بعد توقع والي بنك المغرب إنتاج 25 مليون قنطار من الحبوب... بايتاس يرد: سابق لأوانه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يومان بعد إعلان بنك المغرب عن توقعه إنتاج 25 مليون قنطار من الحبوب هذا العام، عبرت الحكومة اليوم الخميس عن رأي آخر، وقالت على لسان ناطقها الرسمي، إنه من السابق لأوانه الحديث عن توقع محصول الحبوب لهذا الموسم.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “من السابق لأوانه الحديث الآن في هذا الموضوع”.
وأضاف الوزير المنتدب، “الحكومة حين تتوفر لها المعطيات كاملة حول الموضوع، سيتم التواصل بشأنه، وفي الغالب يتم ذلك في شهر أبريل بمناسبة انعقاد… (يقصد المعرض الدولي للفلاحة)”.
وأوضح بايتاس أن موعد الإعلان عن توقعات الموسم الفلاحي، “قد يتقدم أو يتأخر، وذلك مرتبط بتوفر الأرقام المتعلقة بهذا الموضوع”.
يذكر أن بنك المغرب، توقع الثلاثاء الماضي، “تراجعا حادا لمحصول الحبوب في العام الحالي، بالنظر للتساقطات المطرية الضعيفة والموزعة بشكل غير متساو مجاليا ومن حيث الزمان”.
وقال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، في ندوة صحفية، عقدها مساء أول أمس، إن محصول الحبوب سيناهز في العام الحالي 25 مليون قنطار، مقابل 55,1 مليون قنطار في العام الماضي.
وأوضح الجواهري أن توقعات بنك المغرب، تستحضر “تراجع المساحة المزروعة بالحبوب في العام الحالي إلى 2,5 مليون هكتار، مقابل 3,7 ملايين هكتار سنة من قبل”.
وأكد والي بنك المغرب، أن المحصول المتوقع من قبل بنك المغرب، يراعي المعطيات المتوفرة اليوم بخصوص التساقطات المطرية والمساحة المزروعة، معتبرا أن التوقعات يمكن أن تتحسن في حال سجلت تساقطات مطرية مهمة في مارس وأبريل.
كلمات دلالية المغرب بنك حكومة فلاحة مركزيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنك حكومة فلاحة مركزي ملیون قنطار بنک المغرب فی العام
إقرأ أيضاً:
14 مليون طفل معرضون لسوء التغذية في العالم
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الخميس، أن ما لا يقل عن 14 مليون طفل يواجهون الجوع وخطر سوء تغذية هذا العام، فيما أكدت أن أزمة التمويل ستحرم 2,4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، للفترة المتبقية من العام.
وحثّت الوكالة الحكومات والمؤسسات الخيرية على المساهمة في صندوق تغذية الأطفال التابع لها لتجنّب موجة مجاعة.
وأشارت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسف”، كاثرين راسل، إلى إحراز تقدم كبير في القضاء على الجوع بين الأطفال منذ بداية القرن، لكن هذه المكاسب قد تتلاشى بسرعة.
وقالت في بيان، إن “التغذية الجيدة هي أساس صمود الطفل ونموه، مع عوائد استثمار لافتة”.
وأضافت، أن “العائدات ستُقاس في عائلات ومجتمعات ودول أقوى وفي عالم أكثر استقراراً”.
ومنذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل شهرين، قامت إدارة الكفاءة الحكومية “DOGE” التي يقودها بشكل غير رسمي مستشاره الملياردير إيلون ماسك بتقليص صلاحيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو إس إيد”.
وأمر قاضٍ بوقف هذا الإجراء لكن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أكد أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بصدد إلغاء 83% من البرامج من ميزانيتها البالغة 42 مليار دولار.
وقامت دول مانحة رئيسية أخرى، مثل بريطانيا، مؤخراً بخفض أو تجميد المساعدات الدولية في سعيها للسيطرة على العجز مع زيادة الإنفاق الدفاعي.
لكن راسل حذّرت من أن 2,4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد سيُحرمون من “أغذية علاجية جاهزة للاستخدام” التي تقدمها اليونيسف، للفترة المتبقية من العام.
وقد يُغلق ما يصل إلى 2300 مركز يقدم الرعاية الحيوية للأطفال الذين يواجهون المجاعة، كما أن 28 ألف مركز تغذية تدعمها اليونيسف معرضة للخطر.
وتوقعت راسل أن يواجه 14 مليون طفل في المجموع “انقطاعات في خدمات التغذية ودعمها” هذا العام.
وقالت إن “أزمة التمويل تأتي في وقت من الاحتياجات غير المسبوقة للأطفال الذين ما زالوا يواجهون مستويات قياسية من النزوح والصراعات الجديدة والممتدة وتفشي الأمراض والعواقب المميتة لتغير المناخ”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts