"الصحة العالمية": أطفال غزة يعانون من سوء التغذية.. وهناك صعوبة في إيصال العلاج
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في تصريح له خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، أبدى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، قلقه البالغ إزاء الوضع الصحي في قطاع غزة، حيث يعاني الأطفال هناك من سوء التغذية، مما يستدعي ضرورة تقديم علاجات تغذوية تكميلية.
وأوضح أن هذه العلاجات متوفرة، لكن يعاني الأطفال من صعوبة في الحصول عليها بسبب الوضع الأمني السيء.
وأبدى تيدروس قلقه إزاء العملية العسكرية الجارية في وحول مجمع الشفاء الطبي في غزة، مشيرًا إلى إلغاء مهمة كانت مخططة اليوم للمجمع بسبب نقص الأمن، وأكد أن الوصول إليه أصبح مستحيلًا. وأشار إلى تقارير تفيد باحتجاز واعتقال عمال صحيين من العاملين بالمجمع.
وفي ضوء استمرار تدهور النظام الصحي في غزة، قادت المنظمة وشركاؤها بعثات خطرة لإيصال العلاجات والوقود والطعام للعاملين الصحيين والمرضى. ولكن تم عرقلة غالبية هذه المهمات أو رفضها، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية في المنطقة.
وحذر تيدروس من أن الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت بسبب مزيج من سوء التغذية والأمراض ونقص مياه الشرب والصرف الصحي، مشيرًا إلى أن هناك مستقبلًا لجيل كامل من الأطفال في خطر.
وأكد على أهمية الجهود الأخيرة المبذولة لتقديم المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عبر الإنزال الجوي أو البحري، ووصفها بأنها "مرحب بها"، مشيرًا إلى أن التوسع في عدد المعابر والطرق البرية يمكن أن يكون السبيل لإيصال المساعدات إلى غزة على نطاق واسع، بهدف منع حدوث المجاعة في المنطقة.
وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية ساندت إنشاء مركز للاستقرار التغذوي في مستشفى كمال عدوان في غزة، لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، والذين يواجهون خطر الموت الوشيك إذا لم يتم علاجهم بشكل عاجل. كما دعمت إنشاء مركز آخر في إحدى المستشفيات الميدانية في رفح، ودربت العاملين الصحيين على كيفية تشخيص وعلاج سوء التغذية.
ودعا المدير العام إسرائيل إلى فتح المزيد من المعابر وتسريع دخول المساعدات إلى غزة، مطالبًا بحماية المرافق الطبية والعاملين الصحيين وعدم عسكرتها، ومؤكدًا على أهمية إطلاق سراح "الرهائن" ووقف النار فورًا في غزة، بهدف تخفيف معاناة السكان وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمحتاجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة الأطفال من سوء التغذیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال
الشرطة السعودية (وكالات)
تمكنت شرطة منطقة الرياض من إلقاء القبض على وافدين من الجنسية اليمنية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي وفرق مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
حيث جاءت هذه العملية إثر تحقيقات مكثفة أثبتت تورط المتهمين في استغلال الأطفال في التسول بالميادين والطرقات العامة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين 21 فبراير، 2025
تفاصيل العملية:
في إطار الحملة المستمرة لضمان حماية حقوق الأطفال ومنع استغلالهم، تم اكتشاف أن الوافدين قاموا باستخدام ثمانية أطفال من نفس الجنسية لأغراض التسول في مناطق متعددة بالعاصمة الرياض.
وتعد هذه القضية من أبرز القضايا التي تفضح مظاهر الاتجار بالبشر، خصوصاً استغلال الفئات الضعيفة مثل الأطفال في أنشطة غير قانونية تُعرضهم للخطر والاستغلال.
وقد أسفرت جهود التحقيقات التي قادتها فرق مختصة عن تجميع الأدلة والشهادات التي تؤكد قيام المتهمين بتسخير هؤلاء الأطفال في التسول، ما يثير القلق بشأن تفشي هذه الظاهرة في الأماكن العامة.
الإجراءات القانونية والإنسانية:
بناءً على ذلك، قامت الأجهزة الأمنية بإيقاف الوافدين المتورطين في هذا النشاط الإجرامي، وتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. تم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتوجيه التهم المنصوص عليها في نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
وفي خطوة إنسانية هامة، تم التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الخدمات الإنسانية اللازمة للأطفال الذين تم استغلالهم في هذه الأنشطة المشبوهة، حيث تم توفير الرعاية والاهتمام اللازمين لضمان صحتهم النفسية والجسدية وتقديم الدعم الاجتماعي المطلوب.
وتأتي هذه الحملة ضمن إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مواجهة قضايا الاتجار بالبشر، وهي جزء من سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان ووقف جميع أشكال الاستغلال والانتهاك.
المملكة تولي اهتمامًا بالغًا للوقاية من مثل هذه الجرائم، وتؤكد على أهمية التعاون بين الجهات الأمنية والمجتمعية للتصدي لهذه الظاهرة.
وفي ظل هذه الواقعة، يتضح أن المملكة تسعى إلى تطوير آليات متقدمة لاكتشاف الجرائم ذات الصلة بالاتجار بالأشخاص واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المجرمين.
كما يعكس هذا الحدث التزام السلطات بمكافحة جميع الممارسات التي تؤثر سلبًا على المجتمع، وخاصة فئة الأطفال الضعفاء.