ناقش مسؤولون من 36 دولة ووكالات تابعة للأمم المتحدة خلال اجتماع في قبرص اليوم الخميس 21 مارس 2024، كيفية تسريع إرسال المساعدات للفلسطينيين المحاصرين في غزة عبر طريق بحري تم إطلاقه الأسبوع الماضي.

ويحضر الاجتماع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاج، وكبير موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي، كيرتس ريد.

وباقتراب المجاعة من غزة، تبحث الوكالات بشكل متزايد عن طرق بديلة لإيصال المساعدات إلى القطاع بخلاف المعابر البرية.

إلا أن الافتقار إلى البنية التحتية يمثل مشكلة. فقد أنشأت إحدى المؤسسات الخيرية، التي أرسلت مساعدات من قبرص الأسبوع الماضي، رصيفا من الأنقاض، بينما أعلنت الولايات المتحدة أيضا عن خطط لإنشاء رصيف عائم.

وبموجب اتفاق تم التوصل إليه مع إسرائيل، يمكن أن تخضع الشحنات لتفتيش أمني في قبرص بواسطة فريق يضم إسرائيل، ما يلغي الحاجة إلى الفحص في نقطة التفريغ النهائية لإزالة العوائق المحتملة في تسليم المساعدات.

وغادرت سفينة من قبرص، الأسبوع الماضي، ووزعت مساعدات في غزة، بينما من المتوقع أن تغادر سفينتان أخريان في الأيام المقبلة، وفقا للظروف الجوية.

وقال وزير الخارجية القبرصي، كونستانتينوس كومبوس، "إننا نناقش كيف يمكننا زيادة القدرة التشغيلية إلى الحد الأقصى سواء فيما يتعلق بالمغادرة ووسائل النقل وكذلك فيما يتعلق بمنهجية الاستقبال والتوزيع".

وأضاف كومبوس أن المندوبين سيناقشون أيضا إنشاء صندوق لتنسيق الأنشطة التنفيذية للمبادرة، لكنه أوضح أنه ليس مؤتمرا للمانحين.

وردا على سؤال حول عدد السفن التي يمكن أن تغادر قبرص محملة بالمساعدات بمجرد وصول المبادرة إلى طاقتها التشغيلية الكاملة، قال كومبوس "أكبر عدد ممكن".

وأضاف أن "علينا أن نتذكر أن هناك قيودا فيما يتعلق بالاستقبال والتوزيع، وبيت القصيد ليس مجرد تخزين المساعدات هنا، بل يتعلق بالتحول السريع حتى نكون مؤثرين قدر الإمكان".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تناقش مع الشرجبي حلولًا عاجلة لأزمات المياه والبيئة

شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة

بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم،  مع مساعد الأمين العام للامم المتحدة ونائبة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع للتنفيذ والشراكات كرستين دامكجر، تدخلات المنظمة في قطاعي المياه والبيئة في اليمن.


كما بحث الجانبان على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP29) المنعقد العاصمة الاذربيجانية باكو، أوجه التعاون بين المنظمة ووزارة المياه والبيئة، وكذا المشاريع المنفذة وأولويات الاحتياجات في قطاعي المياه والبيئة والقطاعات الخدمية والتنموية.

وتطرق الشرجبي، الى برنامج اليمن الوطني لتمويل تغير المناخ مع صندوق المناخ الأخضر الذي أطلقته وزارة المياه والبيئة اليو، الذي يحدد التحديات التي تتعرض لها اليمن بسبب التغيرات المناخية واحتياجات التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية خلال الفترة من ٢٠٢٥ إلى ٢٠٣٠.

وأكد الوزير الشرجبي، على أهمية توسيع عمل مكتب الأممم المتحدة لخدمات المشاريع  في عدن ووضع ملف اليمن على رأس قائمة أولويات المجتمع الدولي إنسانيا وإنمائيا في ظل الاثار المتنامية للتغيرات المناخية واستنزاف الأحواض المائية.. مجددا التزام الحكومة بالشراكة مع الأمم المتحدة، وحرصها على تسهيل اعمال المنظمات الإنسانية، والشراكة مع الأمم المتحدة في تحديد مناطق الاحتياج بشكل دقيق واعداد وتنفيذ المشاريع.

بدورها عبرت مساعد الأمين العام، عن تقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة للتكيف مع اثار التغيرات المناخية .. مؤكدة انها ستنقل انطباعاتها الى الأمين العامم والمانحين بما من شانه زيادة الدعم المناخي لليمن في الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أكثر من 6360 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر الماضي
  • لجنة أممية: ممارسات "إسرائيل" بغزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • لجنة أممية: حرب "إسرائيل" على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • لجنة أممية خاصة تصف عدوان الاحتلال على غزة بـالإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة تناقش مع الشرجبي حلولًا عاجلة لأزمات المياه والبيئة
  • وزرة البيئة تطالب بتنفيذ اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ
  • فلسطين تتسلّم الدفعة الثالثة من دعم السعودية
  • مباحثات سعودية بريطانية أممية حول المستجدات اليمنية وجهود السلام
  • التضخم في الولايات المتحدة يتسارع إلى 2.6% أكتوبر الماضي
  • «نيكاي» يغلق منخفضاً بعد مكاسب الأسبوع الماضي