جومانا مراد: «عتبات البهجة» رسالة للبحث عن السعادة.. و«نعناعة» لا تشبهني
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
من كرسى المذيعة إلى عرش النجومية، نجحت فى حفر اسمها وحجز مكانتها فى الصفوف الأولى لنجمات جيلها بموهبتها وسعيها المستمر نحو التطور والاختلاف والمثابرة حتى تحقق ما تتمناه، هى الفنانة جومانا مراد، التى تشارك فى الموسم الرمضانى الحالى من خلال مسلسل «عتبات البهجة» مع النجم القدير يحيى الفخرانى، والذى ينتمى لقالب الـ15 حلقة ويحمل خلاله نسائم المحبة والسعادة والبهجة بنكهة كوميدية شبابية خاصة.
كيف تلقيت ردود الفعل على «نعناعة»؟
- سعيدة جداً وأبهرتنى ردود الفعل لأننى عادة ما أكون فى حالة توتر شديدة أثناء التصوير وقبل عرض المسلسل وكأننى أقف أمام الكاميرا لأول مرة، وأنتظر تعليقات الجمهور بشغف كبير، والحمد لله اطمأننت على «نعناعة»، فأنا عادة ما أكون ناقدة لاذعة لنفسى وقاسية عليها لكى أُخرج أفضل ما لدىَّ فى النهاية، ولا أحب مشاهدة نفسى، لأننى دائمة الصراع معها من أجل البحث عن الأفضل الذى لم أقدمه، فليس لدىَّ سقف للنجاح.
«الفخراني» ملك البهجة.. وأحضّر لفيلم «مفاجأة» وأحلم بتجسيد «شجرة الدر»«عتبات البهجة» يجمعك مع ملك الدراما التليفزيونية يحيى الفخرانى لأول مرة.. حدثينا عن تجربتك معه؟
- سعيدة جداً لوجودى هذا العام مع الأستاذ الكبير يحيى الفخرانى، ملك البهجة والدراما، فهو مدرسة فنية ليست فى الدراما فقط ولكن فى السينما والمسرح والإنسانية، فهو كما يقال أسطورة الفن المصرى والأداء الصادق ولا تشعرين أمامه أنه يؤدى دوراً أو شخصية من شدة تقمصه للأدوار ومدرسته فى التلقائية والبساطة، وأرى أن وقوفى أمامه هذا العام نقلة كبيرة بمشوارى الفنى ومكسب عظيم، فهو لقاء القمة بالنسبة لى.
تجسدين شخصية نعناعة الشعبية وسبق أن قدمتِ هذه النوعية.. ألم تخشى من حصرك فى تلك الأدوار أم أنها رغبتك؟
- بالفعل، قدمت دور الفتاة الشعبية أكثر من مرة، ولكنى أحاول التغيير بتفاصيل كل شخصية والتجديد بها حتى لا أكرر نفسى أمام الجمهور، وما يجذبنى لهذه الأدوار هو السيناريو، فهو المقياس الأول بالنسبة لى، وعندما قرأت سيناريو «عتبات البهجة» شعرت بالاندماج الشديد لذلك لم أتردد فى قبول العمل به، كما أن المسلسل يجمعنى مع المخرج الكبير مجدى أبوعميرة، وطالما حلمت وحاولت التعاون معه ولكن لم تسنح الفرصة من قبل، وهذا سبب كبير للموافقة لأننى أثق أنه سيجعل من جومانا شخصية مختلفة تماماً حتى إن تشابهت تيمة العمل مع آخر، بالإضافة إلى أن المسلسل مأخوذ عن رواية الكاتب إبراهيم عبدالمجيد، فجميعها عوامل جذب بالنسبة لى.
