أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم الخميس، تطوير شركة التكنولوجيا العصبية Neuralink المملوكة له، لشريحة دماغية من المتوقع أن تصبح جهازا يسمح للمكفوفين بالرؤية.

وكتب ماسك في قناته على "تلغرام": " Blindsight هو المنتج التالي لـNeuralink بعد Telepathy... حتى لو لم يسبق لشخص ما أن رأى، وولد أعمى، نؤمن أنه يمكننا استعادة البصر".

إقرأ المزيد ظهور أول مريض زرعت له غرسة شريحة دماغية وهو يلعب الشطرنج (فيديو)

وأشار "ماسك" إلى أن "الدقة قد تكون منخفضة في البداية، كما هو الحال في وحدات تحكم Nintendo المبكرة، ولكن يمكن أن تصل في النهاية إلى مستوى الرؤية البشرية الطبيعية".

وأوضح ماسك أن التجارب على القرود أظهرت أنها لم تتعرض للأذى.

وفي وقت سابق كان ماسك قد أعلن أن أول مريض بشري زرعت له شريحة Neuralink الدماغية اللاسلكية يبدو أنه تعافى تماما وأصبح قادرا على التحكم في فأرة الكمبيوتر باستخدام أفكاره.

وقال ماسك عبر ميزة "سبيس" (Space) على منصة "إكس" : "التقدم جيد، ويبدو أن المريض قد تعافى تماما، مع وجود تأثيرات عصبية ندركها. يستطيع المريض تحريك فأرة الكمبيوتر حول الشاشة بمجرد التفكير".

وقامت شركة Neuralink بزرع منتجها الأول، المسمى Telepathy، في المريض في يناير.
وأشار ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" إلى أن مستخدمي Telepathy الأوائل سيكونون من المصابين بالشلل.

ويتمثل الحلم، وفقا لماسك، في المساعدة على جعل التحكم في الهاتف والكمبيوتر ممكنا خارج نطاق المختبر. (شملت اختبارات سابقة مماثلة توصيل الأشخاص بجهاز كمبيوتر باستخدام سلك).

ومن المأمول أن يتمكن المستخدمون من التحكم في الأجهزة الإلكترونية "من خلال التفكير فقط".

ولم تحصل الشركة على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لبيع الجهاز، لكنها حصلت على الضوء الأخضر لإجراء التجارب البشرية بعد أن قام مسؤولو الوكالة بتقييم مخاطر السلامة الخاصة بالشريحة الدماغية.

وفي عام 2022، زعمت جماعات حقوق الحيوان أن شركة Neuralink قامت بتشويه أدمغة القرود، كما اتهمتها لجنة الأطباء للطب المسؤول غير الربحية بإجراء تجارب "غازية ومميتة" على الرئيسيات (القرود).

وقالت شركة Neuralink إن المتطوعين في التجارب السريرية البشرية الأولى سيكونون من الأشخاص الذين لديهم استخدام محدود أو معدوم لكلتا اليدين بسبب إصابة في العمود الفقري العنقي أو اضطراب عصبي يؤثر على الخلايا العصبية.

وتم تصميم الجهاز لتفسير النشاط العصبي للشخص، حتى يتمكن من تشغيل جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي بمجرد التفكير في الحركة، دون الحاجة إلى أسلاك أو حركة جسدية.

ولم يقدم ماسك أي تعليق آخر على الأخبار منذ إعلانه عن التقدم الذي يحرزه المريض، مساء الاثنين 19 فبراير.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيلون ماسك تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

ابتكار مذهل حوّل قطرات ماء إلى كهرباء.. أنار 12 مصباحا

اكتشف فريق من الباحثين طريقة ذكية لتحويل قطرات الماء ‏المتساقطة مثل قطرات المطر إلى كهرباء قابلة ‏للاستخدام.‏

وأوضح موقع "سايتك ديلي"، في تقرير ترجمته "عربي21" أنه من خلال توجيه القطرات عبر أنبوب عمودي ضيق لإنشاء ‏‏تدفق سلِس، تمكنوا من فصل الشحنات الكهربائية وتجميع ‏الطاقة بكفاءة مذهلة.

ولم يتغلب هذا النظام البسيط على عيوب ‏طرق فصل الشحنات التقليدية فحسب، بل أنتج أيضا طاقة ‏كافية لإضاءة ١٢ مصباح ‏LED‏.‏‎و ‎مع تطبيقات محتملة على ‏أسطح المنازل وفي البيئات الحضرية، يمكن أن يوفر هذا ‏النظام المبتكر بديلا مستداما ومنخفض التكلفة للطاقة ‏الكهرومائية‎.‎

وعند تلامس مادتين، يمكن أن تتغير الشحنات على سطحيهما ومن الأمثلة المألوفة على ذلك الكهرباء الساكنة الناتجة عن ‏فرك بالون على جلدك. وبالمثل، عندما يتدفق الماء على ‏أسطح معينة، فإنه قد يكتسب شحنة كهربائية أو يفقدها.

