"قتل دون أي مبرر".. والد المراهق الفلسطيني رامي الحلحولي يروي اللحظات الأخيرة في حياة ابنه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
فيديو اللحظات الأخيرة التي عاشها رامي الحلحولي انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
اعلانأشعل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 12 عامًا في القدس الشرقية فتيل لعبة نارية، ورفعها في الهواء، وقبل أن تنفجر وتضيء السماء باللون الأحمر، أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار عليه فسقط أمام منزله.
فيديو اللحظات الأخيرة التي عاشها رامي الحلحولي انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب نشطاء ومنظمات حقوقية، تعكس هذه الحادثة، ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بدون مبرر، بما في ذلك الأطفال، على يد القوات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
وأشارت عائلة الحلحولي إلى أن الفتى تعرض لإصابة برصاصة أُطلقت من برج مراقبة للشرطة الإسرائيلية يطل على مخيم شعفاط للاجئين.
وأضافت أن رامي وشقيقه وأربعة من أصدقائهم كانوا يلهون بإطلاق الألعاب النارية احتفالاً بنهاية يوم آخر من شهر رمضان، الذي يعتبر شهراً مقدساً لدى المسلمين، ويتميز بالصيام من الفجر حتى الغسق.
ومن جهتها، تؤكد الشرطة الإسرائيلية أن الضابط الذي أطلق النار اتبع الإجراءات الصحيحة وفقًا للقوانين، نظرًا لوجود تهديد لحياة فرد آخر. وتضيف الحكومة الإسرائيلية أنها تجري تحقيقًا في الحادثة.
بشروط مُشددة .. تشييع جثمان الطفل الفلسطيني رامي الحلحولي الذي قتل برصاص قناص إسرائيليوكان علي الحلحولي، والد الصبي، في المنزل عندما سمع طلقة نارية، ثم صراخ رامي، وهو ينادي على والدته.
وتصاعدت أعمال العنف في أنحاء القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما نفذت حركة حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل أدى إلى اندلاع حرب دامية تخوضها الدولة العبرية في قطاع غزة.
وقتل ما لا يقل عن 435 فلسطينيا من القدس الشرقية والضفة الغربية بنيران إسرائيلية منذ ذلك الحين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، حوالي 100 من هؤلاء القتلى الفلسطينيين البالغ عددهم 435 كانوا من الأطفال دون سن 18 عامًا.
ومن بين العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي، وأودت بحياة هؤلاء، 60 حادثة، أكدت المنظمة غير الحكومية أنه لا يمكن تبرير استخدام العنف القاتل فيها، من بينها إطلاق النار على أطفال ومراهقين شاركوا في رمي الحجارة، أو في الاحتجاجات.
الحلحولي، الأصغر بين سبعة أشقاء، أصيب بالرصاص عند حوالي الساعة الثامنة مساء.
وكان على بعد حوالي 60 مترًا (200 قدم) من برج مراقبة الشرطة الإسرائيلية؛ ويظهر مقطع فيديو للحادثة الحلحولي، وهو يوجه الألعاب النارية في الاتجاه التقريبي لبرج المراقبة، ولكن ليس نحوه مباشرة.
14 طفلا فلسطينيا يحتاجون لرعاية طبية يتوجهون من القاهرة إلى روما بغرض العلاجواعترفت الشرطة بإطلاق النار المميت في ذلك المساء، قائلة إن قواتها ردت على إطلاق النار بعد إطلاق الألعاب النارية على برج المراقبة.
وقالت الشرطة إنه طوال ليلة الاثنين والثلاثاء الماضيين، قام متظاهرون فلسطينيون من المخيم بإلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية على القوات الإسرائيلية.
وقال إبراهيم الحلحولي، وهو قريب علي، ويبلغ من العمر 16 عاما، وهو يقف في المكان الذي قتل فيه علي، إنهم لا يقتربون الآن من الزقاق.
وكان مخيم شعفاط، الذي يقطنه نحو 60 ألف فلسطيني، نقطة اشتعال منذ فترة طويلة.
وهو عبارة عن حي فقير ومكتظ بالسكان ويفتقر إلى الخدمات البلدية على الرغم من وقوعه داخل حدود مدينة القدس.
اعلانومخيم شعفاط مفصول عن بقية القدس بنقطة تفتيش مكتظة بالجنود، وتقوم القوات الإسرائيلية بانتظام بمداهمة المخيم لاعتقال ما تزعم تل أبيب أنهم نشطاء مشتبه بهم.
وبعد وقوع إطلاق النار، أكد علي الحلحولي أن أبناءه نقلوا جثمان رامي إلى مركز طبي في منطقة شعفاط، حيث تم الإعلان عن وفاته من قبل العاملين هناك.
وعندما كانت العائلة في حالة من اليأس، تم العثور على سيارة إسعاف لنقل الفتى إلى مستشفى هداسا، وهو أحد أكبر المرافق الطبية في إسرائيل، حيث أكد الأطباء أن الرصاصة قد أصابت قلبه.
بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي.. الطفل الفلسطيني محمد البالغ 3 سنوات يفارق الحياةوبعد وقت قصير، وصل ضابط شرطة إلى الجناح، وطلب نقل الجثة إلى معهد الطب الشرعي الإسرائيلي لإجراء تشريح لها.
وقال علي الحلحولي، الأب البالغ من العمر 61 عامًا، إنه ترك دون أي أخبار لعدة أيام، ومن ثم تلقى 3 اتصالات من ضباط مختلفين، أخبروه أن جثمان ابنه سيتم إعادته قريبًا.
اعلانوفي أحد الاتصالات قيل له إنه يتوجب تقييد عدد الحاضرين إلى مراسم الجنازة إلى أقل من 40 شخصاً، وإلا سيواجه عقاب وغرامة.
