دينا لـ «ع المسرح»: والدي لم يعترض على انضمامي لفرقة رضا في طفولتي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت الفنانة دينا، إننا نكتسب طعم الحياة من مزيج الحزن والفرح، مشيرة إلى أن لحظات الوجع في الحياة أكثر من لحظات الفرح.
طعم الحياة مزيج من الحزن والفرحوأضافت خلال لقائها ببرنامج «ع المسرح»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، قائلة: «طعم الحياة يأتي من الحزن والفرح، والحياة عامَة عبارة عن شوية أوجاع، الحياة توجعنا أكتر ما تفرحنا، ولكن المهم أن نستغل الوجع بحالة حلوة».
وبالحديث عن والدها، قالت: «والدي كان متطور شوية لإنه عاش فترة في إيطاليا وسابني أدخل فرقة رضا للرقص، ووافق جدًا أني أدخل في فرقة رضا، وكنت بتمرن منذ أن كنت طفلة في عمر 9 سنوات، ولم يكن معترضا على شيء وعندما وصلت لسن 15 بدأ يعترض حتى على الفن الشعبي».
وتابعت: «والدتي كانت تثق بي، ووالدي كان خايف عليا، وبدايتي فى الرقص كانت في إجازة الثانوية العامة، والدي لم يكن يتصور بأني هكمل دراستي، لكن أنا كنت عايزة أحط الرقص الشرقي في حتة حلوة ومكانة محترمة، يحترمها كل الناس، وكانت من أولوياتي أني أكمل الجامعة، وأكمل دراستي عشان عايزة أثبت للمجتمع إن الرقص مش حاجة وحشة وبثبت دا لغاية النهاردة، وبراعي تصرفاتي جدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج على المسرح دينا قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
«جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
وسط قرع الطبول والإيقاعات الصاخبة، انطلقت أولى لحظات العرض المسرحي التفاعلي «جانكلانديا»، ليأسر أنظار الأطفال وقلوبهم منذ اللحظة الأولى، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 16.
قدّمت الفرقة استعراضاً حيوياً، مزجت فيه بين الرقصات الإيقاعية والحركات البهلوانية، مصحوبة بتفاعل كبير من الصغار الذين شاركوا بالغناء والحركات، وكأنهم جزء أصيل من العرض. ولم تتوقف أصوات الضحك والتصفيق، حيث تحوّل المسرح إلى ساحة مليئة بالحياة والدهشة.
يحكي العرض قصة شقيقين قادمين من كوكب «جانكلانديا»، يحملان معهما موسيقى غريبة وأفكاراً مبدعة لإعادة التدوير. ويقدمان عرضاً فريداً يجمع بين فنون السيرك والكوميديا والموسيقى، ويقومان برفقة أعضاء الفرقة بالتواصل مع الجمهور مباشرة، ليبثّا فيهم الحماسة ويزرعا في نفوسهم روح الابتكار.
العروض لم تقتصر على الاستعراض فقط، بل فاجأ الفريق الجمهور بفقرات متنوعة مثل فقرة «مخبرية» ممتعة، استخدموا فيها أدوات منزلية لصنع أصوات موسيقية، وقدموا تجارب علميّة بطريقة بهلوانية، وسط دهشة وضحكات متواصلة من الحضور.
وخيّمت الأجواء الاحتفالية على المسرح بامتياز، حيث جمع العرض المسرحي بين الترفيه والإثارة والتعلّم في قالب مسرحي متكامل، أضفى مزيداً من البهجة على وجوه الحاضرين من مختلف الأعمار.
ويُذكر أن هذا العرض يأتي ضمن فعاليات الدورة 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «لتغمرك الكتب»، ويستمرّ حتى الرابع من مايو المقبل، حاملاً في جعبته الكثير من الفعاليات والأنشطة في مختلف أنواع الترفيه والثقافة والعلوم.