راعي كنيسة وإمام مسجد يشاركان في تجهيز وجبات إفطار الصائمين بالغربية (صور)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شارك راعي كنيسة الشهيدة رفقة الأثرية بقرية سنباط بمركز ومدينة زفتي بالغربية مع إمام وخطيب أحد مساجد القرية، في تجهيز وجبات إفطار الصائمين، داخل أحد المطابخ التي تجهز وجبات إفطار الصائمين خلال الشهر المبارك.
قال صبري عبيد، رئيس مجلس إدارة جمعية خيرية تحتضن أحد مطابخ تجهيز وجبات إفطار الصائمين، إن تجهيز وجبات الطعام وإفطار الصائمين يتم للسنة الرابعة على التوالي، ونحرص فيه على تجهيز وجبات وتوزيعها على الأسر بالقرية الأولى بالرعاية، ويتم تجهيز نحو 1000 وجبة يومياً على مدار الشهر المبارك.
وأكد القمص يوسف ناشد راعى كنيسة الشهيدة رفقة بقرية سنباط، أنه يحرص كل عام على التواجد في مطبخ إفطار صائم بقرية سنباط، والمشاركة في تعبئة وتجهيز الوجبات قبل توزيعها على الصائمين.
وأوضح أنه للعام الرابع على التوالي يشارك في إعداد الوجبات بمشاركة شيخ المسجد والقائمين على المطبخ، وذلك في إطار الوحدة الوطنية بين المصريين جميعا، «مصر شعبها جميل ودولة يحفظها رب العالمين».
وبين الشيخ محسن نعيم إمام وخطيب مسجد العبسي، أحد مساجد القرية، أن مشاركته في تجهيز وجبات الطعام وإفطار الصائمين شئ عظيم، حيث إن من أفضل الأعمال عند الله إطعام الطعام، وأن مشاركته في هذا العمل الخيري بمشاركة راعي الكنيسة القمص يوسف، أثلج صدره ويؤكد أن الوطن نسيج واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفطار الصائمين راعي الكنيسة شيخ المسجد الوحدة الوطنية وجبات إفطار الصائمین تجهیز وجبات
إقرأ أيضاً:
المكسيك تحظر بيع الوجبات السريعة بالمدارس لمكافحة السمنة لدى الأطفال
المكسيك – دخل حظر بيع الوجبات السريعة في المدارس في المكسيك حيز التنفيذ أمس في محاولة للتصدي لانتشار السمنة والسكري.
وتستهدف الإرشادات الصحية، التي تم نشرها لأول مرة في الخريف الماضي، بشكل مباشر المنتجات المصنعة المملحة والمحلاة التي أصبحت جزءا أساسيا من حياة أجيال من الأطفال المكسيكيين، مثل المشروبات السكرية من عصائر الفواكه، ورقائق البطاطس المعبأة، وشرائح لحم الخنزير الاصطناعية، والفول السوداني المغلف بالصويا بنكهة الفلفل الحار.
وأعلنت وزارة التربية المكسيكية على منصة “إكس” عن تطبيق القانون قائلة: “وداعا للوجبات السريعة!”، وشجعت الآباء على دعم الحملة الحكومية من خلال طهي وجبات صحية لأطفالهم.
ويجري مراقبة محاولة المكسيك الطموحة لإعادة تشكيل ثقافتها الغذائية وإعادة برمجة الجيل القادم من المستهلكين عن كثب في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي تكافح فيه الحكومات للحد من وباء السمنة العالمي.
وبموجب النظام الجديد في المكسيك، يجب على المدارس الاستغناء عن أي طعام أو شراب يظهر عليه حتى شعار تحذير واحد يشير إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الملح أو السكر أو السعرات الحرارية أو الدهون.
المصدر: أ ب