مجلس "إثراء" الثقافي الرمضاني يستعرض الأحداث الثقافية والتاريخية المرتبطة بالإبل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
انطلقت أمس الجلسات الحوارية لمجلس إثراء الثقافي الرمضاني والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مساء كل يوم أربعاء من شهر رمضان المُبارك.
وسلطت جلسة الأمس التي شارك أستاذ علم الاجتماع المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالسلام الوايل، والباحث في النقوش الثمودية ممدوح مزاوم الضوء على الإبل كمورث ثقافي تزامنًا مع عام الإبل 2024.
وتضمنت الجلسة حوارًا حول الأحداث الثقافية والتاريخية المرتبطة بالإبل وتأثيرها على مر العصور، سواءً على الفّن والمجتمع وعلاقتها بالإنسان، إذ شدد الدكتور عبدالسلام على أهمية التعّرف على مفهوم الثقافة سواءً الكلية أو الجزئية من منظور التكيف مع البيئة، منوهًا إلى التسارع في الخطاب الثقافي في المملكة العربية السعودية، التي يأتي تماشيًا مع ضرورة تنوع مصادر الثقافة وغزارة مواردها وأبرزها الإبل المرتبط بتاريح الحياة البشرية منذ الأزل.
من جانبه كشف الباحث ممدوح مزاوم عن تاريخ النقوش الصخرية والمناطق الأكثر ثراءً بها، موضحًا أن المنحوتات التي عُثر عليها في عام 2010 بمنطقة الجوف جميعها دلائل على استيطان الإبل وجميعها لامست وجدان الإنسان العربي، فإحدى الرسومات بلغت مساحتها 7 سم ورسومات أخرى جسّدت تفاصيل الإبل وصلت لأكثر من 5 أمتار وغيرها الكثير، مايوثّق رصد حياة الإبل بكافة تفاصيلها سُواءً كان حزن، فرح، ترحال وغيرها من حالات متعددة.
واختتم المشاركون الجلسة باستعراض مفهوم التبصّر الثقافي الذي يُعد بوابة لفهم التاريخ ومعرفة أبعاده وتأثير استحضار الإبل في الشعر العربي على مر العصور، سواءً في أوصاف المعارك، المدح والثناء والتّشبه به وعلاقة ذلك بالعرب الأوائل وما للإبل من ارتباط وثيق بالهوية الثقافية.
وعلى الصعيد ذاته، شهد المجلس توقيع كتاب بعنوان "حداء الذاكرة:مرويات الناس والإبل" حيث عكف فريق مركز إثراء على إنجاز الكتاب التي تركز فكرته الرئيسة على تسليط الضوء على القصص الخاصة التي تجسّد العلاقة الحميمة بين الناس في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة وبين إبلهم، بين الجمّال ورحوله وبين الهجّان وناقته، والتاجر وبعيره، وما تراكم في السرد الشفهي لقصص تناقلتها الألسن وحملتها الريح وحفظتها القلوب، من مكان إلى آخر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل توقيع يستعرض باحث تاريخية جامعة الملك سعود ثقافة
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» في ندوة تثقيفية بمركز طنطا الثقافي
شهد المركز الثقافي لمدينة طنطا، العديد من الفعاليات الثقافية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
تضمنت الفعاليات ندوة عقدها نادى تكنولوجيا المعلومات بالمركز تحت إشراف عزة عادل مديرة المركز، بعنوان "استخدامات الذكاء الاصطناعي"، قدم من خلالها د.محمد السعيد قطب، استشارى التدريب والتطوير المؤسسى وتنمية الموارد البشرية، عددا من المحاور، منها: مقدمة عن الذكاء الاصطناعي والتعريف به، والفرق بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، وماهى أبرز التقنيات الحديثة والتطبيقات التى يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، سواء فى أنظمة التعلم الذكي، أو التشخيص الطبي، وتحليل البيانات الأمنية، والتجارة الإلكترونية، وغيرها من الخدمات.
وأضاف بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والوظائف قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، الفرص الجديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، مهارات المستقبل المطلوبة للتكيف مع الثورة التقنية فيما اختتمت الندوة بنقاش مفتوح وتوصيات لتبادل الأفكار حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وكذلك توصيات لتعزيز الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في المجتمع.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، اختتم المركز فعاليات الدورة المجانية التدريبية المكثفة للخط العربى، والتى شارك بها مايقرب من 50 متدرب، خلال إجازة نصف العام لتحسين الخط وتعلم فنونه للمبتدئين والمحترفين، وذلك بحضور المدرب الفنان الخطاط حامد علي فرج.