أحالت السلطات المصرية ضابطا سابقا لمحكمة الجنايات بتهمة "معاشرة نائبة سابقة بالإكراه".

وفي التفاصيل، أحالت جهات التحقيق ضابط شرطة سابق لمحكمة الجنايات بتهمة الاعتداء واحتجار عضوة بمجلس النواب سابقا عن إحدى الدوائر بمحافظة الإسكندرية بعد معاشرتها داخل شقة بمنطقة المعادي وإجبارها على توقيع إيصال أمانة بمليون جنيه، وتصويرها مقطع فيديو خلال مواقعتها.

وتبين من التحقيقات والتحريات أن الضابط المتهم تعرف على النائبة السابقة خلال عمله في تأمين منطقة مجلس النواب، ونشأت بينهما علاقة غير شرعية.

وكشفت التحقيقات في واقعة اتهام "م. أ." ضابط سابق بالتعدي واحتجاز ومواقعة دكتورة وعضوة مجلس نواب سابقة، أن شقيقتها تلقت اتصالا منها تخبرها بأنها محتجزة بأحد العقارات بمنطقة المعادي ثم أغلقت هاتفها المحمول.

وعقب ذلك أبلغت شقيقة النائبة شرطة النجدة باستغاثة شقيقتها، وبالانتقال والفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد مكان المحتجزة بعقار بالطابق السابع والثامن شقة دوبلكس في المعادي وبالاقتراب من باب الشقة سمع صوت استغاثة.

ورفض المتهم فتح الباب لكن بعد مدة تم إقناعه بذلك، حيث تبين بعد دخول الشقة وجود النائبة السابقة في حالة إعياء وبها إصابات عبارة عن كدمة بالفك، وكدمات متفرقة بالساعدين.

وأشارت التحقيقات إلى أن النائبة السابقة حضرت إلى شقة الضابط  "م. أ." بعد أن أقنعها أنه في جلسة للمشاركة في استثمار بينهما، وبعد أن وصلت أغلق باب الشقة ثم عاشرها معاشرة الأزواج، واحتجزها ثم هددها بصور وثقت العلاقة، وأجبرها على توقيع إيصال أمانه بقيمة مليون جنيه.

وبمواجهته أقر بوجود علاقة بينهما وأنكر احتجازها وإكراهها على التوقيع على إيصال أمانة.

هذا، وقررت جهات التحقيق إحالة الضابط السابق المتهم لمحكمة الجنايات بتهمة "خطف المجني عليها النائبة السابقة بطريق التحايل بأن زعم رغبته في الحديث معها والتقابل مع آخرين، بينهم معاملات تجارية فاستدرجها لمحل إقامته، منتهزا سابق معرفته بها واطمئنانها له".

المصدر: "القاهرة 24" المصري

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة جرائم الاغتصاب شرطة لمحکمة الجنایات بتهمة

إقرأ أيضاً:

ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية يحذر من تمدد روسيا في ليبيا

حذر مقال نشرته جريدة «ذا هيل» الأميركية من النوايا الحقيقية وراء التوغل الروسي المتنامي داخل ليبيا والقارة الأفريقية في الآونة الأخيرة، معتبرا أن الهدف الأساسي هو “ثروات تلك البلاد لتمويل الحرب الطويلة في أوكرانيا، وقطع الطريق الحيوي أمام سفن الشحن التجارية المتجهة إلى أوروبا”.

وقال محلل شؤون الأمن القومي والسياسة الدولية مارك توث، والضابط السابق في الاستخبارات الأميركية، جوناثان سويت، إن أحد الأهداف الاستراتيجية الرئيسية للرئيس فلاديمير بوتين هو إقامة قاعدة بحرية في مدينة طبرق، شرق ليبيا لبسط قوته في منطقة شرق البحر المتوسط، وخلق تهديدات مستقبلية للأسطول الأميركي السادس المتمركز في مدينة نابولي الإيطالية.

