع بزشكيان، في مراسم أقامها «الحرس الثوري» في مصلى طهران، الیوم (الخميس)، عن أنشطة «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» في فترة قيادة سليماني.
وقال بزشكيان في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: «يجب ألا نسمح لمؤامرات الأعداء أن تحقق أهدافها في البلاد»، داعياً الجميع إلى «التكاتف» من أجل تحقيق هذا الهدف، وذلك في إشارة ضمنية إلى شعاراته التي دعا فيها إلى تحقيق «الوفاق» بين التيارات السياسية، ونبذ الخلافات الداخلية. وقال: «استمرار مسيرة الجنرال سليماني في البلاد هو تحقيق الوحدة والتضامن».
واضاف الرئيس الإيراني أن سليماني «كان يسعى لتحقيق الوحدة الإسلامية، بينما كان العدو يعمل على بث الفتنة واستغلالها ضد الثورة».
وتابع في السياق نفسه: «ما يخطط له العدو هو زرع الخلاف بين المسلمين. اليوم، يتخاصم المسلمون فيما بينهم، والعدو يسعى لاستغلال هذا الخلاف. يجب أن نحبط هذه المؤامرة، وهذا ممكن من خلال خدمة جميع الناس، وسنتمكن من تحقيق ذلك».
وعزا بزشكيان نشوب الخلافات الداخلية إلى «الأنانية، وهي التي قتلها سليماني في نفسه»، على حد تعبيره. وأضاف: «الحاج قاسم لم يدخل أبداً في التيارات السياسية، وكان مطيعاً ومخلصاً لقائد الثورة».
ورأى أن «الخطوة الأولى لتحقيق النجاح والنصر هي الوحدة في طاعة ودعم سياسات وتوجهات المرشد علي خامنئي، والتكاتف والتعاون لحل مشاكل الشعب العزيز الذي يواجه هذه التحديات حالياً»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى العمل على حل هذه المشكلات».
وبذلك، تعهد بزشكيان «بذل أكبر جهد لتحقيق العدالة في المجتمع»، وقال: «لن نتوانى عن ذلك، وسنسعى لتغيير الوضع الحالي الذي يحاول فيه العدو زرع الخلافات. نحن قادرون على بناء إيران وفقاً لرؤية تحقق التقدم في الصناعة والعلم والاقتصاد والتكنولوجيا».
من جهة ثانية، وجّه بزشكيان انتقادات لاذعة إلى إسرائيل وأوروبا وحليفتهما الولايات المتحدة، على قتلها قاسم سليماني ورفاقه، قبل خمس سنوات، دون أن يذكر اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أمر بتوجيه الضربة في مطلع يناير (كانون الثاني) 2020.
وقال: «سنواجه الأعداء، وسنمرغ أنوفهم في التراب».
جاءت تصريحات بزشكيان غداة دفاع المرشد الإيراني علي خامنئي عن نهج سليماني في السياسة الداخلية، وكذلك استراتيجيته في المنطقة، بإنشاء جماعات مسلحة وتزويدها بالعتاد، في أعقاب الغزو الأميركي لأفغانستان في 2001، والعراق في 2003.