5 احتفالات عالمية واجتماعية في 21 مارس.. أبرزها عيد الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يضم يوم 21 مارس من كل عام مجموعة من الأعياد والمناسبات العالمية والعربية، ربما يكون أشهرها لنا هو عيد الأم، الذي نحتفل به في هذا اليوم من كل عام تقديراً لمجهود أمهاتنا في تربيتنا على الطريق الصحيح.
بالرغم من أننا نحتفل بعيد الأم في هذا اليوم، إلا أنه ليس الاحتفال الوحيد الذي يتضمنه هذا اليوم، فبحسب موقع «UN News» المسؤول عن أخبار منظمة الأمم المتحدة، أن يوم 21 مارس يضم 4 احتفالات أخرى مع عيد الأم.
بالرغم من أن شهر مارس هو شهر المرأة، إذ إنه يضم العديد من الاحتفالات بالنساء من حول العالم، إلا أن العديد من السيدات من جميع أنحاء مصر ينتظرون هذا اليوم على وجه الخصوص، حيث إن هذا اليوم هو عيد الأمهات المصرية.
وفقاً لموقع «العربية نت»، فأن أول من احتفل بهذا العيد هم أجدادنا الفراعنة، الذين اهتمو بالمرأة المصرية القديمة، وخير دليل على ذلك الصور التي نقشوها في معابدهم مثل سمنود ودندرة.
اليوم العالمي للقضاء على التميز العنصريتم اختيار يوم 21 مارس ليكون اليوم الدولي للقضاء على العنصرية، إذ إن هذا اليوم شهد مجزرة مروعة تسمى شاربفيل في جنوب إفريقيا، وقُتل فيها 69 شخصاً شاركوا في هذه مظاهرة التي كانت ضد العنصرية.
ودعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، للقضاء على التمييز العنصري قبول بعض الناس ورفض بعضهم، وقررت الجمعية العامة أن يكون اليوم العالمي للقضاء على العنصرية هو يوم 21 مارس من كل عام.
تحتفل الأمم المتحدة ودول العالم باليوم العالمي لأصحاب متلازمة داون وذلك لتسليط الضوء على إسهاماتهم في مختلف المجالات التي يشاركون فيها، سواء في دراستهم أو أعمالهم أو حياتهم اليومية.
متلازمة داون هي مجموعة من الصفات النفسية والجسدية الناجمة عن مشكلة جينية تحدث في مرحلة مبكرة من العمر، وينتج عن هذه الحالة تغيرات بسيطة في الوجه تجعل الرقبة أقصر والوجه ذو ملامح مميزة، فيبدو مسطح قليلاً من الجوانب، بحسب موقع «webteb»
اليوم العالمي للشعريهدف الاحتفال بهذه المناسبة إلى دعم التنوع اللغوي، فالشعر يعد النواة الأولى للحفاظ على التقاليد الثقافية الشفهية والهوية، وهو طريقة العديد من الناس للتعبير عن مشاعرهم وما بداخلهم، وأيضاً طريقة للحفاظ على بعض الغات من الانقراض، وتم اعتماد هذا اليوم رسمياً في عام 1999 في العاصمة الفرنسية باريس.
تم تاسيس يوم 21 مارس من كل عام ليكون اليوم العالمي للحفاظ على الأشجار، ولتذكير الدول لمواطنيهم من حول العالم بأهمية المحافظة على البيئة وجعلها أكثر انتعاشاً وصحة، وتم اعتماده رسمياً في عام 2012.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأم متلازمة داون الشعر رمضان الیوم العالمی للقضاء على یوم 21 مارس هذا الیوم من کل عام عید الأم
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تُشارك في اليوم العالمي للأرصاد.. و80 محطة مراقبة بالولايات
العُمانية: تُشارك سلطنة عُمان باليوم العالمي للأرصاد الجوية، الذي يُصادف 23 من مارس كل عام تخليدًا لذكرى دخول اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في العام 1950م.
ويأتي الاحتفاء هذا العام 2025 تحت شعار" معًا لسدّ الفجوة في الإنذار المبكر" للحدّ من الآثار الناجمة عن الأعاصير المدارية، والعواصف العاتية، والفيضانات، حيث أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أخيرًا على أنّ عام 2024 كان العام الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل الحرارة، إذ تؤدي التغيُّرات في البيئة إلى حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة.
وقالت البروفيسورة سيليستي ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالميّة للأرصاد الجوية في كلمتها بهذه المناسبة: إنه على مدار الـ75 عامًا الماضية، أسهمنا في إثراء الاقتصاد العالمي بمليارات الدولارات، ووفرنا مليارات أخرى من خلال تجنُّب الخسائر الاقتصادية الناجمة عن المخاطر المتعلقة بالطقس والمناخ والمياه، كما أنقذنا مئات الآلاف من الأرواح، مشيرةً إلى أنّ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تعد العمود الفقري والجهاز العصبي المركزي للتنبؤات الجوية العالمية.
من جانبه قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة: إن مبادرة الأمم المتحدة للإنذارات المبكرة للجميع تهدف إلى حماية المجتمع في كل مكان من خلال نظام إنذار بحلول عام 2027، ويجب على العالم أن يتحد ويكثف جهوده واستثماراته بشكل عاجل لتحقيق هذا الهدف.
