ضابط أمريكي يكشف ما رتبته روسيا لحلف الناتو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
صرح ضابط المخابرات السابق في الجيش الأمريكي، سكوت ريتر، بأن روسيا أنشأت نظاماً لن يتمكن حلف شمال الأطلسي (الناتو) من منافسته في سباق تسلح محتمل.
وقال ريتر خلال مقابلة على موقع "يوتيوب": "لقد قامت روسيا ببناء صناعة عسكرية تتفوق على حلف شمال الأطلسي، ومن المضحك أن يقول الناس إن التحالف يتوسع بقبول فنلندا والسويد".
وتابع: "رد روسيا على هذا، حسنًا سننشئ 40 فرقة جديدة، وعشرات الألوية الجديدة، "كش ملك".
وأوضح ريتر أن هناك حجة تقليدية في أمريكا مفادها أنهم يمولون أوكرانيا من أجل إضعاف روسيا، ومع ذلك، لم يكن بإمكانهم أن يتخيلوا أبدًا أن موسكو ستكون قادرة على تحقيق ما تظهره اليوم.
وأكد ريتر أنه لتبرير فشل أمريكا برغبتها في تدمير روسيا من خلال العقوبات ودعم نظام كييف، يتم تقديم الفرضية حول استراتيجية واشنطن الجديدة لبدء سباق تسلح من أجل حرمان موسكو من المال.
وقال ريتر: "لكن هذا لا يحدث. هل تعلمون ماذا سيحدث، ومن سيفلس؟ أمريكا وحلف شمال الأطلسي، لأن روسيا قطعت شوطاً طويلاً إلى الأمام لدرجة أننا لا نستطيع مواكبة ذلك".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضابط أمريكي روسيا الناتو ضابط المخابرات الجيش الأمريكي حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
"الناتو" يؤكد التزامه باستقرار دول غرب البلقان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، زيارة إلى البوسنة والهرسك، حيث أكد على التزام الحلف باستقرار دول غرب البلقان.
وذكر بيان صادر عن "الناتو" أن روته التقي في سراييفو، بمسؤولين رفيعي المستوى من البوسنة والهرسك، بما في ذلك الرئيس، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع، وقائد مقر منظمة حلف شمال الأطلسي في سراييفو، والممثل السامي للبوسنة والهرسك، وقائد بعثة قوة الاتحاد الأوروبي.
وأكد روته - خلال زيارته - أن "حلف شمال الأطلسي لا يزال ملتزمًا التزامًا راسخًا باستقرار هذه المنطقة وبسيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية وأمنها".
وأضاف أن "اتفاق دايتون للسلام هو حجر الزاوية للسلام في هذا البلد، ويجب احترامه ودعم مكتب الممثل السامي، وأية أعمال تقوض دايتون أو النظام الدستوري أو المؤسسات الوطنية غير مقبولة، والخطاب التحريضي والأفعال خطيرة، وهي تشكل تهديدا مباشرا لاستقرار البوسنة والهرسك وأمنها".
وشدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أيضا على ضرورة قيام القادة السياسيين في البوسنة والهرسك "بأداء دورهم" و"تحمل المسؤولية" عن تقدم بلدهم واستقراره.
وتابع قائلًا: "هذا ليس عام 1992، والناتو وشركاؤه الدوليين حاضرون ومشاركون في البوسنة والهرسك، ولن يسمحوا بظهور فراغ أمني".
وأكد أن التحالف ملتزم بتعاونه مع البوسنة والهرسك، قائلًا: "لدينا بالفعل شراكة قوية، ونحن على استعداد للبناء على دعم الناتو الطويل الأمد لقوات البوسنة والهرسك المسلحة الموحدة وللإصلاحات الدفاعية والأمنية".
وأكد "الناتو" من جديد التزامه باستقرار غرب البلقان، مضيفًا: "لدينا بالفعل شراكة قوية، ونحن على استعداد للبناء على دعم الناتو الطويل الأمد للقوات المسلحة الموحدة في البوسنة والهرسك وإصلاحات الدفاع والأمن، من خلال مقرنا في سراييفو.