حريق تلو الآخر.. النيران تلتهم مواقع تصوير 3 مسلسلات رمضانية| تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
فاجعة أصابت طاقم العمل في 3 مسلسلات، تشارك في موسم الدراما الرمضانية 2024، في صدفة غريبة، حيث التهمت النيران مواقع مختلفة لتلك المسلسلات الرمضانية الجاري عرضها حاليًا دون سابق إنذار، وأثناء العمل على استكمال مشاهد الحلقات القادمة.. ماذا حدث؟
. نجوم تصدروا الترند في الأسبوع الأول للدراما الرمضانية النيران تلتهم ديكورات تصوير 3 مسلسلات رمضانية
حالة من الجدل الواسع أصابت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما انتشرت الأنباء حول التهام النيران لـ 3 مواقع تصوير لـ مسلسلات جار عرضها ضمن موسم الدراما الرمضانية 2024، هي:
• دوار "الكبير أوي"
• جودر
• المعلم
تفاصيل اشتعال النيران في مواقع تصوير مسلسلات رمضان
التهمت 3 حرائق كبيرة مواقع تصوير 3 مسلسلات فنية بدأت في دوار " الكبير أوي"، والذي التهمته النيران عليه بالكامل يوم 27 فبراير الماضي، ونجا منه طاقم العمل بسبب تواجدهم في مكان تصوير آخر بعيد عن الدوار الذي اشتعلت فيه النيران.
بعد مرور أسبوعين فقط على حادثة دوار الكبير أوي، تكرر الحادث يوم 16 مارس، والتهم حريق هائل أستديو الأهرام الذي كان يتم مسلسل المعلم داخله، وكان الحريق ضخما حتى امتد إلى 10 عقارات تضم 46 وحدة سكنية 19 وحدة منها احترقت كليًا.
أيام قليلة مضت على حريق استديو الأهرام، حتى اندلع حريق آخر في موقع تصوير مسلسل جودر في مدينة الإنتاج الإعلامي، وتمت السيطرة عليه بشكل عاجل دون وقوع أي خسائر في الأرواح.
نجيب ساويرس يعلق على حرائق مسلسلات رمضان
أثار اندلاع النيران في اكثر من موقع تصوير لعدد من مسلسلات رمضان 2024 حالة من القلق والجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما علق عليه رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس، عبر منصة السوشيال ميديا "أكس"، حيث نشر تغريدة قال خلالها:
« مسلسل الحرائق.. مريب بصراحة...».
وتفاعل مع الكثير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إكس، متمنيين لطاقم عمل المسلسلات التي تعرضت لهذه الحوادث السلامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي مسلسلات رمضان الكبير أوى استديو الاهرام مدينة الانتاج الإعلامي جودر مواقع تصویر
إقرأ أيضاً:
بطل الإنسانية.. مشهد بطولي لرجل يهز مواقع التواصل الاجتماعي | ماذا حدث؟
في مشهد بطولي، أثار إعجاب رواد مواقع التواصل تدخل الملاكم الكازاخي السابق موسى عبد الرحيم لإنقاذ موظفة في مطار ألماتي بكازاخستان، بعدما هددها رجل مسلح بسلاح أبيض وزعم أنه يحمل قنبلة قد تفجر المطار.
وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولقي عبد الرحيم إشادة كبيرة من حول أنحاء العالم، بسبب شجاعته وموقفه البطولي.
ملاكم كازاخي سابق ينقذ موظفة مطار من مسلح خطيروقعت الحادثة عندما كان الملاكم المتقاعد، البالغ من العمر 52 عامًا، في المطار لاستقبال أحد أقاربه، قبل أن يسمع صراخ موظفة تطلب النجدة.
وعند اقترابه، وجد رجلاً مسلحا، يبلغ من العمر 67 عامًا، يمسك بشعر الموظفة بوتاجوز مختاروف (21 عامًا) ويهدد بقتلها، مدعيا أن لديه قنبلة في حقيبته يمكنه تفجيرها عن بُعد عبر هاتفه.
وسائل إعلام محلية تناقلت مقطع فيديو الحادثة، قالت إن المهاجم، البالغ 67 عامًا، غضب بعد أن طُلب منه إبراز هويته، فقام بسحب السلاح الأبيض من حقيبته واحتجز الموظفة رهينة.
وبدون تردد، أقنع الملاكم المحترف السابق المعتدي بإطلاق سراح المرأة وأخذه رهينة بدلاً منها، ثم في حركة سريعة، تم التقاطها عبر كاميرات الأمن ومشاركتها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قام عبد الرحيم بتجريد المشتبه به من سلاحه وإلقائه أرضا.
تفاصيل الواقعةوبدأت الواقعة عندما طلبت الموظفة من المهاجم إثبات هويته، ليثور غضبه ويسحب السلاح الأبيض مهددا حياتها، ومع تصاعد التوتر وتجمع الحاضرين، قرر موسى عبد الرحيم التدخل بشجاعة، واقترح على المهاجم أن يأخذه رهينة بدلاً من الفتاة.
وبمجرد موافقته، استغل الملاكم السابق الفرصة بحركة سريعة، وانتزع سلاحه منه وسيطر عليه، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتلقي القبض على المعتدي.
وعن تفاصيل تدخله، قال عبد الرحيم وفق ما نقلته الحرة: "كنت في المطار لأودع أقاربي عندما سمعت صراخ فتاة، ركضت نحوها ورأيت الرجل يهددها بسلاح أبيض، فطلبت منه أن يأخذني بدلاً منها، كنت خائفًا عليها حقًا، وحاولت التحدث معه بهدوء، ثم انتهزت لحظة مناسبة لأنتزع السلاح منه"، وأضاف: "رغم أنني كنت ملاكمًا ومصارعًا ولاعب كيك بوكسينج، فإن ذلك كان منذ زمن بعيد، لكني شعرت بأن عليّ التدخل".
و تمكنت السلطات من السيطرة على الوضع، فيما أشاد كثيرون بشجاعة الملاكم السابق الذي خاطر بحياته لإنقاذ الشابة من قبضة المهاجم المسلح.
تكريم بطل الإنسانيةإثر هذا الموقف البطولي، منح الاتحاد العالمي للملاكمة (WBC) عبد الرحيم ميدالية "بطل الإنسانية".
وتم إنشاء هذه الجائزة في البداية لتكريم أولئك الذين تصدوا لجائحة كوفيد-19، ولكن تم توسيع نطاقها لتشمل تكريم الأفعال البطولية الأخرى وقرر رئيس كازاخستان منح عبد الرحيم وسام شجاعة.