«عاش خاين ومات مقتول».. مقتل فلسطيني تحول لـ«إسرائيلي يهودي» برصاص الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لم يتوقع ديفيد بن أبراهام أو سامح زيتون سابقا، أن مقتله سيكون برصاص جيش الاحتلال بعدما سعى لسنوات طويلة للحصول على جنسية دولة الاحتلال واعتنق اليهودية، وكثيرًا ما اعترف قائلًا: «أنا جزء من الشعب اليهودي».
جندي إسرائيلي أطلق عليه الرصاص وأرداه قتيلًاوبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية فإن جنود الاحتياط بجيش الاحتلال اشتبهوا بـ«بن أبراهام» وأطلق أحدهم عليه النار، وأرداه قتيلًا في الحال، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في الواقعة، ولكنه اعتبر أن الجندي تصرف بشجاعة وزعموا أن القتيل كان يحتفظ بسكين في حقيبته من أجل الدفاع عن النفس، ولكنه لم يستخدمها وقت محاولة توقيفه وإطلاق النار عليه.
وكان سامح الزيتون سابقًا قد قرر الانضمام إلى الشعب اليهودي على خطى جده عيد الزيتون، الذي أنقذ نحو 25 يهوديًا خلال أعمال الشغب عام 1945 في الخليل، وتم قبوله في برنامج التحويل في محكمة تحويل الحاخام كارليتز في بني براك وبعد إجراء طويل ودقيق، اجتاز الإجراءات، وحصل على الإذن بالتحول، وأصبح اسمه في إسرائيل داوود بن أبراهام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة إسرائيلي متحول
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مقتل 114 من لواء غولاني وتناقص جنود الاحتياط بحرب غزة
أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن لواء غولاني، الذي يعد من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها الجيش منذ تأسيسه، فقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة، كما أصيب آلاف من مقاتليه.
ونقلت هآرتس عن مصادر عسكرية إشارتها إلى رصد حالة إرهاق في صفوف الجنود النظاميين الذين يحملون عبئا وضغطا كبيرين.
وقال جندي إسرائيلي للصحيفة إن اللواء ومنذ عام ونصف لم ينجح في إدارة الميدان بشكل سليم.
يشار إلى أنّ عشرات الجنود الذين خدموا في لواء غولاني كانوا وقّعوا في وقت سابق على عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ولو كان الثمن وقف الحرب فورا.
صعوبات وإرهاقمن جانب آخر، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن ضباط إسرائيليين قولهم إن نحو 60% من جنود الاحتياط ملتزمون بالخدمة العسكرية في غزة، بسبب الصعوبات وحالة الإرهاق التي يمرون بها.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن النسبة التي كشفها الضباط الميدانيون تناقض نسبة الجيش التي أعلنها سابقا وهي 85%.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية الأحد الماضي أن الجيش الإسرائيلي دفع بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى قطاع غزة للمشاركة في الحرب، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه.
إعلانوقالت هيئة البث الرسمية "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي (قوات نخبة) قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى قطاع غزة".
وسبق أن نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحكومته أن "نقص عدد الجنود قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".