متصل: هأخذ بثأر ابنى من اللي قتلوه؟.. وأمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال متصل حول إن ابنه قتل منذ عدة أشهر ومن قتلوه كان يحسن إليهم، وليس لهم عنده أى حق، وأن ابنه أغلى ما عنده وربنا أمرنا بأخذ الحقوق والثأر، لافتا إلى أنه يريد أخذ ثأر ابنه.
هأخذ بثأر ابنى من اللى قتلوه؟وقاطعه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال فتوى، اليوم الخميس: "ده موت وبلاء، ابنك مفيش يوم نقص من عمره، ده اجله، هو مات وانت ابتليت، وعليك الصبر علشان تاخذ الاجر، وعليك باللجوء الى الله".
وتابع: "جرائم الثأر حصدت شباب كثيرة، علينا أن نتقى الله الثأر عادة جاهلية، ولو كل واحد هياخد بتاره هتصبح الأمور فوضى".
خالد الجندي: القرآن الكريم نزل على مرحلتين.. فيديو خالد الجندي: القرآن الكريم نزل على مرحلتينقال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن ربنا سبحانه وتعالى قال فى سورة القدر(إنا إنزلناه)، لافتا إلى أن الآية بدأت بحديث الذات عن الذات.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الخميس: "وتلاحظ ان ربنا استخدم فعل أنزلناه، وفى فرق بين انزل يعنى حاجة نزلت مرة واحدة ونزل يعنى بالتدريج والبطء".
واضاف: هناك مرحلتين نزل بهم القرآن الكريم، المرحلة الأولى من اللوح المحفوظ على مواقع النجوم، وه. مل جاء في قوله سبحانه وتعالى: "فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء أمين الفتوى جرائم الثأر الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرةوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».