وضع أصحاب الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد Android، مرة أخرى، في حالة تأهب قصوى بعد اكتشاف برنامج ضار جديد مصمم لسرقة تفاصيل الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان.

وبحسب ما ذكره موقع صحيفة "express" البريطانية، أصدر خبراء في الأمن السيبراني تحذيرا جديدا لمالكي هواتف أندرويد من تهديد خطير آخر، وذلك بعد اكتشاف فيروس شرير يدعى PixPirate، يستخدم تقنية مثيرة للقلق لمراقبة الهواتف سرا وسرقة البيانات الحساسة بما في ذلك تفاصيل الحساب المصرفي.

 

تحذير لمستخدمي أندرويد.. 21 تطبيقا كارثيا احذفها من هاتفك فورا تستهدف مستخدمي Galaxy.. تحذير عاجل لجميع مستخدمي هواتف أندرويد

 

وما يجعل هذا البرنامج الخبيث مثيرا للقلق، هو أنه بمجرد تثبيته على جهاز الضحية يمكنه الحصول على بث مباشر لكل ما يحدث على الشاشة عن بعد، وجميع التطبيقات التي يتم تشغيلها خلال اليوم، وما يتم إدخاله على لوحة المفاتيح.

ويقول فريق الأمن السيبراني IBM Trusteer، الذي اكتشف البرمجية الضارة لأول مرة، إن هذا التهديد يتغير باستمرار مما يجعل من الصعب التحكم في الأجهزة المهاجمة ومنعها.

وتعد أحد أهداف PixPirate الرئيسية هو سرقة بيانات اعتماد الحساب المصرفي، ولتحسين معدل نجاحها، فقد توصلت إلى طريقة للتلاعب بالرسائل النصية للمصادقة الثنائية التي ترسلها المؤسسات المالية، والتي غالبا ما تستخدم للتأكد من أن الشخص الذي يصل إلى الحساب هو مالكه وليس شخصا محتالا، ولكن البرنامج الضار لديه القدرة على تعديل وحذف رسائل SMS الواردة إلى جهاز الضحية.

وأوضح خبراء IBM Trusteer، أن PixPirate يسيء استخدام خدمة الوصول للحصول على إمكانات RAT ومراقبة أنشطة الضحية وسرقة بيانات اعتماد الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وتفاصيل بطاقة الائتمان ومعلومات تسجيل الدخول لجميع الحسابات المستهدفة.

وبعد إكمال المعاملة الاحتيالية، يمكن للبرامج الضارة أيضا الوصول إلى الرسائل النصية القصيرة الخاصة بالضحية وتحريرها وحذفها، بما في ذلك أي رسائل الرسائل الواردة من البنك المفتوح به الحساب.

وأوضح خبراء الأمن السيبراني، أن معظم الهجمات التي أستهدفت مستخدمي أندرويد جاءت عبر رسائل نصية مزيفة ومحادثات واتساب احتيالية، يرسلها المهاجم إلى الضحايا مع رابط مضمن يحتوي على خطأ PixPirate.

وللتأكد من عدم وجود أي تطبيقات مصابة بهذا الفيروس على متجر "بلاي"، تقول جوجل إنه طالما أن المستخدمين قد بدأوا في تشغيل حماية Play Protect على أجهزتهم سوف يكونوا آمنين، وأكدت أن هذا البرنامج الخبيث لم يتسلل إلى أي من التطبيقات على منصتها.

تشغيل حماية جوجل Play Protect على أندرويد:

يوصى خبراء الأمن السيبراني جميع مستخدمي هواتف أندرويد، بالتحقق من قائمة الإعدادات والتأكد من تشغيل الحماية الأمنية المضمنة في "جوجل"، بإتباع الخطوات التالية:

1. افتح تطبيق متجر جوجل بلاي على هاتفك.

2. في أعلى اليسار، اضغط على أيقونة الملف الشخصي.

3. اضغط على "تشغيل الحماية"> ثم "الإعدادات".

