إطلالة لجين عمران في السحور الذي أقامته في دبي بفخامة اللون الذهبي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تقيم الإعلامية السعودية الشهيرة وسيدة الأعمال لجين عمران، سحورا رمضانيا في كل عام، تستضيف فيه أبرز الشخصيات العربية المهمة من مختلف الصناعات والقطاعات المختلفة، حيث حضر حفل السحور الذي أقامته مساء البارحة مجموعة من أهم فناني العرب من الموسيقيين ونجوم التمثيل ومجموعة من أبرز مؤثرات السوشيال ميديا.
اقرأ ايضاًالملكة رانيا بإطلالة غير تقليدية وخاطفة بأناقة الألوان الحياديةإلا أن أناقة لجين عمران في السحور الذي أقامته كانت استثنائية، حيث أطلت الإعلامية السعودية الأنيقة كعادتها بإطلالة راقية للغاية بأناقة وفخامة اللون الذهبي الملكي.
اختارت إطلالتها لتكون مميزة بقصة تجمه ما بين التفاصيل الشرقية الكلاسيكية المستلهمة من أناقة القفطان والجلابية العربية الشرقية الملائمة لرمضان.
أطلت على ضيوفها بحلة ذهبية شرقية بقطعة راقية من تصميم علامة الأزياء الإاماراتية "رشية ديزاين" (Reesha Design)، بصورة ظلية "سيلويت" أنثوي مجسم وفاخر ومغمور باللون الذهبي الراقي. حيث تميز التصميم بأكمام الفراشة الواسعة والمفتوحة. كما تزين من الياقة المفتوحة على شكل حرف (V) ونزولا إلى أسفل التصميم بكريستالات فضية لامعة وأنيقة.
كما جاءت الجلابية الراقية مفتوحة من الأسفل لتكشف عن صندل ذهبي راقي مزين بشرائط أمامية.
وقد نسقت إطلالتها الملكية الأنيقة مع "تشوكر" ألماسي زين رقبتها مع أقراط ألماسية متدلية من "بولغاري" بالإضافة إلى ساعة يد ومجموعة أساور ألماسية أنيقة.
اقرأ ايضاًإطلالة أسيل عمران في سحور ديور بدبي وصورة تجمعها بأحمد مالكوأكملت أناقة إطلالتها مع ماكياج راقي وهادئ بالظلال الرشقية التي تتناغم وإطلاتها الرمضانية، حيث اختارت ظلال العيون الذهبية والمتموجة مع ظلال ال"ٍموكي" الغامق الذي أعطاها نظرة أكثر اتساعا وجمالا.
كما واعتدت أحمر شفاه بدرجتها المفضلة، حيث اعتمدت الوردي ال"نيود" الأنثوي والمميز.
شاركت لجين فيديو مميز لسحور رمضان للنساء فقط، أو ما يسمى بغبقة للسيدات فقط، كما شكرت كل من لبى دعوتها وقدم تبرعات لجمعية القلب الكبير الإماراتية الخيرية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لجين عمران إطلالة لجين عمران القلب الكبير
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في ارتداء الزوجة اللون الأسود حدادًا على زوجها
أثار موضوع ارتداء الزوجة للثياب السوداء كعلامة للحداد على وفاة زوجها العديد من الأسئلة حول حكم الشرع في هذه العادة. وقد قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إجابة شاملة لهذه المسألة، موضحًا تفاصيل حكم الشرع في هذا الموضوع.
لا وجوب لارتداء اللون الأسود في الحدادأكد الدكتور عمرو الورداني في إحدى حلقات برنامجه "مع الناس" الذي يُعرض على قناة "الناس"، أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية نص يُلزم المرأة بارتداء الثياب السوداء حدادًا على وفاة زوجها. وأضاف أن مسألة الحداد على الزوج تتعلق بسلوكيات معينة يجب أن تظهرها الزوجة في فترة العدة (التي تستمر لمدة 4 أشهر و10 أيام) بعد وفاة زوجها، ولكن لم يحدد الشرع لونًا معينًا للثياب في هذه الفترة.
السلوك الطبيعي في فترة العدةوأوضح الورداني أن ما هو مطلوب من الزوجة في فترة العدة هو إظهار التفجع والحزن على وفاة زوجها، وإذا كان ارتداء اللون الأسود يعبر عن هذه الحالة، فيجوز لها ارتداؤه.
لكن، كما شدد، لم تأمر الشريعة الإسلامية بضرورة ارتداء اللون الأسود، ولا يُعتبر هذا من الأمور المأمور بها أو المحظورة.
ما يُنهى عنه في فترة العدةأشار أمين الفتوى إلى أن ما يُنهى عنه المرأة في فترة العدة هو إظهار الزينة، مثل ارتداء الملابس المبهجة أو الزاهية التي تحتوي على عناصر من التزين، كالألوان التي تبرز الجمال والفرح.
وأضاف أنه يمكن للمرأة أن ترتدي ألوانًا أخرى غير الأسود، طالما أنها لا تحتوي على نوع من الزينة أو البهرجة، فتظل بذلك في إطار المقبول شرعًا.
ليس هناك لون محدد للحدادفي سياق متصل، تطرقت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية في إجابة سابقة على موقعها الرسمي لسؤال مشابه يتعلق بلون الثياب التي يجب أن ترتديها المرأة في فترة الحداد. وأكدت دار الإفتاء أن الحِداد الشرعي لا يتعلق بلون الثياب، بل بعدم إظهار الزينة فيها، سواء كانت من طيب أو حلي أو ألوان تحتوي على عناصر الزينة. كما أكدت أن الفقهاء لم يحددوا لونًا معينًا يجب أن تلبسه المرأة أثناء الحداد، بل يترك الأمر بناءً على العرف السائد في المجتمع.
الضابط في اختيار الملابسأوضحت دار الإفتاء أن الضابط في اختيار ملابس الحداد هو العرف الاجتماعي السائد في المجتمع، إذ يُعتبر ما يعتبره الناس زينة ممنوعًا شرعًا، أما ما لا يحتوي على زينة فلا يُمنع. وبالتالي، فإن المرأة ليست مُلزمة بارتداء اللون الأسود كشرط للحداد، ولا يُعتبر ذلك من أحكام الشريعة الإسلامية، بل يعتمد الأمر على ما يتعارف عليه الناس في مجتمعهم.