وماذا عن تحضيرك لشخصية نعناعة؟
- نعناعة فتاة شعبية، والمعتاد أن تكون محجبة ولكن بطريقة تشبه المناطق الشعبية التى تعتمد على الاحتشام أكثر، إلى جانب العباءة وهو الشكل الذى ظهرت به نعناعة وساعدنى فى ذلك ستايلست المسلسل مايا حداد، إلى جانب تفاصيل الشخصية التى تنتقل بين لحظات القوة والضعف فى داخلها خاصة مع الظروف الصعبة التى تعيشها مع شقيقتها فلة وزوجها، فى تحدٍّ كبير بحياتها.
وهل أضافت جومانا مراد لشخصية نعناعة؟
- بالطبع، وإلا كيف أستطيع تحويلها إلى شخصية حقيقية من لحم ودم يتفاعل معها الجمهور، أحب أن أعيش الشخصيات التى أجسدها حتى يصدقنى الجمهور، ومن حق الممثل أن يضيف للسيناريو إذا كان هناك ما يفيد المشهد فلمَ لا؟! وبما لا يؤثر على مشاهد باقى الزملاء أو يؤثر على أساس السيناريو والذى أعتبره «عضم» العمل.
شاهدنا شخصية «نعناعة» قوية وجبارة.. فهل تشبهك فى قوتها؟
- «نعناعة» قوية لأنها تبحث عن قوت يومها ولا بد أن تكون صلبة حتى وإن كانت ضعيفة من داخلها وتواجه صراعات داخلية، فلا يجب إظهار ذلك الضعف لأنها تتحمل مسئولية كبيرة، ولكنها لا تشبهنى على الإطلاق، وإذا كانت الشخصيات التى تُعرض عليّ تشبهنى فلن أقدمها، لأننى أحب التجديد واكتشاف قدرات جديدة فى نفسي؛ لذا أبحث عن المختلف عنى.
وماذا عن أبرز رسائل المسلسل التى لمستك؟
- «عتبات البهجة» عمل بسيط تدور أحداثه فى إطار اجتماعى حول فكرة الأمل وضرورة التمسك به والبحث عن السعادة حتى فى أبسط الأشياء، وقد أبدع الدكتور مدحت العدل فى المعالجة الدرامية للمسلسل بطريقة مُبسطة وقريبة من القلب بشكل تلقائى، إلى جانب أن المسلسل يناقش ويطرح نماذج لعلاقة الأزواج المتوترة والتى ينجم عنها مشكلات بشكل مستمر، وأرى أن الضحية بها هم الأبناء لأنه سينعكس عليهم بشكل سلبى فى طريقة تفكيرهم ويصبحون معقدين نفسياً ما ينتج عنه أجيال غير قادرة على الإنتاج وتحمل المسئولية، لأنهم فاقدون للثقة فى أنفسهم، فمسلسل عتبات البهجة يعد من أهم الأعمال هذا العام التى تقدم الدراما الاجتماعية متضمنة عدة قضايا مهمة تتعلق بالأسرة بطريقة كوميدية وهادفة.
وهل «جومانا» ممن يهتمون بالأعمال صاحبة الرسالة أم المتعة والتسلية فقط؟
- بالطبع لا بد للعمل الفنى أن يكون له مضمون هادف، لذا أهم عنصر لبناء عمل ناجح هو السيناريو، ونحن نطرح القضايا من خلال الأعمال ونلقى الضوء عليها، فمن الممكن أن يتضمن العمل حلولاً لها أو العكس.
«المتحدة» منحت الفرصة للملايين من ذوي الهمم للاستمتاع بالفن بمبادرة الترجمة للغة الإشارةكيف رأيتِ مبادرة «المتحدة» بترجمة «عتبات البهجة» إلى لغة الإشارة؟
- خطوة مميزة من جميع القائمين عليها، ومبادرة إنسانية لإتاحة الفرصة للملايين من الجمهور من ضعاف السمع والبصر للاستمتاع بالدراما والأعمال الفنية المقدمة خلال الموسم الرمضانى، وأتمنى أن يتم تطبيقه بكل الأعمال الدرامية.
