إلغاء إطلاق سفينة فضاء قبل لحظات من الموعد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أُلغي إطلاق سفينة الفضاء الروسية (سويوز) إلى محطة الفضاء الدولية قبل لحظات من الموعد المحدد اليوم الخميس، وتم بسلام إجلاء طاقمها بأمان.
وقال مركز التحكم في المهمة باللغة الروسية "انطلق!" خلال عرض الصاروخ في موقع الإطلاق في قاعدة بايكونور في صحراء قازاخستان حيث أمكن رؤية الكبل الرئيسي وهو ينفصل عن الصاروخ.
ثم سُمعت كلمات "إلغاء الإطلاق تلقائيا" في البث المباشر قبل 20 ثانية فقط من الإطلاق المقرر.
وقالت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس)، إنه حدث انخفاض في تيار مصدر الطاقة الكيميائية قبل حوالي 20 ثانية من الإقلاع.
وذكرت الوكالة أن الإطلاق سيتم يوم السبت 23 مارس آذار في الساعة 1236 بتوقيت جرينتش، فيما قلل يوري بوريسوف رئيس الوكالة من شأن ما حدث.
وقال بوريسوف "أيها الزملاء، هكذا هو الفضاء والموقف مفهوم تماما".
وتم استعراض الطاقم، بما في ذلك رائد الفضاء من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تريسي دايسون ورائد الفضاء الروسي أوليغ نوفيتسكي ومارينا فاسيليفسكايا من بيلاروسيا، قبل الإلغاء مباشرة.
كان من المقرر أن يبقى نوفيتسكي وفاسيليفسكايا لمدة 12 يوما فقط في محطة الفضاء الدولية.
وقالت وكالة ناسا إنه من المقرر أن يقضي دايسون ستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية لإجراء تجارب على التكنولوجيا التي من شأنها أن تساعد البشر على الاستعداد للمهام الفضائية مستقبلا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفينة الفضاء مركبة فضائية سويوز إلغاء قاعدة بايكونور
إقرأ أيضاً:
إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات
أطلقت أشغال إنجاز مشروع أكبر محطة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بسعة 200 ميغاواط بمنطقة غارا جبيلات بولاية تندوف.
وأعطيت إشارة انطلاق الأشغال لهذه المحطة, التي تتربع على مساحة تفوق 400 هكتار, من قبل السلطات المحلية بتندوف بحضور إطارات مجمع سونلغاز وممثلين عن مؤسسة الإنجاز المتمثلة في الشركة الصينية (سي أر سي سي ), حسب ذات المصدر.
وتستغل هذه المنشأة التي يرتقب استلامها في مدة لا تتجاوز 24 شهرا لتأمين الحاجات الطاقوية لمنجم غارا جبيلات, وكذا مصانع المعالجة الأولية التي ستنجز على مستوى المنجم, بالإضافة إلى تموين احتياجات المدينة المنجمية مستقبلا, و ربط مدينة تندوف عن طريق الشبكة ذات الضغط العالي لضمان التوازن في توزيع الكهرباء بالولاية, حسبما جرى شرحه.
ويعتبر هذا المشروع الذي اختيرت أرضية إنجازه التي تقع بمنتصف الطريق بين مدينة تندوف ومنجم غارا جبيلات, هو الأول من نوعه وطنيا لتوفره على خاصية أساسية تتمثل في نظام التخزين بواسطة بطاريات, بما يسمح الإمداد بطاقة الكهرباء بطريقة مستدامة سيما في الظروف المناخية المضطربة, كما أنها تتميز بتأثيرات إيجابية, منها الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والتقليل من الوقود الأحفوري, فضلا عن توفيرها فرص عمل عديدة للشباب, حسب البطاقة التقنية للمشروع.
ويأتي تجسيد هذه المحطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بتندوف تطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بخصوص تحقيق استراتيجية الانتقال الطاقوي وتطوير الطاقات المتجددة وتنويع مصادرها, كما أشير إليه.