وحسب المقال، فإن خطة بوتين تتركز على تحويل طبرق إلى منصة استراتيجية ولوجستية لعمليات المجموعات شبه العسكرية التابعة لروسيا، بما فيها “فاغنر” و”الفيلق الأفريقي”، في ليبيا ودول أفريقيا.

وتأكيدا على أهمية ليبيا في استراتيجية موسكو الأوسع في أفريقيا، أشار المقال إلى وصول 1800 من المرتزقة الروس خلال الأشهر الأخيرة، بعضهم انطلق صوب النيجر، حيث وصلوا إلى قاعدة (101) التي كانت تحتضن القوات الأميركية قبل انسحابها.

ولتحقيق هذا الهدف تقربت موسكو إلى خليفة حفتر، الذي يسيطر وأبنائه الستة على شرق ليبيا، ويساعد في جلب روسيا وقواتها المرتزقة إلى داخل البلاد، حسب كاتب المقال.

ولاتزال أنشطة مجموعة “فاغنر”  تزدهر في أفريقيا، وهي الآن تحت السيطرة الكاملة للكرملين، بعد إعادة تسميتها بـ”الفيلق الأفريقي”، ويعتمد عليها بوتين بشكل كامل لتغذية الانقلابات العسكرية في القارة.

وينبه المقال من أن هدف بوتين الأساسي من التوغل بشكل واسع في ليبيا والقارة الأفريقية هو “سرقة ونهب ثروات القارة من الذهب والألماس والمعادن الأرضية النادرة وغيرها من الموارد الطبيعية لتمويل حربه الطويلة في أوكرانيا، وكذلك تجنيد مقاتلين من أفريقيا للقتال على الجبهات الأمامية”.

وكانت تقارير إعلامية سابقة، أشارت إلى أن “الفيلق الأفريقي” في السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي والنيجر وبوركينا فاسو، يعمل لتأمين وحماية الأنظمة القائمة مقابل الوصول الكامل إلى الموارد الطبيعية الحيوية.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام إيطالية مصادرة شحنة من الأسلحة الصينية كانت في طريقها إلى شرق ليبيا، موضحة أن الإدارة الأميركية “تشكك في أن الأسلحة الصينية كانت في طريقها إلى حفتر في الشرق”.

وانتقد المقال انسحاب الدور الأميركي من ليبيا وأفريقيا بشكل عام، ما مهد الطريق أمام التوغل الروسي السريع، وعرض المصالح الأميركية والأوروبية إلى الخطر.

وأمام التمدد الروسي، يؤكد المقال حاجة الولايات المتحدة إلى تطوير استراتيجية جديدة لمواجهة الوجود العسكري لموسكو والاستثمارات الصينية في أفريقيا، مؤكدا أن الاستراتيجية التي أطلقتها إدارة جو بايدن، العام 2022 في منطقة الساحل الأفريقية غير فعالة بالشكل الكافي.

مقالات مشابهة

  • إحالة تشكيل عصابى بتهمة تهكير صفحات المواطنين على الفيس بوك
  • إحالة لصوص المساكن والعقارات تحت الإنشاء فى القطامية للمحاكمة
  • إحالة 4 أشخاص للمحاكمة الجنائية بتهمة التنقيب عن الآثار
  • السجن المشدد 15 عاما لـ 5 شباب بتهمة سرقة شابين بالإكراه فى قنا
  • إحالة المتهم بإشعال النار فى شقة خطيبته السابقة ووفاة والدتها وشقيقها للمفتى
  • نائبة بالإسكندرية تكشف قيام سودانين بمخالفة القانون وإجراء عمليات ختان الإناث للتربح
  • إحالة عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة الشقق
  • نائبة: ثورة 30 يونيو وضعت مصر على طريق الاستقرار والتقدم
  • طرد ضابط سابق من منزله في ذمار
  • ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية يحذر من تمدد روسيا في ليبيا