عقد مركز إعلام شبين الكوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات فى إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة برئاسة الدكتور احمد يحيى وهى بعنوان التغيرات  المناخية وآثارها على الأجيال القادمة.

وتم خلال الندوة مناقشة دور الإعلام في مواجهة أثار التغيرات المناخية والبيئية والدور المنوط به أداؤه؛ ومدي خطورة التغيرات المناخية وتأثيرها في مجالات الحياة المختلفة.

حاضر في هذه الندوة الاستاذة نهى سلامة  اخصائى إعلام بجهاز شئون البيئة.

واستهلت الندوة صفاء حشاد اخصائية الاعلام بالمجمع الاعلامى  أن الهدف منها هو توعية المجتمع بمخاطر التغيرات  المناخية واثرها على الاجيال القادمة  وكيفية التعامل مع الأزمات المناخية  . والاهتمام بالتركيز على الأسلوب العلمي لإدارة ومواجهة الأزمات المستقبلية للوقاية منها أو لتخفيف حدتها على الأفراد والأسر والمجتمع.
واشارت  نهى سلامه إلى التأثيرات التي تحدثها التغيرات المناخية في كل مناحي الحياة وخطورة ذلك علي الحياة البشرية  موضحه الأسباب التي تؤدي إلي زيادة التغييرات المناخية والتى تتسبب في سرعه وزيادة التأثير المناخي والذي بدء بازدياد الأحتباس الحراري الذي ادي بدوره إلى شعور المواطنين بالحرارة الشديدة والرطوبة المرتفعه في فصل الصيف وعلي العكس من شدة البرودة والامطار الشديدة في الشتاء وكذا حدوث بعض العوامل الجوية التي لم يعتاد عليها الناس وهي مشاهدة كافة فصول العام في يوم واحد  هذا كلة بسبب التغييرات المناخية.
وتناولت شرح ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط الصناعى وحرق المخلفات بجميع انواعها مما يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وذوبان طبقات الجليد فى القطبين وغرق عدد من المدن الساحلية وانتشار ظاهرة التصحر وانتشار حرائق الغابات التى تعتبر رئة الأرض المنتجة للاكسجين كما سيتأثر إنتاج بعض المحاصيل الزراعية مما يؤدى إلى هجرة ملايين من البشر إلى أماكن أخرى.

وأوضحت أثر تلك التغيرات على الاجيال القادمة  والصحة العامة، وطالبت  بتوحيد الجهود سواء داخليا أو على مستوى العالم للتصدى لتغير المناخ لذا تتبنى وزارة البيئة عدد من المبادرات ومنها تشجير الشوارع بالاشجار المثمرة ومبادرة النوافذ الخضراء لتشجيع المواطنين على زراعة النباتات المنزلية بهدف اضافة المظهر الجمالى وإنتاج غاز الأكسجين كما يتم التعاون مع وزارة التنمية المحلية لتوعية بالمواطنين بالتعامل الصحيح مع المخلفات المنزلية والزراعية ومنع حرق المخلفات ونشر ثقافة الفصل من المنزل لتحقيق الاستثمار الامثل للمخلفات والحفاظ على البيئة من خلال إعادة تدويرها وكذلك الابلاغ عن أى مخالفة بيئية للمسؤولين بالوحدات المحلية. 

وأوصت بضرورة الحد من قطع الاشجار ويجب أن تتكاتف الجهود العلمية والبحثية لمجابهة سيناريوهات التغيرات المناخية المستقبلة المتوقع حدوثها في الدول العربية، المتمثلة في انخفاض معدل سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وتقلص الغطاء النباتي وتدهور في القيمة الغذائية للتربة.

وأضاف إنه لا بد من رفع الوعي بقضية التغيرات المناخية على جميع المستويات والتنسيق مع الجهات الدولية والدول النامية لتجنب فرض اية إلتزامات لخفض الانبعاثات على الدول النامية.

وانتهت الندوة بالتوصية بضرورة استخدام الطاقة النظيفة والحد من كل الملوثات التى تؤدى إلى زيادة التغيرات المناخية.

IMG-20240321-WA0037 IMG-20240321-WA0035

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية ظاهرة الاحتباس الحراري التغيرات المناخي التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

ندوة عُمانية كورية لتعزيز التعاون في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية

 

 

مسقط- الرؤية

عقدت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، الندوة العُمانية الكورية المشتركة حول الإدارة المستدامة للموارد المائية في مسقط، بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية بقطاع المياه وقادة الصناعة من كلا البلدين؛ بهدف تبادل الرؤى السياسية والخبرات الفنية وتحديد سبل تعزيز التعاون في قطاع المياه.

ونظمت الندوة الشركة الكورية للمياه (KWP) ومكتب وكالة كوريا لترويج التجارة والاستثمار  (KOTRA) في مسقط، بمشاركة وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه وسفارة جمهورية كوريا في مسقط، ووزارة المناخ والطاقة والبيئة الكورية، ومشاركة فعّالة من قبل القطاعين العام والخاص.

وتضمن برنامج الندوة مناقشات حول السياسات وعروضًا تقديمية تركز على التكنولوجيا بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال الإدارة المستدامة للمياه. شملت المواضيع الرئيسية خفض المياه غير المحصّلة، والتطورات في تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي والابتكار في شبكات المياه الذكية والبنية التحتية.

وعقب الندوة، عُقدت اجتماعات ثنائية بين الشركات لاستكشاف سبل التعاون المستقبلي والمشاريع المشتركة، بجانب الشراكات القائمة على التكنولوجيا في قطاع المياه.

وأكدت الندوة تجديد الالتزام المشترك من سلطنة عُمان وكوريا بضمان استدامة المياه على المدى الطويل في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بتغير المناخ والموارد. وأعرب الجانبان عن رغبة قوية في مواصلة دراسات الجدوى واستمرار التبادل التقني ووضع إطار تعاون طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • رفع 360 طن مخلفات بمركز البداري فى أسيوط
  • الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
  • عمل أسيوط تنظم ندوة حول قانون العمل الجديد ورعاية المرأة بديروط
  • ندوة بكلية إعلام عين شمس للحفاظ على الوطن من موجات التغريب
  • ندوة تبحث استدامة الموارد المائية في محافظة مسندم
  • ندوة عُمانية كورية لتعزيز التعاون في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني