عادة ما يحتوي الكبد على القليل من الدهون ومع ذلك، إذا تراكم، فإنه يمكن أن يسبب سمنة الكبد، مما يعني أن الكبد لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدد من الأعراض الرهيبة، ولا يمكن للكبد الذي تضرر من تليف الكبد إزالة السموم من الدم وكذلك الكبد السليم.

 

يمكن أن تتراكم هذه السموم في الدماغ وتسبب الارتباك وصعوبة التركيز بمرور الوقت، يمكن أن يتطور اعتلال الدماغ الكبدي إلى مناعة أو غيبوبة.

 

عندما يتلف الكبد، قد يتم إطلاق كمية زائدة من السوائل، والتي يمكن أن تدخل الدماغ.

 

يسبب السوائل الزائدة زيادة الضغط في الدماغ، مما قد يؤدي إلى الارتباك والارتباك العقلي الخطير والنوبات.

 

الأعراض:

ألم في البطن أو الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي الأيمن من البطن

أو فقدان الشهية أو فقدان الوزن

البشرة الصفراء وبروتينات العين

انتفاخ البطن والساقين

التعب الشديد أو الارتباك

ضَعْف

 

درست دراسة نشرت في المكتبة الوطنية للصحة التعب وقياسه في أمراض الكبد المزمنة.

يلاحظ المؤلفون أن الكبد أساسي في التسبب في التعب، لأنه ينظم بوضوح معظم تخزين وإطلاق وإنتاج ركيزة لإنتاج الطاقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد السموم إزالة السموم تليف الكبد الدماغ فقدان الشهية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

40 مليون مصاب.. دراسات طبية توضح أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الصداع النصفي هو حالة مزمنة تتميز بألم نابض يصيب أحد جوانب الرأس ويمكن أن يستمر لساعات أو حتى أيام، وقد يصاحبه غثيان، قيء، وحساسية شديدة للضوء والصوت، ويمكن لشدة الألم أن تعيق المصابين عن أداء مهامهم اليومية بشكل كامل، مما يؤثر على العمل والحياة الاجتماعية،  ويعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي من تجربة مؤلمة تستمر عادةً من 4 ساعات إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجها بشكل فعال، ويختلف في تكرار حدوثه من شخص لآخر، حيث قد يحدث بشكل نادر جدًا في بعض الأشخاص، بينما يمكن أن يتكرر عدة مرات في الشهر لدى آخرين. 

وبحسب الإحصائيات الأمريكية الرسمية، فهناك أكثر من 40 مليون شخصًا يعانون من الصداع النصفي، مما يجعله ثاني أكثر الحالات إعاقةً حول العالم، وما زالت الأسباب الدقيقة للصداع النصفي غير مفهومة تمامًا، لكن يُعتقد أن الجينات والعوامل البيئية تلعب دورًا في تفاقم هذه الحالة، وتتضمن العوامل المحتملة للصداع النصفي تغيرات في جذع الدماغ والتفاعلات مع العصب ثلاثي التوائم، بالإضافة إلى اختلالات في الكيميائيات الدماغية مثل السيروتونين الذي يلعب دورًا في تنظيم الإحساس بالألم.

أما عن الأعراض التحذيرية للصداع النصفي قد تتضمن تغيرات طفيفة تنذر بنوبة قادمة، مثل التغيرات المزاجية، والإمساك، وتيبُّس الرقبة، وكثرة التثاؤب، والرغبة الملحة في تناول الطعام، فقبل بدء نوبة الصداع، يمكن أن تحدث اضطرابات بصرية مؤقتة مثل رؤية أشكال متنوعة أو ومضات من الضوء.

وتتضمن العلاجات المتاحة للصداع النصفي، الأدوية التي تخفف من شدة الألم وتقلل من تكرار النوبات، بالإضافة إلى تغييرات في نمط الحياة والعلاجات الطبيعية، كما أن البوتوكس أيضًا قد يستخدم كعلاج بديل للتخفيف من الأعراض، حيث يساعد على استرخاء عضلات الرأس والوجه.

ومن الجدير بالذكر أن العديد من العوامل الشائعة مثل التوتر، وتقلبات الهرمونات، والتغيرات في النوم، والأطعمة المحفزة مثل الكافيين والأطعمة المالحة يمكن أن تزيد من تراكم الأعراض لدى الأفراد المصابين بالصداع النصفي.

ويواصل الباحثون والأطباء دراسة أسباب الصداع النصفي وتطوير العلاجات الفعالة التي تساعد في تحسين نوعية حياة المصابين، وتعتبر الحملات التوعوية  فرصة للتعرف على هذه الحالة الصحية الشائعة وكيفية التعامل معها بفعالية لتخفيف معاناة المرضى ودعمهم في التغلب على التحديات التي يتعرضون لهم يوميًا.

مقالات مشابهة

  • تحذير من عادة تؤثر على نمو الجنين.. أشهر أعراضها الحمى والغثيان
  • السجائر الالكترونية تجتاح المجتمع المغربي وجهل الناس بعواقبها الوخيمة قد يسبب كارثة
  • 5 أعرض مهمة تحذر من نقص السكر في الدم.. تعرف عليها
  • ما علاقة الأرق والتعب بأمراض الكلى؟
  • كل ما تريد معرفته عن التهاب الكلى.. الأعراض والأسباب والعلاج
  • 40 مليون مصاب.. دراسات طبية توضح أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه
  • عادة ليلية تؤتر على صحة الجلد والحيوانات المنوية
  • عادة تؤثر على صحة الحيوانات المنوية في فصل الصيف
  • استشاري يحذر من التان: يسبب سرطانات الجلد والعين .. فيديو
  • ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