وستركز المبادرة في المرحلة التالية على توسيع نطاق نظم الإنذار المبكر للجميع من خلال البناء على الدروس المستخلصة، وتوسيع نطاق الدعم ليشمل دولًا أخرى بالإضافة إلى الدول الثلاثين التي تركزت عليها المبادرة في بدايتها، وتعزيز الشراكات مع الجهات المانحة الثنائية والمتعددة الأطراف والمصارف الإنمائية وصناديق المناخ لزيادة الموارد وتوثيق أواصر التعاون، وتعزيز القدرات الإقليمية من خلال التعاون مع المراكز المتخصّصة والشركاء الإقليميين بما يضمن إحداث أثر دائم، وتعزيز الشعور بالملكية الوطنية من خلال قيادة الدول للتنفيذ وضمان الاستدامة على المدى الطويل.
وتسعى المبادرة إلى سد الفجوة عبر تمويل الإنذار المبكر وضمان حصول كل بلد على الموارد اللازمة لبناء القدرة على الصمود وحماية المجتمعات من الآثار المتزايدة للطقس المتقلب وتغيُّر المناخ.
وتعد سلطنة عُمان ومنذ انضمامها إلى عضوية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في عام 1975م من بين الدول النشطة التي تسعى جاهدة إلى التعاون المستمر والمثمر مع المنظمة ومراكزها الإقليمية من حيث تبادل المعلومات والشروع في تطوير أجهزتها الخاصة بالتنبؤ وعمليات الرصد لتعزيز قدراتها في مجال الأرصاد الجوية والاستفادة من التعاون الدولي في هذا المجال.
وقد تم تأسيس المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة في سنة 2004م، وفي عام 2015 تمّ تدشينه رسميًّا، إذ يُعدُّ أول مركز وطني يوفر التنبيهات والتحذيرات من عدّة مخاطر طبيعيّة في المنطقة مثل أخطار أمواج تسونامي الناتجة من الزلازل البحرية وأخطار الأعاصير والحالات المدارية، والفيضانات المفاجئة الناتجة من الحالات الجوية، حيث يتمُّ إصدار التنبيهات ونشرها عبر قنوات الإعلام ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى جميع فئات المجتمع.
ويهدف المركز إلى تقديم خدمات الإنذار المبكر والتنبيهات من مخاطر الطقس والأنواء المناخية للمجتمع ولأصحاب المصلحة من القطاعات الحكومية والعسكرية والخاصة، وتقديم التنبيهات ونشرات الطقس لقطاع الطيران وكل مطارات سلطنة عُمان المدنية والعسكرية والنفطية بما يضمن ويحقق أعلى درجات أمن وسلامة الملاحة الجوية في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تقديم التنبيهات والتحذيرات فيما يتعلق بمخاطر التسونامي والزلازل البحرية.
ويقدم المركز العديد من المهام منها مراقبة الأحوال الجوية والمخاطر الطبيعيّة على مدار الساعة، وإصدار التحذيرات والتنبيهات اللازمة للسكان والجهات المختصّة، والتنسيق مع الجهات الحكومية لاتخاذ الإجراءات الوقائيّة.
ويعتمد المركز على العديد من التقنيات التي تستخدم في مراقبة المخاطر الطبيعية والمتمثلة في أحدث الأنظمة والأجهزة التقنية ومنها 80 محطة أرصاد جوية متكاملة موزعة على ولايات سلطنة عُمان، وأنظمة رادارات الطقس والرادارات البحرية، والأقمار الصناعية، والنماذج العددية ومحطات الأرصاد الجوية المتطورة لمراقبة وتحليل الظواهر الجوية.
ويقوم المركز بإرسال التحذيرات للمواطنين والمقيمين في الحالات الطارئة عبر الموقع الإلكتروني للأرصاد العُمانية والرسائل النصية، والإعلام المرئي والمسموع، وتطبيقات الهواتف الذكية، ومنصات التواصل الاجتماعي كما أنّ هناك تعاونًا بين المركز والجهات الحكومية والمنظمات الدولية في التعامل مع المخاطر الطبيعيّة، ومنها على الصعيد المحلي اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وعلى الصعيد الدولي مع المنظمة العالميّة للأرصاد الجوية واللجنة الدولية لعلوم المحيطات بمنظمة اليونسكو لضمان الاستجابة الفاعلة للمخاطر.
ويعتمد المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة على الإجراءات التشغيلية المعتمدة عند إصدار كل التنبيهات، والتي يتم من خلالها إدارة الحالات الجوية وتفعيل المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، حيث يتمُّ إصدار تحذيرات دقيقة، ويتزامن ذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ التدابير الوقائية مثل إخلاء المناطق المعرضة للخطر إذا استدعى الأمر.
ونجح المركز في الحدّ من الأضرار الناتجة عن المخاطر الطبيعية من خلال التقليل من الخسائر البشرية والمادية أثناء الأعاصير المدارية مثل إعصار شاهين عبر إصدار التحذيرات المبكرة وتوفير البيانات المستمرة للموطنين والمقيمين ومتخذي القرار بشكل مستمر.