صاغت الولايات المتحدة قرارا جديدا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار واتفاق المحتجزين في غزة، وسط تصاعد الضغوط على إسرائيل لوقف حملتها العسكرية والسماح بإيصال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية.

قدم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القرار على أنه يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن المحتجزين.

مشروع قانون الأمريكي الجديد

 جادلت الولايات المتحدة باستمرار بأن الطريق إلى وقف إطلاق النار يجب أن يكون من خلال صفقة المحتجزين، لكن مشروع القرار الجديد الذي تم تقديمه اليوم الخميس، ، أكثر غموضاً بشأن الارتباط بين وقف إطلاق النار والمحتجزين بحسب صحيفة «الجارديان».

وتقول المسودة إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يقرر ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ولتحقيق هذه الغاية يدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين الأوضاع ولإفراج عن جميع المحتجزين.

تغير الموقف الأمريكي 

وقال دبلوماسي أوروبي في الأمم المتحدة إن التركيز على وقف إطلاق النار الفوري وعبارة نحو تلك الغاية يظهران تحركا كبيرا في الموقف الأمريكي مشيرًا إلى أن هذا التحول في الصياغة يجعل الولايات المتحدة أقرب إلى حلفائها الأوروبيين والشرق أوسطيين الذين يضغطون من أجل وقف إطلاق النار قبل صفقة المحتجزين إذا لزم الأمر، ويبدو أنه مصمم لجذب أوسع دعم ممكن في الأمم المتحدة، كما أنه يزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية، التي تصر على أنها ستنفذ هجوما جديدا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، في مواجهة اعتراضات أمريكية قوية.

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض «فيتو» ضد تصويتات سابقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر، واعترضت في فبراير الماضي على استخدام مصطلح فوري في مشروع قدمته الجزائر، لكن في الأسابيع الأخيرة، كثفت واشنطن الضغوط على حليفتها بينما أصرت على ضرورة إطلاق سراح المحتجزين فوراً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار غزة قرار الولایات المتحدة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هوكستين شارك في فطور في دارة مخزومي: الولايات المتحدة دولة صديقة للبنان

استقبل رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي إلى مأدبة فطور في دارته المبعوث الأميركي آموس هوكستين، في حضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون وطاقم من السفارة، وممثلين عن معظم الكتل النيابية.
وإذ شكر مخزومي ضيفه هوكستين على الجهود التي بذلها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، شدد على "ضرورة تثبيت الاتفاق بطريقة مستدامة، وتطبيق القرار 1701 بمندرجاته كافة، لنحمي لبنان من تحويله إلى مجرد ساحة لصراعات النفوذ الإقليمية على حساب دولته وشعبه". وأكد "أهمية دعم الجيش ليظل قادراً على القيام بدوره في حفظ الأمن والاستقرار"، مشدداً على أن "المطلوب اليوم استعادة القرار السيادي، واحتكار الدولة للسلاح والقرار الاستراتيجي، ونشر الجيش اللبناني على طول الخط الأزرق وعلى كامل الحدود اللبنانية".
بدوره، شكر هوكستين لمخزومي استضافته، مؤكداً أن "الولايات المتحدة الأميركية دولة صديقة للبنان وستبقى من الداعمين له ولجيشه". (الوكالة الوطنية)
 

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء اليونان يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • رئيس وزراء اليونان: لابد من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • مندوب مصر بمجلس الامن الدولى يدفع بطلب لوقف الصراع في السودان
  • صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير
  • هوكستين شارك في فطور في دارة مخزومي: الولايات المتحدة دولة صديقة للبنان
  • الولايات المتحدة تخفف بعض العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد وثوقه من التوصل لوقف النار قريبا في غزة
  • الموفد الأمريكي هوكستين يصل إلى لبنان
  • وزير الخارجية الأمريكي: واثق من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • زيلينسكي يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في أوكرانيا