القوات الروسية تعلن سيطرتها على قرية تونينكي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، في تقريرها اليومي "في منطقة أفدييفكا، تمّ تحرير قرية تونينكي" الواقعة غرب بلدة أفدييفكا التي تسيطر عليها منذ شباط/فبراير، لتواصل القوات الروسية تقدمها الميداني على حساب القوات الأوكرانية التي تعاني نقصا في القوات والذخيرة.
وأكدت الوزارة استهداف "مراكز قرار، وقواعد لوجستية ونقاط انتشار مؤقتة" للقوات الأوكرانية، موضحة أن ضرباتها "طالت كل هذه الأهداف".
كذلك، أعلن الجيش الروسي "اتخاذ إجراءات لمنع تسلل مجموعات تخريب واستطلاع تابعة للقوات الأوكرانية" في منطقة بيلغورود، التي تستهدفها توغلات مسلحة وهجمات بطائرات من دون طيار وصواريخ منذ الأسبوع الماضي.
وحققت القوات الروسية مكاسب على الجبهة منذ الاستيلاء على بلدة أفدييفكا في منتصف شباط/فبراير، والتي كانت بمثابة موقع محصن للجيش الأوكراني. وبدأت أوكرانيا في بناء خطوط دفاعية من أجل وقف التقدم الروسي، بعدما أنهكها هجومها المضاد الفاشل في صيف العام 2023، وفي مواجهة نقص الذخيرة بسبب تأخر المساعدات الغربية.
ووفق قناة "ريبار" المقربة من الجيش الروسي، على تلغرام، فإن قوات موسكو تحاول في هذا القطاع الوصول إلى الضفة اليسرى للنهر المحلي من أجل شن هجوم باتجاه قريتي سيمينيفكا وأومانسكي.
كذلك، نفّذت روسيا فجر الخميس أكبر هجوم صاروخي على العاصمة كييف منذ شباط/فبراير، بعدما تعهدت بالانتقام من عمليات القصف الأوكرانية الأخيرة على المناطق الحدودية الروسية.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا أنها أسقطت 31 صاروخا أطلقتها موسكو.
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج الجيش الروسي أوكرانيا الجيش موسكو هجوم روسيا هجوم صاروخي كييف أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الجيش روسيا كييف موسكو هجوم الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.