مصطبة جديدة في دهشور.. الكشف عن المزيد من أسرار الدولة القديمة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية التابعة للمعهد الألماني للآثار، برئاسة الدكتور ستيفان زايدلماير في الكشف عن مصطبة تعود إلى عصر الدولة القديمة، وذلك أثناء أعمالها بمنطقة دهشور الأثرية.
وأوضح د. هشام الليثي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار أهمية هذا الكشف حيث تعد هذه المصطبة جزأ من الجبانة الكبيرة لسكان دهشور في عصر الدولة القديمة، والتي تم الكشف عنها في عام 2002 بالتعاون مع الجامعة الحرة ببرلين.
وأضاف الدكتور هشام الليثي أن أهمية المصطبة تعود كذلك لنقوشها ومناظرها الرائعة والتي تمثل مناظر من أنشطة الحياة اليومية مثل أعمال درس الحبوب، والسفن التي تبحر في نهر النيل، والسوق ومقدمي القرابين، وهو أمر نادرا في مصاطب دهشور.
ومن جانبه أشار الدكتور ستيفان زايدلماير مدير المعهد الألماني للآثار السابق ورئيس البعثة، أن المصطبة مبنية من الطوب اللبن وتخص شخص يدعي "سنب-نب- أف" وزوجته إيدوت، ويعود تاريخها إلى نهاية الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة (حوالي 2300 قبل الميلاد)، لافتا إلى أنه من خلال نقوش المقبرة تبين أن صاحبها شغل عدة مناصب في القصر الملكي في إدارة المستأجرين (خنتيو-شي)، كما حملت زوجته ألقاب كاهنة حتحور، وسيدة الجميز.
وأكد على أن البعثة سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع في محاولة للبحث عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، مضيفا أنه سيتم خلال الفترة القادمة أعمال التنظيف والتوثيق للمقبرة ونقوشها.
وأشار إلى ما قامت به البعثة من أعمال بالموقع حيث بدأت أعمالها عام 1976، وركزت خلالها أعمال حفائرها في البداية على أهرامات الملك سنفرو من عصر الدولة القديمة والملك أمنمحات الثالث من عصر الدولة الوسطى، إلا أن أعمال حفائرها تركزت في الآونة الأخيرة، على مقابر كبار رجال الدولة والكهنة والإداريين الذين عاشوا خلال تلك الفترة.
ويأتي من بين أهم ما قامت به البعثة في الكشف عنه هو مقبرة خدم القصر من عهد أمنمحات الثاني (حوالي 1880 قبل الميلاد)، والميناء والجسر السفلي للهرم المنحني، وحديقة طقوس ملحقة بمعبد الوادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار البعثة الأثرية المصرية الدولة القديمة الدولة الوسطى المجلس الاعلى للاثار الدولة القدیمة عصر الدولة الکشف عن
إقرأ أيضاً:
مسلسل «ظلم المصطبة».. أحداث مثيرة وقضايا إنسانية
مع بداية العد التنازلى للموسم الرمضانى المقبل 2025، يتسارع نبض الجمهور العربى استعداداً لاستقبال مجموعة من أروع المسلسلات المتنوعة شكلاً ومضموناً، مما يعكس رغبة المبدعين فى تقديم أعمال درامية تلبى مختلف الأذواق، وترضى جميع التوقعات، ويشهد هذا الموسم تجدداً ملحوظاً فى الأفكار، حيث تتنوع الأعمال بين الدراما الاجتماعية، والتشويقية، والرومانسية، والشعبية، وهو ما يتيح للمشاهد فرصة لاختيار ما يناسبه من قصص وأحداث.
ومن أبرز مسلسلات رمضان 2025 المقرر عرضها عبر شاشات «المتحدة» مسلسل «ظلم المصطبة»، الذى يعد من الأعمال المنتظرة بقوة لما يحمله من موضوعات اجتماعية مهمة، وأحداث مثيرة تعكس قضايا إنسانية عميقة، المسلسل ينتمى إلى نوعية الأعمال التشويقية التي تتكون من 15 حلقة فقط، مما يضفى عليه طابعاً سريعاً ومكثفاً فى سرد أحداثه دون إطالة مملة، وهو من تأليف أحمد فوزى صالح وإخراج محمد على.