أعلن حزب الله -اليوم الخميس- استهدافه موقعا لقوة استخبارات عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت مبنى عسكريا للحزب جنوبي لبنان.

وقال حزب الله -في بيان- إن عناصره استهدفوا نقطة تموضع ‌‏لقوة استخبارات عسكرية في المطلة وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل ‌‏وجريح.

وأضاف الحزب أن عناصره استهدفوا موقع المالكية ‏العسكري الإسرائيلي (قبالة بلدة عيترون اللبنانية) بالقذائف المدفعية وأصابوه "إصابة مباشرة" أيضا.

وفي حين قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة حولا اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين بالصواريخ على بلدة عيتا الشعب وثالثة استهدفت بلدة يارون، في أعقاب غارة على بلدة العديسة استهدفت منزلا جنوبي البلاد.

طريق طويل

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- إن طائراته الحربية أغارت على ما سماه مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في منطقة كفركلا جنوبي لبنان، ،بعد أن هاجمت مساء أمس الأربعاء مبنى عسكريا للحزب في منطقة الضهيرة.

من جانب آخر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن قائد فرقة الجليل الأعلى التابع لجيش الاحتلال قوله إن الطريق أمام عمل الجيش الإسرائيلي على تغيير الواقع الأمني في الشمال ما زال طويلا، في إشارة إلى استمرار التهديد الأمني بجبهة جنوب لبنان.

ومنذ بدء التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 10 من جنوده و7 مدنيين بنيران مصدرها لبنان، في حين قتل 322 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 219 مقاتلا من حزب الله و56 مدنيا، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات للحزب ومصادر لبنانية.

ويأتي ذلك في ظل تبادل الهجمات والقصف بين الجانبين، وإعلان حزب الله مرات عدة أن توقف هجماته مرتبط بوقف الاحتلال إطلاق النار في قطاع غزة، في مقابل تأكيدات إسرائيلية أن أي هدنة في غزة "لن تصرف إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله" من جنوب لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية على ريف حمص

تحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن "عدوان إسرائيلي" استهدف منطقة القصير بريف حمص وسط سوريا، وقالت إن الدفاعات الجوية "تتصدى لأهداف معادية" في أجواء ريف حمص الغربي.

كما ذكرت وسائل إعلام سورية أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت شنشار وجسر الدف والقصير وحاجز الضبعة في ريف حمص.

والاثنين الماضي ذكرت وكالة الأنباء السورية أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بغارة جوية مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص بالقرب من الطريق الدولي "حمص/دمشق" ما أدلى إلى قطع الطريق مؤقتا، بحسب الوكالة.

وأشارت مصادر محلية سورية الاثنين الماضي إلى أن تلك الغارة استهدفت مستودع ذخيرة لحزب الله اللبناني في منطقة شنشار، من دون الإشارة لوقوع قتلى أو جرحى.

وقبل ذلك بيوم أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.

ومنذ مطلع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.

وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان، كما كررت استهدافاتها لمبان سكنية في عدد من المناطق بينها دمشق وحمص خاصة منطقة القصير الحدودية مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. قصف قوات إسرائيلية بين قتيل وجريح على الحدود اللبنانية
  • مقتل خمسة أشخاص في غارة إسرائيلية على لبنان
  • انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدة شمع بجنوب لبنان بعد مواجهات عنيفة
  • شاهد.. حزب الله يقصف قوات إسرائيلية على الحدود
  • 3 شهداء و9 جرحى في غارة إسرائيلية على المساكن الشعبية جنوب لبنان
  • «حزب الله» يستهدف تجمعا للاحتلال الإسرائيلي عند أطراف بلدة مارون الراس
  • التليفزيون اللبناني: الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مناطق عدة جنوب البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مناطق عدة بجنوب لبنان
  • حزب الله يستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة رميش
  • غارات إسرائيلية على ريف حمص