سالم أبو عاصي: يمكن فقهيًا دخول غير المسلم المسجد الحرام
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن الحقيقة في الفلسفة مطلقة، ولما تلبست الحقيقة بالإنسان أصبح الفهوم خاضع للزمان، والمكان ولفكر الإنسان وثقافته وتربيته.
وأكد خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية الحياة، أن بعض المفسرين لديهم اختلافات في تفسير القرآن، وسبب الاختلاف تردد بعض الألفاظ بين العموم والخصوص، والدليل على ذلك قول الله تعالى "ومن دخله كان آمنا" وهذا لفظ عام، مشيرًا إلى أن أبوحنيفة لديه العموميات قطعية، أي أن كل من يدخل البيت الحرام أمن، ثم جاء الحديث الشريف" الحرم لا يعيذ عاصيًا ولا فارًا بدم".
وأكمل: “وهنا قال أبو حنيفة أن الآيه قطعية والحديث ظني، وهذا الظني لا يقوى على تخصيص القطعي، وهذا عكس منهج الشافعي الذي دلالاته عنده ظنية”.
وتابع: "من الممكن أن يدخل المسجد ما ليس مسلمًا، بما في ذلك المسجد الحرام، وتنظيم عملية الدخول تتم وفق مذهب محدد، حيث توجد بعض الآراء التي تبيح ذلك والبعض الآخر لا يوافق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سالم أبوعاصي أستاذ التفسير جامعة الأزهر المسجد الحرام مسلم ا
إقرأ أيضاً:
دخول 193 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
قال موفد القاهرة الإخبارية إنه تم دخول 193 شاحنة مساعدات من بينها 11 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وفي سياق أخر، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».