"التغيرات المناخية وآثارها على مستقبل الأجيال".. عنوان ندوة بمركز إعلام المنوفية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عقد مركز إعلام شبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات فى إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة برئاسة الدكتور احمد يحيى وهى بعنوان التغيرات المناخية وآثارها على الأجيال القادمة.
وتم خلال الندوة مناقشة دور الإعلام في مواجهة أثار التغيرات المناخية والبيئية والدور المنوط به أداؤه؛ ومدي خطورة التغيرات المناخية وتأثيرها في مجالات الحياة المختلفة.
حاضر في هذه الندوة الاستاذة نهى سلامة اخصائى إعلام بجهاز شئون البيئة.
واستهلت الندوة صفاء حشاد اخصائية الاعلام بالمجمع الاعلامى أن الهدف منها هو توعية المجتمع بمخاطر التغيرات المناخية واثرها على الاجيال القادمة وكيفية التعامل مع الأزمات المناخية . والاهتمام بالتركيز على الأسلوب العلمي لإدارة ومواجهة الأزمات المستقبلية للوقاية منها أو لتخفيف حدتها على الأفراد والأسر والمجتمع.
واشارت نهى سلامه إلى التأثيرات التي تحدثها التغيرات المناخية في كل مناحي الحياة وخطورة ذلك علي الحياة البشرية موضحه الأسباب التي تؤدي إلي زيادة التغييرات المناخية والتى تتسبب في سرعه وزيادة التأثير المناخي والذي بدء بازدياد الأحتباس الحراري الذي ادي بدوره إلى شعور المواطنين بالحرارة الشديدة والرطوبة المرتفعه في فصل الصيف وعلي العكس من شدة البرودة والامطار الشديدة في الشتاء وكذا حدوث بعض العوامل الجوية التي لم يعتاد عليها الناس وهي مشاهدة كافة فصول العام في يوم واحد هذا كلة بسبب التغييرات المناخية.
وتناولت شرح ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط الصناعى وحرق المخلفات بجميع انواعها مما يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وذوبان طبقات الجليد فى القطبين وغرق عدد من المدن الساحلية وانتشار ظاهرة التصحر وانتشار حرائق الغابات التى تعتبر رئة الأرض المنتجة للاكسجين كما سيتأثر إنتاج بعض المحاصيل الزراعية مما يؤدى إلى هجرة ملايين من البشر إلى أماكن أخرى.
وأوضحت أثر تلك التغيرات على الاجيال القادمة والصحة العامة، وطالبت بتوحيد الجهود سواء داخليا أو على مستوى العالم للتصدى لتغير المناخ لذا تتبنى وزارة البيئة عدد من المبادرات ومنها تشجير الشوارع بالاشجار المثمرة ومبادرة النوافذ الخضراء لتشجيع المواطنين على زراعة النباتات المنزلية بهدف اضافة المظهر الجمالى وإنتاج غاز الأكسجين كما يتم التعاون مع وزارة التنمية المحلية لتوعية بالمواطنين بالتعامل الصحيح مع المخلفات المنزلية والزراعية ومنع حرق المخلفات ونشر ثقافة الفصل من المنزل لتحقيق الاستثمار الامثل للمخلفات والحفاظ على البيئة من خلال إعادة تدويرها وكذلك الابلاغ عن أى مخالفة بيئية للمسؤولين بالوحدات المحلية.
وأوصت بضرورة الحد من قطع الاشجار ويجب أن تتكاتف الجهود العلمية والبحثية لمجابهة سيناريوهات التغيرات المناخية المستقبلة المتوقع حدوثها في الدول العربية، المتمثلة في انخفاض معدل سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وتقلص الغطاء النباتي وتدهور في القيمة الغذائية للتربة.
وأضاف إنه لا بد من رفع الوعي بقضية التغيرات المناخية على جميع المستويات والتنسيق مع الجهات الدولية والدول النامية لتجنب فرض اية إلتزامات لخفض الانبعاثات على الدول النامية.
