جامعة الأميرة نورة تحقق مستوى الابتكار في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي 2023
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
المناطق_واس
حققت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مستوى (الابتكار) بنسبة بلغت (100%)، بتصنيف الجامعات في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي 2023، ويُمثِّل هذا المستوى الفئة الأعلى ضمن أبعاد قياس المؤشر الأربعة (الابتكار، التميُّز، التفعيل، التأسيس)، من بين 33 جامعة سعودية من القطاعين العام والخاص.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تفتح باب التقديم للفترة الأولى لمِنح التميُّز لطالبات الدراسات العليا 17 مارس 2024 - 12:49 مساءً جامعة الأميرة نورة والمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي يوقعان 31 عقدًا للاعتماد البرامجي 14 مارس 2024 - 3:46 مساءً
جاء هذا التميُّز نتيجة لجهود الجامعة المتواصلة في الاستثمار الأمثل في التقنيات التعليمية المتطورة، حيث يعكس بُعد الابتكار الجهات التي تتبنَّى أفضل ممارسات التعليم الرقمي، وتتميَّز بسعيها الحثيث نحو الابتكار، وتفعيله، والاستثمار فيه.
ويهدف المؤشر الوطني للتعليم الرقمي إلى متابعة حالة تقدم مستوى التعليم والتدريب الرقمي في المملكة، ومدى تلبيته لمتطلبات العصر، وملاءمته للتطور والتغيُّر المتسارع لتقنيات التعليم، بما يسهم في تعزيز جودة مخرجات التعليم الرقمي في القطاعات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية.
ويعكس ذلك جهود جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ للإسهام في تحقيق أحد أهداف خطتها الاستراتيجية 2025م، المتمثل في توفير بيئة ابتكار تقني متجددة، وتُعزز مخرجاته، بما يجعل من الجامعة نموذجًا لمؤسسات التعليم العالي الرائدة، التي تستشرف المستقبل، وتواكب متطلبات التقدم التقني.
وكانت جامعة الأميرة نورة حصدت في وقت سابق من العام نفسه، ثلاث جوائز في “الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني”2023، من قِبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وذلك عن مسار “التميُّز” الذي يعكس الجهات التعليمية والتدريبية الأعلى امتثالًا لمعايير التميُّز في برامجها المرخصة، ومسار “الأثر” الذي يعكس الجهات الأعلى فاعلية وكفاءة في إيجاد الأثر، من خلال الإسهام في تنمية القدرات البشرية، وتفعيل مبادرات التعليم والتدريب الإلكتروني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة الوطنی للتعلیم
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس للتعليم العالي بالكويت
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
شارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلًا عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".
كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".
كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".
وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".
ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلًا: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.