«عتبات البهجة» يعتمد على تقديم برنامج عبر منصة تواصل اجتماعى.. فماذا عن علاقتك بها؟
- علاقتى بمواقع التواصل الاجتماعى فى المنتصف، فلست مهووسة بها ولا أقوم بمشاركة كل تفاصيل حياتى من خلالها، ولست مبتعدة عنها، لأنها أصبحت وسيلة تواصل بينا وفرضت نفسها بقوة وبالنسبة لنا كفنانين تتيح لنا فرصة التواصل المباشر مع الجمهور فهى مفيدة أيضاً، ولكن مع الاستخدام الصحيح لها، وبالنسبة لى أفضل «إنستجرام» وهو الأقرب لقلبى.
هل يعنى ذلك أنك لستِ من جمهور المنصات الإلكترونية؟
- على الإطلاق، فهى متعة كبيرة لأنها تمنحك فرصة المشاهدة بشكل مستمر دون انقطاع فى الفواصل الإعلانية ومشاهدة عدد كبير من الحلقات فى وقت واحد وبشكل متتالٍ، فإذا لم تشاهدى أى حلقة تسترجعينها ببساطة شديدة، ولا بد أن نواكب التطور.
تسيرين بخطوات ناجحة فى الدراما.. ألا تفكرين فى البطولة المطلقة؟
- البطولة المطلقة مسئولية كبيرة، وهى ليست خطوة بعيدة، ولكنى أدرسها بعناية شديدة، وأفضل أن أقدم دوراً مميزاً مع زملائى عن تقديم بطولة مطلقة غير مكتملة أو لست راضية عنها.
وكيف رأيتِ مشاركة عدد كبير من النجوم والنجمات العرب فى دراما رمضان؟
- مصر أم الدنيا ودائماً ما تفتح أبوابها للفنانين من كافة البلدان ليحققوا نجوميتهم بها، وأنا أعتبر نفسى مصرية لأنى أعشق مصر وروحى مصرية، وأهلى يعيشون هنا بمصر، لذلك فأنا أشعر بانتماء كبير لهذا البلد.
من الصعيدى فى «عملة نادرة» إلى الشعبى بـ«عتبات البهجة».. كيف أتقنتِ هذه اللهجات بدقة؟
- بطبيعتى أحب التحدث بلهجات مختلفة، وذلك سهّل عليّ التنقل بين اللهجات بسهولة حتى يشعر الجمهور أننى أتقن الدور وأقدم لهجته بشكل صحيح، وفى الأعمال الصعيدية أستعين بمصحح اللهجة عبدالنبى الهوارى فهو يجعلنى أتقن اللهجة الصعيدية وأعيش داخلها ومع روح الشخصية، وليس مجرد التحدث بمخارج حروف ولهجة جيدة، وهو سبب رئيس فى نجاح شخصية دميانة بمسلسل عملة نادرة، وفى «عتبات البهجة» استعنت بمصادر متعددة وجمعتنى جلسات تحضير مع الدكتور مدحت العدل والمخرج مجدى أبوعميرة للوقوف على كل التفاصيل، والذى أدين له بالسعادة لمشاركتى بهذا العمل الكبير.
هل لدى «جومانا» خطوط حمراء فى التمثيل؟
- لا، لأننى دائماً أؤمن أن الإغراء ليس بالمشاهد؛ بل إنه يمكن أن يكون بالعين، فالأهم هو طبيعة الدور وقيمته الفنية التى يقدمها للجمهور، لأننى لا أحب أن أقدم أدواراً بلا قيمة.
ومن تتابعينه فى الموسم الرمضانى؟
- بالطبع سأتابع كل أعمال زملائى ولكن لضيق الوقت أفضل مشاهدتهم بعد انتهاء الموسم، لأن هذا العام يوجد عدد كبير من أصدقائى بأعمال مميزة، وأتمنى لهم جميعاً التوفيق.