وانتهت الندوة بالتوصية بضرورة استخدام الطاقة النظيفة والحد من كل الملوثات التى تؤدى إلى زيادة التغيرات المناخية.
IMG-20240321-WA0037 IMG-20240321-WA0035المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية ظاهرة الاحتباس الحراري التغيرات المناخي التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمركز إعلام الداخلة عن ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم ندوة علمية تحت عنوان " تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وأثرها على مستقبل التعليم " ، بمدرسة الداخلة الثانوية الفنية ، بالتعاون مع ادارة التربية والتعليم في الداخلة ، ألقتها الدكتورة شادية عبد الرازق المتخصصة في تطوير مناهج الحاسب الآلي بقطاع التعليم بمحافظة الوادي الجديد ومدير مدرسة نجيب محفوظ بالداخلة ، في حضور طلاب ومعلمين ومختصين في المجالات التربوية والتكنولوجية .
الوادي الجديد .. مؤتمر جماهيري للتعريف بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف
جاءت الندوة في إطار الحملة الاعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى ، لدعم المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان .
وإستهدفت الندوة مناقشة المعايير والإجراءات المطلوبة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم وانعكاساتها على تطوير هذا القطاع الهام .
وقالت الدكتورة شادية عبدالرزاق إن الذكاء الاصطناعي حقق نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة وهناك توسعا متواصلا في استخدامه حيث إستفادت من هذه التكنولوجيا قطاعات عدة من أهمها قطاع التعليم من أجل الاستفادة من الإمكانات التقنية في خدمة قطاع التعليم وتطويره ، مؤكدة على أن إستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم سيعزز من ريادةمصر في هذا القطاع ويساهم في بناء وتطوير الكوادر البشرية ، معرفة مصطلح الذكاء الإصطناعي بأنه أي ذكاء شبيه بالإنسان يتم عرضه من خلال الكمبيوتر أو الروبوت ، بينما التعريف الشائع هو قدرة الحاسوب أو الآلات على محاكاة قدرات العقل البشري .
وأوضحت الدكتورة شادية أنه يمكن للذكاء الإصطناعي أن يحلل بيانات الطلاب ويقدم محتوى تعليمي متخصص يناسب إمكانات كل طالب ويساعد في تحسين تجربة التعليم وزيادة الفاعلية .
وأضافت: يمكن للذكاء الإصطناعي تحليل أداء الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف بما يساعد المعلمين في تطوير استراتيجيات تعليمية فعالة ، كما يساعد في توفير فرص التعلم المستمر من خلال التواصل المستمر بين الطلاب والمعلمين في أي وقت من خلال المنصات التفاعلية .
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يظهر فيه الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتطوير التعليم مما يجعله أكثر شمولية وفاعلية ، إلا أنه من المهم ان يتم إستخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول لتحقيق أقصى إستفادة للطلاب والمعلمين .
ولفتت الدكتورة شادية إلى أن جائحة كورونا قد أظهرت أهمية التكنولوجيا في قطاع التعليم حيث ساهمت التطبيقات التقنية في عدم تأثر قطاع التعليم بشكل كبير خلال فترة الجائحة ، ومع تقدم تقنيات الذكاء الإصطناعي فإن مساهمته في عملية التعليم والتدريب سوف تتزايد وتتعاظم في ظل الإيجابيات العديدة التي يوفرها لكل عناصر العملية التعليمية .
وتابعت: الأهم أن تقنيات الذكاء الإصطناعي سوف تعمل على تطوير المناهج الدراسية بصورة تلقائية وسريعة في ضوء التطور المعلوماتي المضطرد .
وشددت الدكتورة شادية على أنه لكي يقوم الذكاء الإصطناعي بوظيفته المأمولة في خدمة التعليم لابد من توافر البنية التحتية المطلوبة والمتمثلة في سرعة إنترنت عالية وتغطية شاملة ذات تكلفة معقولة ، وتوافر المعدات الرقمية وتدريب الموظفين الفنيين المختصين ، يضاف إلى ذلك ضرورة حماية وتأمين البيانات التي يتم التعامل معها .