وقد ‏استفاد باحثون، نشروا نتائجهم  في مجلة ‏ACS Central ‎Science، من هذا التأثير لتوليد الكهرباء باستخدام قطرات ‏تشبه قطرات المطر تتدفق عبر أنبوب ضيق. ينتج النظام ‏طاقة كافية لإضاءة 12 مصباح ‏LED‏.‏

وقال سيولينغ سوه، المؤلف المشارك في الدراسة: "الماء ‏الذي يتساقط عبر أنبوب عمودي يولّد كمية كبيرة من ‏الكهرباء باستخدام نمط محدد لتدفق المياه: التدفق السلِس. ‏يمكن أن يسمح نمط التدفق السلِس هذا بجمع طاقة المطر ‏لتوليد كهرباء نظيفة ومتجددة".‏

وتعمل الطاقة الكهرومائية التقليدية عن طريق تحريك كميات ‏كبيرة من المياه لتشغيل التوربينات. لكن هذا لا ينجح إلا في ‏الأماكن ذات المياه الوفيرة، مثل الأنهار. أما بالنسبة لتدفقات ‏المياه الأصغر والأبطأ، فقد استكشف الباحثون بديلا: فصل ‏الشحنات. تولد هذه العملية الكهرباء أثناء تدفق المياه عبر ‏قناة مبطنة بسطح موصل. ومع ذلك، فهي غير فعالة للغاية ‏لأن الشحنات تتراكم فقط عند السطح الذي يلامسه الماء.‏

ولتحسين الكفاءة، حاول العلماء استخدام قنوات دقيقة ونانوية ‏لزيادة مساحة السطح. لكن هذه القنوات صغيرة جدا لدرجة ‏أن الماء لا يتدفق عبرها بسهولة، ويستهلك ضخه طاقة أكبر ‏مما ينتجه النظام. لحل هذه المشكلة، بحث سوه وتشي كيت ‏آو وفريقهما عن طريقة لتوليد الكهرباء باستخدام قنوات أكبر ‏تسمح لمياه الأمطار بالمرور بشكل طبيعي.‏



وصمم الفريق نظاما بسيطا يتدفق فيه الماء من أسفل برج عبر ‏إبرة معدنية، ويقذف قطرات بحجم قطرات المطر إلى فتحة ‏أنبوب بوليمر عمودي يبلغ ارتفاعه 12 بوصة (32 سم) ‏وعرضه مليمترين. تسبب تصادم القطرات في أعلى الأنبوب ‏في تدفق سلِس: أعمدة قصيرة من الماء تتخللها جيوب ‏هوائية. أثناء تدفق الماء داخل الأنبوب، انفصلت الشحنات ‏الكهربائية. ثم جُمعت المياه في كوب أسفل الأنبوب. وُضعت ‏أسلاك في أعلى الأنبوب وفي الكوب لتجميع الكهرباء.‏

وحوّل نظام تدفق المياه عبر الأنابيب أكثر من 10 بالمئة من طاقة ‏الماء المتساقط عبر الأنابيب إلى كهرباء. وبالمقارنة مع تدفق ‏الماء في تيار مستمر، أنتج تدفق المياه السلِس عبر الأنابيب ‏كهرباء أكثر بخمس مرات من حيث الحجم. ولأن سرعة ‏قطرات المطر التي تم اختبارها كانت أبطأ بكثير من سرعة ‏المطر، يقترح الباحثون إمكانية استخدام النظام لجمع ‏الكهرباء من قطرات المطر المتساقطة.‏

وفي تجربة أخرى، لاحظ الباحثون أن نقل الماء عبر أنبوبين، ‏إما في وقت واحد أو بالتتابع، ولّد طاقة مضاعفة. باستخدام ‏هذه المعلومات، قاموا بتوجيه الماء عبر أربعة أنابيب، وقام ‏النظام بتشغيل 12 مصباح‎ LED ‎بشكل مستمر لمدة 20 ‏ثانية. يقول الباحثون إن طاقة تدفق المياه عبر الأنابيب قد ‏تكون أسهل في التركيب والصيانة من محطات الطاقة ‏الكهرومائية، وقد تكون مناسبة للمساحات الحضرية مثل ‏أسطح المنازل.‏

مقالات مشابهة

  • “سر الطابق الخامس”.. 6 إصابات غامضة بأورام دماغية بين موظفي مستشفى أمريكي تثير الذعر
  • ابتكار مذهل حوّل قطرات ماء إلى كهرباء.. أنار 12 مصباحا
  • ليونيداس.. ابتكار سلاح ثوري لمواجهة الطائرات المسيرة
  • متعب البرغش يستعيد ذكريات البدايات وبشارة والده له بحدة البصر.. فيديو
  • أمين المساعد للبحوث الإسلامية: القرآن دعا لدمج ذوي الهمم في المجتمع
  • لغة.. ابتكار عُماني لخدمة فئة الصم والبكم
  • حمدان بن محمد يكرّم الفائزين في «مسابقة ابتكار التطبيقات»
  • علماء ينجحون في تحفيز نمو الأسنان من جديد وفق دراسة حديثة
  • الحارثي يعود إلى بطولة العالم للتحمل من إيطاليا
  • مدينة شخبوط الطبية تستضيف ورشة عن خبراء تجربة المريض