بينهم إيرانيون وصينيون.. أميركا تحذر من هجمات قراصنة لتخريب شبكات المياه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حذرت الحكومة الأميركية حكام الولايات من أن متسللين أجانب يشنون هجمات إلكترونية مدمرة على أنظمة المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، بحسب وكالة رويترز.
وحذر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومدير وكالة حماية البيئة مايكل ريجان، في رسالة صدرت الثلاثاء الماضي، من أن "أعطال الهجمات الإلكترونية تضرب أنظمة المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء الولايات المتحدة".
وخصت الرسالة بالذكر من زعمت أنهم مخربون إيرانيون وصينيون.
وأشار سوليفان وريجان إلى حالة وقعت في الآونة الأخيرة قام فيها قراصنة متهمون بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني بتعطيل وحدة تحكم في منشأة للمياه بولاية بنسلفانيا.
كما أشاروا إلى مجموعة قرصنة صينيين يطلق عليها اسم "فولت تايفون" أو "الإعصار فولت"، وقالوا إنها "اخترقت تكنولوجيا المعلومات لأنظمة البنية التحتية الحيوية المتعددة، بما في ذلك مياه الشرب في الولايات المتحدة والأقاليم التابعة لها".
وجاء في الرسالة أن "هذه الهجمات لديها القدرة على تعطيل شريان الحياة الحيوي لمياه الشرب النظيفة والآمنة، فضلا عن فرض تكاليف كبيرة على المجتمعات المتضررة".
ويذكر تقرير رويترز أن سفارة الصين في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة لم تردا بعدُ على الاتهامات، ونفى البلدان في الماضي تنفيذ هجمات إلكترونية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع ونقل الأسلحة إلى إسرائيل
طالبت أكثر من 50 دولة، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن هناك أسباباً معقولة للاشتباه في أن المواد العسكرية ستُستخدم في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ، والضفة الغربية.
وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، والتي تم الحصول عليها في وقت متأخر من يوم الاثنين، تتهم هذه الدول، بقيادة تركيا، الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان وبقية بلدان الشرق الأوسط.
وجاء في الرسالة: "إن الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة".
وأضافت الرسالة: "يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة".
وتدعو الرسالة مجلس الأمن إلى "إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة" واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار "مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل".
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، في وقت سابق، بأن أنقرة أطلقت مبادرة داخل الأمم المتحدة لوقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل.
ووقعت على المبادرة 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتهدف المبادرة إلى منع انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، من خلال وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل. وتم تسليم الرسالة المعنية إلى غوتيريش في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والمملكة المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال نوفمبر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فليمون يانغ.
وتعتقد تركيا أن من واجب المجتمع الدولي قانونياً ووجدانياً أن يوقف توريد الأسلحة والذخيرة وشحنهما إلى إسرائيل فوراً لمواجهة سياسة الحرب الإسرائيلية في المنطقة، خاصة في غزة.
ومن الدول التي وقعت على المبادرة فلسطين، والبحرين، وبنغلاديش، والإمارات، وبوليفيا، والبرازيل، وبروناي، وبوركينا فاسو، والجزائر، وجيبوتي، والصين، وإندونيسيا، والمغرب، وغامبيا، إلى جانب جنوب أفريقيا، والعراق، وإيران، وقطر، وكازاخستان، وقرغيزستان، وكولومبيا، واتحاد جزر القمر، والكويت، وكوبا، وليبيا، ولبنان، وجزر المالديف، وماليزيا، والمكسيك، إضافة إلى مصر، وموريتانيا، وناميبيا، ونيجيريا، ونيكاراغوا، والنرويج، وباكستان، وروسيا، وسانت فنسنت، وجزر غرينادين، وساو تومي، وبرنسيبي، والسنغال، والصومال، والسودان، والسعودية، وتشيلي، وتونس، وعمان، والأردن، وفنزويلا، وفيتنام، واليمن، وزيمبابوي.
المصدر : وكالة سوا