تواصل الصحافة العالمية تسليط الضوء على تطورات حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وآثارها الداخلية والإقليمية، إذ تناولت استمرار احتلال مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، والوضع الإنساني المتردي في القطاع.

وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن شمال غزة يواجه أعنف قتال منذ أشهر، مع استمرار القصف الإسرائيلي لمستشفى الشفاء لليوم الثالث، ونقلت عن كريم الشوا، الذي يعيش على بعد أقل من ميل واحد من المستشفى، أن الساعات الـ24 الماضية كانت مرعبة مع انفجارات وتبادل كثيف لإطلاق النار.

بينما كتبت داليا شيندلين في صحيفة هآريتس الإسرائيلية أن الاستبداد متأصل في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأكثر يمينية وتطرفا في تاريخ إسرائيل، وأن حرب غزة تعمل على تدمير ما تبقى من القيم الديمقراطية بإسرائيل في ظل وجود تلك الحكومة.

وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، كتب آدم راسغون من القدس أن عودة جيش الاحتلال إلى مستشفى الشفاء قد تؤدي إلى مزيد من الفوضى، ويشير التقرير إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين دعوا إلى احتلال غزة بشكل مؤقت، لكن الأمر يعارضه المجتمع الدولي، ومن شأنه استنزاف موارد إسرائيل.

ونقلت صحية بوليتيكو عن رئيسة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين أنه يجب على إسرائيل فتح الحدود أمام المساعدات لإنقاذ حياة الفلسطينيين، مضيفة أن ما يكفي من الغذاء لإطعام سكان غزة بالكامل لعدة أشهر جاهز للدخول، لكن لم يتم منحهم حق إيصالها للمحتاجين.

فيما نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ووزير الخارجية البريطاني الأسبق ديفيد ميليباند أن الوضع بغزة يائس جدا، وأنه لم يُعرف قط في أي مكان أن نصف السكان قد انتهى بهم الأمر إلى ظروف مهددة بالمجاعة في غضون 5 أشهر، وحث كافة الدول الأوروبية على استئناف تمويل الأونروا.

بينما أشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى رسالة وقّع عليها 19 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة توم كاربر، قالوا فيها إن أزمة الشرق الأوسط وصلت إلى نقطة حرجة، تتطلب قيادة أميركية تتجاوز نهجها السابق حيال المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

وطالب النواب في رسالتهم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بوضع إطار عام على الفور، يتسم بالجرأة ويُحدد الخطوات اللازمة لإقامة دولة فلسطينية على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الإفراج عن الرهائن في المرحلة الاولى، وهذا إن حدث فيعني تخلي حركة المقاومة حماس عن ورقة مهمة لبدأ المرحلة الثانية التي تشمل وقف الحرب وبدأ الإعمار.
وأضاف "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان ، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال، لأنه لم يستطع الإبقاء على حركة حماس، خلاف أن الإفراج عن الرهائن لن يحدث إلا من خلال المفاوضات، رغم الحرب التي شُنت على القطاع منذ أكثر من عام.

وأوضح أن "نتنياهو" يحاول التهرب من المرحلة الثانية، لكي لا يقدم أي استحقاق سياسي لحركة حماس، مضيفًا أن حركة حماس عليها أن تعي بأن المرحلة المقبلة مرحلة سياسية بامتياز لإعادة إعمار قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: غزة بالمنطقة الرمادية وملف الأسرى يؤرق إسرائيل
  • صاندي تايمز: فشل نتنياهو في تحديد أهداف واضحة أعطى حماس فرصة للنجاة
  • صحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساوي
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • تساقط برد قوي شمال غرب العاصمة الرياض ..فيديو
  • أزمة تجنيد الحرديم تعود من جديد .. قد تطيح بحكومة نتنياهو أو تعيد بن غفير بشروطه