«الصايلة» تتصدر أشواط الثنايا في مهرجان المرموم للهجن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلقت على ميدان المرموم لسباقات الهجن، مساء أمس، أول تحديات الكبار في مهرجان المرموم التراثي للهجن 2024، بإقامة سباقات الثنايا لهجن أبناء القبائل على مدار ستة عشر شوطاً، لمسافة ثمانية كيلومترات، بمشاركة 765 مطية، وخصصت الأشواط الثمانية الأولى للهجن من إنتاج مؤسسات أبناء القبائل.
واستطاعت «الصايلة» لعلي سهيل اليبهوني الظاهري أن تضع بصمتها على أول الأشواط في سن الثنايا المخصص للثنايا الأبكار المحليات للإنتاج، عندما تمكنت من الوصول إلى خط النهاية في زمن قدره 12:29:6 دقيقة.
وتألقت «شديدة» من خلال ثاني تحديات الإنتاج، المخصص للثنايا الأبكار المهجنات، وأهدت مالكها عبدالله هضبان مبارك العامري الناموس في توقيت قدره 12:28:2 دقيقة.
وأضاف «المحيط» النقطة الثانية إلى شعار مالكه علي سهيل اليبهوني الظاهري بعد أن تمكن من إكمال رحلة الثمانية كيلومترات في شوط الثنايا الجعدان المحليات للإنتاج في زمن بلغ 12:34:5 دقيقة.
وسجل شعار هجن مرغم حضوره القوي في رابع أشواط الإنتاج للجعدان المحليات، حيث نجح «ناصي» لحمد راشد حمد غدير الكتبي في تقديم عرضٍ مقنع قاده للناموس، وذلك بتوقيت قدره 12:28:1 دقيقة.
ويترقب أهل الهجن مساء اليوم، تحديات رموز سن الثنايا لهجن أبناء القبائل، وتتنافس الشعارات المختلفة على ثلاث كؤوس باسم المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم للثنايا الأبكار المفتوح والمحليات والإنتاج، بالإضافة إلى بندقية الثنايا الجعدان المفتوح والمحليات والإنتاج.
من ناحية أخرى، أعرب عبدالله أحمد فرج، مدير إدارة الاعلام والتسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن، عن ارتياحهم الكبير للنجاح الباهر الذي تحققه نسخة العام الحالي من مهرجان المرموم التراثي للهجن، مشيداً في الوقت ذاته بالمستويات القوية التي أظهرتها الشعارات المختلفة من خلال المشاركة في المهرجان. وأضاف: «هذا النجاح لم يأتِ من فراغ، وإنما كان نتاجاً طبيعياً للجهود المشتركة والتعاون المستمر بين جميع الفرق واللجان المشاركة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الهجن مهرجان المرموم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع المداخيل الضريبية للمملكة بنسبة 12.5 في المائة متجاوزة 243 مليار درهم
أفادت وزارة الاقتصاد والمالية بأن المداخيل الضريبة بلغت 243,75 مليار درهم عند متم أكتوبر 2024، لترتفع بنسبة 12,5 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت الوزارة في وثيقة حول وضعية تحملات وموارد الخزينة أن هذه المداخيل سجلت معدل إنجاز قدره 90 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية، بتسجيل نمو مطرد بقيمة 27,1 مليار درهم (زائد 12,5 في المائة).
وأوضح المصدر ذاته أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، بلغت 19,6 مليار درهم، مقابل 13,6 مليار درهم متم أكتوبر 2023.
وبحسب طبيعة الجبايات والضرائب، أظهرت أبرز تطورات المداخيل الضريبية أن الضريبة على الشركات سجلت معدل إنجاز قدره 95,4 في المائة، وارتفاعا بواقع 6,5 مليارات درهم.
ويرجع هذا التطور بالأساس لتحسن المداخيل برسم الأقساط الثلاثة الأولى (زائد 3 مليارات درهم)، وتكملة التسوية (زائد 2,3 مليار درهم) والضريبة على الشركات المحجوزة في المنبع على ناتج التوظيفات ذات الدخل القار، والمكافآت المخولة للغير (زائد 0,9 مليار درهم).
ومن جهتها، سجلت مداخيل الضريبة على الدخل معدل إنجاز قدره 91,6 في المائة، وارتفاعا قدره 5,9 مليارات درهم، مما يعكس بالأساس تحسن المداخيل المتأتية من الضريبة على الدخل برسم الأجور (زائد 2 مليار درهم)، وبرسم الأرباح العقارية (زائد 0,5 مليار درهم)، وكذا الضريبة على الدخل المحجوزة في المنبع برسم ناتج التوظيفات ذات الدخل القار وأرباح تفويت القيم المنقولة (زائد 0,7 مليار درهم).
أما مداخيل الضريبة على القيمة المضافة فسجلت، من جهتها، ارتفاعا قدره 8,1 مليارات درهم، ومعدل إنجاز بنسبة 84 في المائة، وقد استفادت هذه المداخيل من ارتفاع الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد (زائد 12,1 مليار درهم) وتلك المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة الداخلية (زائد 13,2 مليار درهم)، مما يعكس انتعاش الاستهلاك وأثر الإجراءات المتخذة في إطار قانون المالية 2024.
وعلاوة على ذلك، أشارت الوزارة إلى أن مداخيل الضرائب الداخلية على الاستهلاك سجلت معدل إنجاز قدره 91,3 في المائة وارتفاعا بمقدار 3,1 مليارات درهم، أساسا إثر تحسن الضريبة الداخلية على استهلاك المنتجات الطاقية (زائد 12,6 مليار درهم)، وتلك المتعلقة بالتبغ (زائد 7,3 مليارات درهم)، والمنتجات الأخرى (زائد 26,6 في المائة).
وفي ما يتعلق بمداخيل الرسوم الجمركية، بلغ معدل إنجازها 96,4 في المائة وارتفاع قدره 2 مليار درهم، بينما ارتفعت مداخيل رسوم التسجيل والتنبر بمقدار 1 مليار درهم بمعدل إنجاز نسبته 91 في المائة، لتعكس بذلك ارتفاع رسوم التسجيل (زائد 700 مليون درهم)، والضريبة على عقود التأمين (زائد 147 مليون درهم)، والضريبة الخاصة السنوية على السيارات (زائد 127 مليون درهم).
وتعتبر الوثيقة المتعلقة بوضعية تحملات وموارد الخزينة وثيقة إحصائية تقدم نتائج تنفيذ توقعات قانون المالية عن طريق اعتماد مقارنة مع الإنجازات المسجلة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
ويذكر أنه في الوقت الذي تتسم فيه وثيقة الوضعية الصادرة عن الخزينة العامة للمملكة بطابع محاسبي، فإن وثيقة وضعية التحملات وموارد الخزينة تتطرق، كما تنص على ذلك المعايير الدولية في مجال إحصاءات المالية العمومية، إلى المعاملات الاقتصادية المنجزة خلال فترة الميزانية من خلال وصف تدفقات المداخيل العادية والنفقات العادية ونفقات الاستثمار وعجز الميزانية ومتطلبات التمويل والتمويل المعبأ لتغطية هذه الحاجيات.