وكيف تقضين وقتك فى شهر رمضان؟
- معروف أن شهر رمضان من أجل العبادة، وأحب هذه الحالة والروحانيات بهذا الشهر الكريم، وإعطاء المزيد من الوقت لعائلتى وتعويض فترة غيابى أثناء التصوير.
وماذا عن السينما وجديدك بها الفترة المقبلة؟
- أحضّر لعمل سينمائى جديد سيكون مفاجأة، أعشق السينما وأكون سعيدة بنجاحى بها، ولا يزال الجمهور يبعث لى بردود فعل قوية عن آخر مشاركتى بالسينما فى فيلم ع الزيرو، وشخصية وردة.
هل هناك شخصية بعينها تحلمين بها؟
- نعم، أحلم بتجسيد «شجرة الدر»، لأننى أحب شخصيات المرأة القوية، وأريد تقديمها بعمل فنى.
بدايتي في مصركنت أحدثكِ أن مصر هى بوابة النجومية لأى فنان لديه موهبة حقيقية، وخالد شباط شخص موهوب ومميز ويعمل فى هدوء، وستكون مشاركته أمام النجم الكبير يحيى الفخرانى بداية انطلاق قوية له فى عالم التمثيل، لأنه أيضاً اجتهد بشكل كبير أثناء التحضيرات والتصوير ويبذل قصارى جهده، ومن يفعل ذلك فحتماً سيكون له مستقبل رائع، كما أن «عنبة» أيضاً من جيل الشباب فى المسلسل ويقدم دوراً مميزاً، ونجح العام الماضى مع السيفا يسرا فى أن يكون له شعبية جماهيرية بالتمثيل إلى جانب احترافه الغناء بطريقته المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراما السباق الرمضانى یحیى الفخرانى عتبات البهجة هذا العام إلى جانب
إقرأ أيضاً:
أحمد مراد وسعود السنعوسي يصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية صباح اليوم، عن قوائمها القصيرة المرشحة لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، وضمّت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.
واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة؛ وهم سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، ومصطفى السليمان من الأردن، كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً؛ هم الدكتور خالد المصري من الأردن/ الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور الأستاذ عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وتضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الآداب" ثلاثة أعمال؛ هي "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق عام 2023، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف عام 2023، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان/فرنسا، الصادر عن الآداب عام 2024.
بينما ضمّت القائمة القصيرة لفرع "أدب الطفل والناشئة" ثلاثة أعمال؛ هي "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان/نوفل عام 2023، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع عام 2024.
كما تضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الترجمة" ثلاثة أعمال؛ هي "ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار "سي. أتش بيك فيرلاغ" عام 2022، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2023.
واحتوت القائمة القصيرة لفرع "الفنون والدراسات النقدية" ثلاثة أعمال؛ هي "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2024، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب عام 2024.
وشملت القائمة القصيرة لفرع "التنمية وبناء الدولة" ثلاثة أعمال؛ هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر عام 2024 ، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا/ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود عام 2023 ، و"المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع عام 2024.
كما احتوت القائمة القصيرة لفرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" ثلاثة أعمال؛ هي "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية عام 2020، و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي - من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية عام 2020.
أما القائمة القصيرة لفرع "تحقيق المخطوطات" فتضمنت ثلاثة أعمال؛ هي "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر - مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 2024، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية عام 2024.
تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام، واستقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4 آلاف ترشيح من 75 دولة، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، وبينها 5 دول تشارك للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي؛ وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.
تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة علمية مستقلة، تدعم المشهد الثقافي العالمي، وحركة النشر والترجمة حول العالم، وتكرم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنتاجاتهم الأدبية وجهودهم في مجالات الكتابة والتأليف والبحث والترجمة، وإبراز الثقافات المختلفة، التي تساهم في مد جسور التواصل بين مختلف الحضارات.