4. تشغيل تطبيقات المسح الضوئي باستخدام Play Protect أو إيقاف تشغيلها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أندرويد برنامج ضار الأمن السیبرانی هواتف أندروید

إقرأ أيضاً:

تحذير دولي: السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي على الإطلاق

أطلفت وكالات إنسانية تحذيراً من أن خطر المجاعة يلوح في 14 منطقة في السودان، مما يؤثر على كل من السكان والنازحين واللاجئين.

التغيير: وكالات

أفاد التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي- الذي يشارك في إعداده وكالات إنسانية وشركاؤها- والذي نشر اليوم الخميس، أنه بعد أربعة عشر شهرا من الصراع، يواجه السودان أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد المسجلة هناك، حيث من المتوقع أن يواجه أكثر من نصف السكان– أي 25.6 مليون شخص– مستوى “الأزمة” أو ظروفاً أسوأ خلال الفترة من يونيو وسبتمبر 2024.

وخلال الفترة نفسها، يواجه 755,000 شخص في 10 ولايات، بما فيها ولايات دارفور الكبرى الخمس وكذلك ولايات جنوب وشمال كردفان والنيل الأزرق والجزيرة والخرطوم، مستوى الكارثة أو المجاعة – وهي المرحلة الخامسة من التصنيف. بينما يواجه 8.5 مليون شخص- أي 18 بالمائة من السكان- حالة الطوارئ وهي المرحلة الرابعة من التصنيف.

يشار إلى أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يتكون من خمس مراحل، ومستوى “الأزمة” أو انعدام الأمن الغذائي الحاد هو المرحلة الثالثة من التصنيف. المرحلة الرابعة هي مرحلة الطوارئ أما المرحلة الخامسة فهي مرحلة الكارثة أو المجاعة.

خطر المجاعة يلوح في الأفق

وحذر التقرير- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- من أن خطر المجاعة يلوح في 14 منطقة- مما يؤثر على كل من السكان والنازحين واللاجئين- في دارفور الكبرى وكردفان الكبرى وولايات الجزيرة وبعض النقاط الساخنة في الخرطوم، إذا تصاعد الصراع بشكل أكبر، بما في ذلك من خلال زيادة حشد الميليشيات المحلية الأمر الذي يعرقل التنقل وتقديم المساعدة الإنسانية وأنشطة التسوق وسبل العيش.

وفقا للتقرير، يعد الوضع حرجا بشكل خاص بالنسبة للسكان المحاصرين في المناطق المتضررة من النزاع المباشر و/ أو انعدام الأمن ونقص الحماية، لا سيما في ولايات دارفور الكبرى وكردفان الكبرى والخرطوم والجزيرة.

ومن المحتمل أن يواجه ما لا يقل عن 534,000 من النازحين واللاجئين في المحليات والولايات المتضررة من النزاع والتي تتوفر عنها بيانات – يمثلون حوالي 20 بالمائة من السكان النازحين في السودان – مستويات حرجة أو كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة 4 أو 5 من التصنيف المتكامل للأمن الغذائي).

وتشير نتائج التقرير إلى تدهور صارخ وسريع في وضع الأمن الغذائي مقارنة بالتحديث السابق للتصنيف المتكامل الذي صدر في ديسمبر2023. حيث زاد عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى “الأزمة” أو أعلى بنسبة 45 بالمائة (من 17.7 مليونا إلى 25.6 مليونا). كما زاد عدد الأشخاص في مرحلة (الطوارئ) بنسبة 74 بالمائة (+3.6 مليون).

أما السكان الذين يواجهون مرحلة الكارثة فقد زاد عددهم من صفر إلى 755,000.

المسببات الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي

وفقا للتقرير، فإن الصراع وانعدام الأمن والنزوح والصدمات الاقتصادية تعد من المسببات الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي. فقد أدى تفشي الصراع وانعدام الأمن إلى ظهور أزمة غذائية معقدة لا تزال تؤثر على حياة ملايين الأشخاص بسبب القيود المفروضة على التحركات، وتعطيل الأسواق والخدمات الأساسية، وإعاقة الإنتاج الزراعي وسبل العيش، وتقليص إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.

