أمين الفتوى يجيب على سؤال شخص حول شرعية أخذه بثأر ابنه القتيل.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل قال فيه: «إن ابنه جرى قتله منذ عدة أشهر على يد مجموعة كان يحسن إليهم، وليس لهم عنده أي حق، وربنا أمرنا بأخذ الحقوق والثأر، لافتا إلى أنه يريد أخذ ثأر ابنه».
فقاطعه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: «ده موت وبلاء، مفيش يوم نقص من عمر ابنك، ده أجله، هو مات وانت أبتليت، وعليك الصبر علشان تاخذ الأجر، وعليك اللجوء إلى الله».
وتابع: «جرائم الثأر حصدت شباب كثيرة، علينا أن نتقى الله، الثأر ده عادة جاهلية، ولو كل واحد هياخد بتاره هتصبح الأمور فوضى».
وتحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا، ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي، والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الافتاء الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل الحلف الكثير لعقاب الأبناء يُعد يمينًا وله كفارة؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الحلف الكثير لعقاب الأبناء يُعتبر من قبيل يمين اللغو، حيث أوضح أن الآباء والأمهات الذين يحلفون على أبنائهم بشكل متكرر لا يقصدون غالبًا اليمين نفسها، بل يستخدمونها كوسيلة للتوكيد على نية العقاب. وبالتالي، لا تُفرض كفارة على من يقوم بذلك لعدم قصده الحلف.
خلال إجابته عن سؤال حول ما إذا كان الحلف الكثير لعقاب الأبناء يستوجب كفارة، عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ذكر "شلبي" أن اليمين تُقسم إلى ثلاثة أقسام بحسب الأثر المترتب عليها:
اليمين الغموس: وهي يمين كاذبة تُقصد بها الكذب، مما يُغمس صاحبها في الإثم. وهذا النوع من الأيمان يُؤثم قائله ولا تُكفَّر إلا بالتوبة إلى الله، كما يتفق على ذلك جمهور الفقهاء.
رأي الشرع في العثور على مبلغ مالي في الشارع .. دار الإفتاء تجيبروشتة شرعية للاستيقاظ لصلاة الفجر.. نصائح من دار الإفتاءاليمين المنعقدة: تعني اليمين التي ينوي صاحبها فيها فعل شيء معين في المستقبل أو تركه. فإذا تبين له بعد الحلف أن الخير في ترك ما حلف عليه، يُلزَم بدفع الكفارة.
اليمين اللغو: هذه اليمين لا تُترتب عليها إثم، ولا كفارة، حيث يكون الحالف غير قاصد لها وإنما يستخدمها كتوكيد، مثل قول "لا والله" أو "بلى والله".
وأضاف أمين الفتوى أن الفقهاء أجمعوا على مشروعية الحلف وجوازه، بشرط أن يكون الشخص صادقًا في حلفه.
كما يُمكن للمدعي في حالات القضاء طلب حلف اليمين من المدعى عليه إذا عجز عن إثبات دعواه.
واستشهد الشيخ شلبي بآيات من القرآن تدعم مشروعية الحلف، منها قوله تعالى: "ولاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا". كما أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يميني".
وأبرز الشيخ شلبي أن الإفراط في الحلف بالله يُكره، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ"، مما يدل على كراهية الإكثار من الحلف. وأشار إلى أن الحلف بالله يتضمن تعظيم لله، في حين أن الإفراط في ذلك قد يُشير إلى الكذب.