رأفت يلتقي السفير الصيني الجديد لدى فلسطين
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن رأفت يلتقي السفير الصيني الجديد لدى فلسطين، جانب من اللقاء رام الله دنيا الوطنالتقى الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا صالح رأفت، السفير الصيني الجديد لدى دولة فلسطين تسنغ .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأفت يلتقي السفير الصيني الجديد لدى فلسطين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جانب من اللقاء رام الله - دنيا الوطنالتقى الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، السفير الصيني الجديد لدى دولة فلسطين تسنغ جيشين في مقر الحزب في رام الله بحضور عضو المكتب السياسي مسؤول العلاقات الدولية والخارجية رتيبة النتشة.
وأطلع رأفت السفير الصيني على التطورات في الساحة الفلسطينية شارحا انتهاكات الاحتلال اليومية والقتل الشبه يومي لأبناء شعبنا واخرها الشهداء الثلاثة في مدينة نابلس.
كما أوضح بأن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا يمكن التعويل عليها في إحداث أي تقدم باتجاه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. كما أكد رأفت على عمق العلاقة التاريخية ما بين الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني والحزب الشيوعي الصيني، وأمله في استمرار هذه العلاقة ومزيد من التعاون والتبادل بين الحزبين، وعلى دعمه الكامل لمبادرة الرئيس شي جينج بينج ذات النقاط الثلاث مؤكدا بأن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق لا من خلال مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط يضم الخمس دول دائمة العضوية في الأمم المتحدة وفق القرارات الأمم المتحدة.وأكد السفير جيشين على أن موقف الصين اتجاه القضية العادلة للشعب الفلسطيني ثابته بغض النظر عن التغيرات الدولية، وأن صدق هذا الموقف يظهر في الاعتراف بدولة فلسطين ودعمها في المحافل الدولية، وأن على إسرائيل تحمل نتائج انتهاكها الدائم لحقوق الفلسطينيين وعدم التزامها بالقوانين الدولية.
وبالاشارة إلى ملف المصالحة الفلسطينية، أشار السفير الصيني إلى أهمية إنجاز ملف المصالحة لما يعود من فائدة على تقوية الموقف الفلسطيني في مطالبه العادلة في حقوقه ومواجته للاحتلال من خلال توحيد الصف والخطاب، مشيراً إلى أنه لا توجد أي مصلحة للصين في ملف المصالحة سوى حرصها على قوة الموقف الفلسطيني مسترشداً بتاريخ الصين في مواجهة الغزو الياباني حيث توحدت القوى الشيوعية والوطنية في وجه الغزو الخارجي، آملاً أن يكون للصين دور في رعاية لقاء لفصائل الفلسطينية في بكين لإنجاز ملف المصالحة كما حدث في الملف السعودي - الإيراني والذي أثر إيجاباً على الاستقرار في المنطقة، متمنياً أن يكون اللقاء في القاهرة نهاية هذا الشهر مثمراً وأن ينتج عنه اتفاقاً فلسطينياً يساهم في تسريع المصالحة الفلسطينية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رأفت يلتقي السفير الصيني الجديد لدى فلسطين وتم نقلها من دنيا الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.