تمديد لحالة الطوارئ بإقليم سوداني
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تمديد إعلان حالة الطوارئ في إقليم النيل الأزرق، ظل يتم بصورة دورية لقرابة العامين على خلفية الأوضاع الأمنية الخاصة التي يمر بها الإقليم.
الدمازين: التغيير
أصدر أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق- جنوب شرقي السودان، مرسوماً بالرقم 4 لسنة 2024م والخاص بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء الإقليم لمدة شهر ابتداءً من اليوم.
ووجه المرسوم قائد الفرقة الرابعة ومدير الشرطة ومدير جهاز الأمن والمخابرات التدخل بكافة الإمكانيات المتاحة ولهم كافة الصلاحيات الدستورية والقانونية لاتخاذ الصلاحيات المناسبة حسب طبيعة الحالة.
ومنذ شهر مايو 2022م، ظل حاكم الإقليم يجدد إعلان الطوارئ تارة لشهر وتارة لثلاثة أشهر، وذلك على أعقاب نشوب صراع أهلي بالنيل الأزرق منتصف مايو 2022، أدى لسقوط أكثر من «359» قتيلاً، وإصابة المئات في مقابل تدخل حكومي متأخر نسبياً وغير حاسم.
وبعد اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، تفاقمت الأوضاع الأمنية والاقتصادية في كثير من الولايات نتيجة النزوح الكبير، فيما شهد إقليم النيل الأزرق بعض التوترات.
وفي يونيو الماضي، كشفت تقارير إعلامية عن تصدي الجيش لهجوم شنته الحركة الشعبية– شمال بمدينة الكرمك، رغم توقف الاشتباكات بين الطرفين لأكثر من عشرة أعوام.
وفي نوفمبر 2023م، وقع نزاع قبلي حول الأرض، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وأصابة اثنين آخرين في منطقة دنديرو بمحلية الكرمك.
وكان مرسوم إعلان حالة الطوارئ الذي أصدره الحاكم في وقت سابق من العام الماضي، وجه قائد الفرقة الرابعة مشاة ومدير الشرطة ومدير جهاز المخابرات العامة بالإقليم، للتدخل بكافة الإمكانات المتاحة لفرض هيبة الدولة ومنحهم كامل الصلاحيات الدستورية والقانونية لإتخاذ الإجراءات المناسبة حسب طبيعة الحال.
الوسومأحمد العمدة بادي إقليم النيل الأزرق الجيش الدعم السريع السودان الفرقة الرابعة مشاة حرب 15 ابريلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم النيل الأزرق الجيش الدعم السريع السودان الفرقة الرابعة مشاة حرب 15 ابريل إقلیم النیل الأزرق
إقرأ أيضاً:
بيرو تعلن حالة الطوارئ في ليما بعد مقتل مغنٍ شهير وموجة عنف واسعة اجتاحت البلاد
أعلنت رئيسة بيرو، دينا بولوارت، يوم الاثنين، حالة الطوارئ في العاصمة ليما، وذلك في أعقاب موجة عنف واحتجاجات واسعة النطاق اندلعت بعد مقتل المغني الشهير بول فلوريس، المغني الرئيسي لفرقة "أرمونيا 10" لموسيقى الكومبيا.
وجاء القرار لتعزيز الأمن العام ومواجهة التصعيد العنيف الذي شهدته المدينة، حيث أمرت بولوارت بنشر قوات الجيش لدعم الشرطة في السيطرة على الأوضاع.
وأصدرت الحكومة البيروفية مرسوما رسميا يقضي بتمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يوما. وجاء في نص المرسوم أن السلطات ستقيد بعض الحقوق الأساسية خلال هذه الفترة، بما في ذلك حرية التجمع والتنقل، كما سيتم منح قوات الأمن صلاحيات واسعة تسمح لها باحتجاز الأفراد دون الحاجة إلى أمر قضائي.
وشهدت بيرو في الأشهر الأخيرة ارتفاعا حادا في معدلات الجريمة، حيث سجلت الشرطة 459 جريمة قتل بين 1 يناير و16 مارس، بالإضافة إلى 1909 بلاغات عن الابتزاز في يناير فقط.
Relatedالآلاف يتظاهرون في ليما: دعوات لإصلاحات حكومية ومكافحة الجريمة والفساداشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في ليما على هامش قمة "أبيك"بيرو: مسيرة احتجاجية أمام سفارة إسرائيل في ليما على قتل الاطفال والمدنيين الفلسطينيين في غزةوقد أثار مقتل فلوريس (39 عاما)، الذي قتل برصاص مسلحين أثناء عودته من حفل موسيقي، موجة غضب عارمة بين المواطنين.
في سياق متصل، دعا نواب المعارضة إلى سحب الثقة من وزير الداخلية خوان خوسيه سانتيفانييز، متهمين إياه بالفشل في مواجهة موجة الجريمة المتصاعدة. ومن المقرر مناقشة الاقتراح خلال جلسة الكونغرس هذا الأسبوع، حيث يحتاج إلى 66 صوتا لإقراره.
كما شهدت ليما حادثا آخر خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث انفجر جسم غير معروف في مطعم يوم السبت، مما أدى إلى إصابة 11 شخصا. وأعلنت حكومة بولوارت حالة الطوارئ كجزء من جهودها للحد من العنف المستشري منذ سبتمبر الماضي.
وعقب مقتل فلوريس، طالبت جماعات فنية وأمنية بتشديد العقوبات على الجرائم، حيث صرحت بولوارت بأنها "تفكر جديا في تطبيق عقوبة الإعدام" على المبتزين، دون الإفصاح عن تفاصيل محددة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وانهيارات أرضية في بيرو: دمار واسع وإعلان حالة الطوارئ السلطات البيروفية تكشف شبكة اتصالات سرية في أعلى سجن بجبال الأنديز على تلة سان كريستوبال في بيرو.. الشامان يباركون زعماء العالم ويتوقعون أحداث العام الجديد طوارئبيروعنف