صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام في الليلة الـ12 من رمضان (بث مباشر)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تقدم بوابة الوفد بثًا مباشرًا لشعائر صلاة العشاء والتراويح من المسجد الحرام في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، في الليلة الثانية عشر من شهر رمضان المبارك.
بث مباشر.. صلاة العشاء والتراويح من المسجد الأقصى بث مباشر.. صلاة العشاء والتراويح من المسجد النبوي في الليلة 11 من شهر رمضانيؤذن العشاء في مكة المكرمة، الساعة 08:31 مساءً وتليها صلاة التراويح في الحرم المكي ومساجد مكة المكرمة، بينما الفجر 05:12 صباحًا، والظهر 12:30 مساءً، والعصر 03:54 مساءً، والمغرب 06:31 مساءً.
ونظمت رئاسة الشئون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوى خلال شهر رمضان فى المسجد الحرام 42 درسا علميا أسبوعيا، قدمها 13 من أصحاب الفضيلة المدرسين.
يلقون فيها من 20 كتابا فى تخصصات "الفقه، والعقيدة، والسيرة النبوية، والتفسير، وأصول الفقه، والحديث"، بعد صلاة العصر والمغرب والعشاء، إضافة إلى دروس بعد صلاة التراويح والفجر، وجميعها تقام فى توسعة الملك فهد الدور الأرضى والدور الأول، وفى التوسعة السعودية الثالثة خلال العشر الأواخر.
الصيام وفق مكة المكرمةورد مفتي الجمهوري الدكتور شوقي علام، على حكم الصيام في الأماكن التي تزيد فيها ساعات النهار عن 18 ساعة قائلا: الصوم في هذه البلاد يكون على عدد ساعات مكة المكرمة؛ لأنها أمُّ القُرى، وعلى ذلك يبدأ المسلمون من أهل تلك البلاد بالصيام من وقت فجرهم المحلي ثم يتمون صومهم على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة في ذلك اليوم والذي يمكن معرفته عن طريق المواقع الإلكترونية، فلو كان الفجر في تلك البلاد مثلًا في الساعة الثالثة صباحًا وكان أهل مكة يصومون خمس عشرة ساعة، فإن موعد الإفطار يكون في الساعة الثامنة عشرة؛ أي السادسة بعد الظهر بتوقيت تلك البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة صلاة العشاء التراويح المسجد الحرام مكة المكرمة السعودية الوفد بوابة الوفد صلاة العشاء والتراویح المسجد الحرام مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: نزول البلايا على العبد من سنن الله في خلقه
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بالمسجد الحرام، المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه.
وقال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها، ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا. وأوضح أن مواقف الناس أمامَها.
فأما أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم، فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.
وأبان الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ، يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).
وأكد أن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".
وأشار الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".