وأضاف أنه تم تسليم الجثة في نهاية الأمر إلى الأسرة ليلة الأحد، وقامت بدفنها في صباح اليوم التالي.
وقالت هي هيئة وزارة العدل الإسرائيلية التي تحقق في سلوك الشرطة، لوكالة أسوشييتد برس، إن التحقيق مع الضابط الذي أطلق النار على الفتى لا يزال مستمرا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طفل فلسطيني يصعد على عامود عند الحدود المصرية ويصرخ: "مافيش أكل نوكّل إخوتنا.. بدنا حاجة ناكلها" تقرير: 25 ألف طفل فلسطيني فقد أحد والديه على الأقل في غزة اليونيسف: غزة أخطر مكان في العالم.. مليون طفل فلسطيني هُجّروا قسرا من بيوتهم إلى حيث لا ماء ولا غذاء الضفة الغربية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| حصيلة القتلى في قطاع غزة تقترب من 32 ألفا واستمرار الحصار الإسرائيلي لمجمع الشفاء يعرض الآن Next بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي سيطالبون بوقف دائم لإطلاق النار في غزة يعرض الآن Next شاهد: رسمياً.. انتخاب بوتين رئيساً لروسيا لولاية خامسة يعرض الآن Next ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى حوالى 8 آلاف منذ 7 أكتوبر يعرض الآن Next تقرير أممي: صور للأقمار الصناعية تُظهر أن القصف الإسرائيلي دمر 35 بالمئة من مباني غزة اعلانالاكثر قراءة حرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيل الأونروا وحماس لا فرق.. هكذا نعت متظاهرون إسرائيليون الوكالة الشاهدة على مأساة الفلسطنيين منذ النكبة احتجاج "التظاهر بالموت" في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على قطاع غزة أمريكا: المحكمة العليا تعلق الحظر على قانون يجيز اعتقال المهاجرين الذين يعبرون الحدود دون رخصة مزارعون بولنديون يغلقون طريقا رئيسيا بين بولندا وألمانيا احتجاجا على السياسة الزراعية الأوروبية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة أوروبا مجاعة الشرق الأوسط أفغانستان أوكرانيا كرة القدم الحرب في أوكرانيا منظمة الأمم المتحدة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا الشرق الأوسط أفغانستان أوكرانيا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الضفة الغربية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة أوروبا مجاعة الشرق الأوسط أفغانستان أوكرانيا كرة القدم الحرب في أوكرانيا منظمة الأمم المتحدة السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا الشرق الأوسط أفغانستان أوكرانيا السياسة الأوروبية رامی الحلحولی یعرض الآن Next إطلاق النار طفل فلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
دعا نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إلى خلق مساحة لحل سياسي وليس حلا عنيفا للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وحذر من أنه إذا نجحت القوى التي تسعى إلى تقويض حل الدولتين، فإن انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية ذات الصلة سيكون له تأثير مضاعف يمكن أن ينتشر إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مهند هادي، في كلمته أمام مجلس الأمن - عبر الفيديو - نيابة عن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إنه لا ينبغي السماح بتكرار هجمات 7 أكتوبر، ويجب التعامل مع غزة والضفة الغربية بشكل موحد كأساس لدولة فلسطينية مستقلة والحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
وشدد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، على أن مستقبلا أكثر سلاما وأمانا في المنطقة يتطلب دعما متجددا من المجتمع الدولي، وخاصة من المنطقة، لخلق الظروف المواتية لتكون الدبلوماسية فعالة.
وأضاف هادي: نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإخراج الرهائن، وتقديم الدعم المنقذ للحياة بأمان الآن، وضمان سلامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على المدى الطويل.
وقال هادي إن الرعب في غزة لا يزال مستمرا دون نهاية في الأفق، وأشار إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت تكثيفا مدمرا لعمليات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا بشكل متكرر ومثير للقلق.
وأضاف: بالإضافة إلى المذابح اليومية، نستمر في مشاهدة النزوح والدمار، بما في ذلك البنية التحتية المدنية، في حين يظل الوصول إلى المساعدات الإنسانية صراعا يوميا، سواء نتيجة لتكثيف عمليات النهب المنظم والعنيف من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية أو بسبب عدم السماح لدخول مستويات كافية من المساعدات إلى القطاع.
وقال المسؤول الأممي، إن تسليم المساعدات الحيوية في جميع أنحاء غزة متوقف تماما وبقاء مليوني شخص على قيد الحياة على المحك، وحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بتسهيل المرور السريع وغير المقيد للإغاثة الإنسانية إلى غزة وفي جميع أنحائها، وأن تحترم جميع الأطراف التسليم الآمن للمساعدات.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، شدد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، على أن العنف استمر هناك أيضا بمعدل ينذر بالخطر حيث تتكشف ديناميكية خطيرة بشكل متزايد، وقال إن الحكومة الإسرائيلية واصلت أيضا تقدمها في بناء المستوطنات وسياستها المتمثلة في إخلاء وهدم المباني المملوكة للفلسطينيين.
وبشأن الوضع في لبنان، أشار هادي إلى استمرار الاشتباكات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل عبر الخط الأزرق وفي جنوب لبنان، مؤكدا أن الوضع لا يزال خطيرا جدا في جميع أنحاء المنطقة.
ورحب "هادي" بالجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف للأعمال العدائية، وحث الأطراف على قبول وقف إطلاق النار على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
مفوضية الأمم المتحدة: عدد طالبي اللجوء إلى الكونغو الديمقراطية تراجع من 1920 إلى 1155
الأمم المتحدة تؤكد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في السودان