أطفال يسطون على مصرف في تكساس الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أطلق مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" في هيوستن على الأطفال الثلاثة لقب "المشاغبين الصغار"، بعد توقيفهم بتهمة "السرقة عن طريق التهديد".
حسب إف بي أي، يبلغ هؤلاء الأطفال من العمر 11 و12 و16 عاما بالتوالي، ولم يتم الكشف عن هوياتهم كونهم مازالوا قاصرين، ولا عن حجم الأموال التي تم الاستيلاء عليها خلال العملية.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد نشر صورة للمشتبه بهم في أعقاب عملية السطو على المصرف في 14 مارس الجاري، مرفقة بتعليق جاء فيه "صدقوا أو لا تصدقوا، لقد سرقوا للتو (مصرف) ويلز فارغو".
ونقلت محطة تلفزيونية محلية عن مكتب رئيس بلدية مقاطعة هاريس قوله إن الأطفال سلموا "تهديدا مكتوبا" إلى موظف في المصرف ولاذوا بالفرار سيراً على الأقدام ومعهم مبلغ نقدي غير محدد.
وأضافت المحطة أن أهل اثنين من الصبية الثلاثة، اللذين يبدو أنهما لم يحاولا وضع أقنعة لإخفاء هويتهما أثناء عملية السطو، تعرفوا عليهما من إعلان السلطات وقاموا بالتبليغ عنهما.
وفي ولاية تكساس، يتم تعريف الأحداث (القاصرين المتهمين بارتكاب جنايات) على أنهم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و17 عاما وقت ارتكاب الجريمة. وإذا تمت إدانة قاصر أمام القضاء، فقد يواجه عقوبة المراقبة الدائمة أو الاحتجاز في مراكز مخصصة للأحداث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال مصرف تكساس الأمريكية السرقة المشاغبين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف 3 أطفال أثناء تطعيمهم ضد الشلل بغزة
أصيب 3 أطفال فلسطينيين اليوم السبت، جراء إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على عيادة طبية خلال الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال التي انطلقت صباح اليوم في مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان أن طائرة مسيرة "كواد كابتر" ألقت قنبلة استهدفت عيادة الشيخ رضوان خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال مدينة غزة، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
أطفال فلسطينيون يجري تطعيمهم ضد شلل الأطفال خلال الجولة الثانية من حملة التطعيم بمدينة غزة (رويترز)وصباح اليوم، انطلقت المرحلة الثانية من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال بمدينة غزة، مع استثناء شمال القطاع الذي يشهد حصارا منذ 29 يوما وحربا توصف بالإبادة.
وبدأ مئات الأطفال الفلسطينيين بالتوجه إلى مراكز التطعيم بمناطق مختلفة بمدينة غزة لتلقي الجرعة الثانية من التطعيم، إذ انتشرت نقاط التطعيم في مناطق عديدة بالقطاع وشهدت إقبالا من المواطنين، رغم المخاوف من الإصابة بأي قصف إسرائيلي عشوائي.
https://x.com/qudsn/status/1852682391837401506
وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما بدأت السبت في محافظة غزة، مع استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إن تأجيل الجولة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يُعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
ووصف غوتيريش حالة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة بأنها "لا تُطاق " مجددا دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، التي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.