مدافع عن حقوق الإنسان: لا توجد حجة أخلاقية تبرر بيع الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
انتقدت ماري لولور، المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان والمقررة الخاصة السابقة للأمم المتحدة، بشدة استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل، وسلطت الضوء على التأثير المدمر على المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
في مقالتها الأخيرة، أدانت لولور التبرير الأخلاقي لبيع الأسلحة إلى إسرائيل، مؤكدة على الاستخدام العشوائي لهذه الأسلحة ضد الفلسطينيين وسط الحملة العسكرية المستمرة.
ويتحدى لولور أي ادعاءات إسرائيلية بالدفاع عن النفس، مشيراً إلى الرد غير المتناسب على هجمات حماس وما ينجم عن ذلك من خسائر في صفوف المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. وهي تسلط الضوء على نفاق الدول التي تتعهد بدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بينما تقوم في نفس الوقت بتسليح إسرائيل، مما يساهم في انتهاكات حقوق الإنسان.
علاوة على ذلك، ينعي لولور فقدان المدافعين عن حقوق الإنسان في غزة، ومن بينهم ناشطتان قتلتا جراء القصف الإسرائيلي، ويؤكد على استهداف الصحفيين والعاملين في مجال الصحة. وهي تدين الهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية وقوافل المساعدات، وتلفت الانتباه إلى العدد المقلق من الضحايا بين العاملين في المجال الإنساني.
ويختتم المقال بتحذير لولور من التداعيات الأوسع نطاقًا لاستمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مشيرًا إلى مقاومة دول الجنوب العالمية وتآكل المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وهي تحث على وضع حد لنفاق الدول التي تعلن دعمها لنظام قائم على القواعد بينما تديم العنف وانتهاكات حقوق الإنسان من خلال مبيعات الأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة لإسرائیل عن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية والهجرة تحتفل باليوم العالمى لحقوق الإنسان | صور
نظمت وزارة الخارجية والهجرة مساء اليوم الأحد، احتفالاً لإحياء الذكرى الـ ٧٦ لاعتماد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، بحضور عدد كبير من السادة الوزراء وكبار المسئولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالقاهرة.
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة كل من المستشار بولس فهمى رئيس المحكمة الدستورية العليا، ود. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ود. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ود. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ود. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، والمستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية، ود. منال عوض وزيرة التنمية المحلية، ود. أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والسيد محمد جبران وزير العمل، و د. شريف فاروق وزير التموين، ود. سامح الحفني وزير الطيران المدني، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومى للمرأة، والسيد محمد ابو العنين وكيل مجلس النواب، والنائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ونواب من مجلسى النواب والشيوخ، ووزراء خارجية سابقين.
وألقى الوزير عبد العاطى كلمة خلال الاحتفال استعرض فيها الخطوات التي اتخذتها مصر على مدار السنوات الأخيرة للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، مشيداً بالدور المحوري الذى اضطلعت به السلطة التشريعية فى تعديل وصياغة التشريعات ذات الصلة بحقوق الإنسان وأبرزها مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، كما أشاد كذلك بالدور الهام للسلطة القضائية والمحكمة الدستورية العليا فى حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها.
كما سلط الضوء على المبادرات التي اتخذتها مصر على مدار السنوات الماضية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وأبرزها اعتماد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وتنفيذ مستهدافاتها، وإطلاق العديد من المبادرات الحقوقية مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" و"بداية جديدة لبناء الإنسان"، وإطلاق الحوار الوطني، وإصدار قرارات عفو رئاسي.
كما تناول وزير الخارجية إطلاق التقرير السنوي الثالث لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيداً بالجهود المبذولة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية من قبل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان ومختلف الجهات الحكومية والمجالس القومية المتخصصة والمجتمع المدني فى هذا الشأن.
وشدد على ضرورة إعلاء قيم حقوق الإنسان والتعامل معها بمنأى عن سياسة المعايير المزدوجة، كما اكد على ضرورة تكاتف الجهد الدولى لوقف انتهاكات حقوق الإنسان فى فلسطين.
ومن جانبه، ألقى المستشار بولس فهمى رئيس المحكمة الدستورية العليا كلمة خلال الاحتفال أكد فيها على الدور الرائد للمحكمة الدستورية العليا فى ترسيخ مبدأ المساواة وكفالة حقوق الإنسان للجميع، واستعرض ما كفله الدستور المصرى لأول مرة من نطاق واسع للحقوق والحريات.
وشارك فى الاحتفال فرقة النور والأمل التي تضم نخبة متميزة من العازفات حيث قدموا مقطوعات موسيقية شرقية وغربية.