واتسع نطاق الصراع في السودان إلى ما هو أبعد من تركيزه الأولي على ولايات الخرطوم وغرب ووسط دارفور. وتحول خط المواجهة الآن ليشمل مناطق إضافية مثل شمال دارفور وجنوب وغرب كردفان والجزيرة وسنار والنيل الأزرق.

ويواجه السودان أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم حيث بلغ عدد النازحين 10.1 مليون نازح في جميع ولايات السودان وهو رقم غير مسبوق. بينما لجأ 2.2 مليون شخص آخر إلى البلدان المجاورة بحثا عن الأمان والمساعدة الإنسانية.

وفقد النازحون سبل عيشهم إلى حد كبير، مما أثر على قدرتهم على إنتاج و/أو الوصول إلى الغذاء. علاوة على ذلك، أدى النزوح داخل المجتمعات المحلية إلى تكثيف المنافسة والضغط على الموارد والخدمات الغذائية المتاحة، في حين استمرت الهياكل الاجتماعية والاقتصادية في الضعف.

بالنسبة للصدمات الاقتصادية، يشهد السودان ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بنسبة تتراوح بين 130 و296 في المائة في مايو- مقارنة بمتوسط ​​السنوات الخمس- في بعض المناطق مثل الفاشر.

كما زاد التضخم بسبب عدد من العوامل من بينها انخفاض الأسواق- خاصة في المراكز الحضرية في الخرطوم وشمال دارفور وولايات الجزيرة، ومحدودية الإمدادات الغذائية- بسبب تعطل سلاسل التوريد، والانخفاض السريع في قيمة الجنيه السوداني، وانخفاض إنتاج الغذاء في الموسم السابق.

توصيات التقرير

ومن بين الإجراءات التي يوصي بها التقرير:

أولا، استعادة الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية لتمكين مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى الأشخاص المحتاجين.

ثانيا، تقديم مساعدات إنسانية فورية متعددة القطاعات مثل ضمان التوصيل الآمن للإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء أو النقد والمياه والأدوية والخدمات الأساسية لجميع المحتاجين.

ثالثا، استعادة التدخلات التغذوية وتوسيع نطاقها مثل تنفيذ علاجات عاجلة لسوء التغذية، بما في ذلك الإدارة المجتمعية لسوء التغذية الحاد وتغذية الرضع والأطفال الصغار في حالات الطوارئ، وخاصة في دارفور الكبرى

رابعا، استعادة النظم الإنتاجية ودعم سبل العيش مثل ضمان إنشاء مناطق آمنة داخل الأراضي الزراعية وتوزيع المدخلات الزراعية في الوقت المناسب على المناطق الريفية حيث تكون الظروف مواتية للزراعة، بما في ذلك دارفور الكبرى وكردفان الكبرى والجزيرة وسنار.

الوسومالأمم المتحدة الجزيرة الخرطوم السودان انعدام الأمن الغذائي دارفور كردفان

مقالات مشابهة

  • جوجل تعلن عن مزايا جديدة لمستخدمي يوتيوب بريميوم
  • الأمن يكشف تفاصيل مشاجرة هاجم فيها شخص جيرانه بساطور بالبحيرة
  • الكسل يغزو ربع سكان العالم
  • متصفح Chrome يحصل على ميزات جديدة
  • من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا
  • تحذير دولي: السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي على الإطلاق
  • ثغرات بمنتجات “جوجل” وتحذير عالي الخطورة.. تعرف على وصية “الأمن السيبراني”
  • 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • مستشار أمن سيبراني: بعض التطبيقات تتسبب في تسريب بيانات المستخدم
  • مؤقت النوم.. جوجل تضيف ميزة جديدة لتطبيق يوتيوب