حال حدوثها قبل الصلوات.. «المفتي»: يجوز تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، اليوم الخميس، في ردّه على سؤال يقول هل تأخير الغسل من الجنابة إلى ما بعد الفجر مفسد للصوم، أنه إذا حصلت قبل أذان الفجر فليست مفسدة للصوم، ويجوز تأخير الاغتسال ولكن ينبغي المسارعة بالاغتسال من أجل أداء الصلوات.
وأوضح فضيلته في برنامجخ الرمضاني اليومي، أن النصوص المقطوع بدلالتها وثبوتها تُعد من ثوابت الشريعة، وهي لا تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان؛ فالقرآن الكريم قطعيُّ الثبوت من ناحية آياته، وهو يشمل آيات كثيرة دَلالتها قطعية لا شك فيها، ولا تحتمل ألفاظها إلا معنًى واحدًا ينبغي أن تُحملَ عليه، والاجتهاد في مثل تلك الحالات يؤدِّي إلى زعزعة الثوابت التي أرساها الإسلام، بل تضر باستقرار الأمن المجتمعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام
إقرأ أيضاً:
11 رمضان.. موعد السحور وأذان الفجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتزايد البحث عن إمساكية رمضان بالتزامن مع اليوم الحادي عشر من أيام شهر رمضان 2025، لمعرفة مواقيت الصلاة، ومواعيد السحور والإفطار، حيث تحدد الإمساكية موعد الإمساك قبل الفجر وموعد الإفطار عند أذان المغرب، إلى جانب توقيت الصلوات الخمس طوال الشهر الكريم.
موعد السحور وأذان الفجر يوم 11 رمضان 2025:السحور 2:22
إمساك 4:22
الفجر 4:42
الشروق 6:08
الظهر 12:05
العصر 3:28
صلاة المغرب 6:01
العشاء 7:19.
مدة ساعات الصوم: 13 ساعة و 39 دقيقة
وأول أيام شهر رمضان لعام 1446 هجريًا الموافق 2025 ميلاديًا، كان يوم السبت 1 مارس 2025، وعدد أيامه هذا العام 29 يومًا، وآخر أيامه سيكون في 29 مارس 2025، ووفقًا لإمساكية شهر رمضان 2025، فإن يوم 11 رمضان سيشهد معدل صيام يبلغ 13 ساعة و 39 دقيقة، فيما سيكون آخر أيام رمضان هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام، حيث يبلغ المعدل 14 ساعة و 12 دقيقة.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمرية، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وفضّله الله تعالى على باقي أشهر السنة لأنه أحد أركان الإسلام، كما أن صيامه فرض على كل مسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّٰهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ".
وسخّر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التي يمكن من خلالها دراسة الوقت عبر حركتها، مثل النجوم "الشمس والكواكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذه الأجرام وحساباتها، اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقاويم.