الموسم الأخير.. بسمة وهبة تكشف حقيقة اعتزالها المجال الإعلامي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت الإعلامية بسمة وهبة أن الموسم الحالي هو الأخير لبرنامج “العرافة”، وتفكر في اعتزال مجال الإعلام لتكريس وقت أكبر لأسرتها.
أشارت بسمة وهبة في تصريحات تلفزيونية إلى أنها تنوي الاعتزال في قمة نجاحها حاليًا، وقررت بالفعل عدم استمرار تقديم برنامج “العرافة” في السنوات القادمة بسبب الإرهاق الذي تشعر به.
بالنسبة لقرار الاعتزال من مجال الإعلام بشكل عام، فقد أوضحت بسمة وهبة أنها لا تزال تفكر فيه لأن القرار صعب نظرًا لممارستها للمهنة لمدة 20 عامًا، معبرة عن خوفها من أن يجلب القرار التسهيل وليس الراحة.
وأكدت بسمة وهبة أن الموسم الحالي من برنامج “العرافة” سيكون الأخير بسبب الشحن العالي الذي يتطلبه البرنامج.
كما أثارت حلقة بسمة وهبة مع المطربة بوسي في برنامج “العرافة” جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية.
من جهتها، ردت الفنانة بوسي على تصريحات طليقها هشام ربيع في فيديو ليؤكد أن علاقتهما انتهت منذ فترة، وألقت اللوم على بسمة وهبة لأنها قالت له “بحبك” على الرغم من أنه رجل متزوج.
وعلقت بوسي من خلال تسجيل صوتي، نشرته الإعلامية بسمة وهبة عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام جاء فيه: شوفتي يا بسمة، وتقولي أقوله بحبه أنا ندمانة إني قلت الكلمة دي ومكنش ينفع أقول كدة.
وأضافت بوسي: شوفتي طالع يقول إيه وبيتكلم في عرضي وشرفي، من ساعة ما حصلت المشاكل وأنا عمري ما جبت سيرته بكلمة وحشة، لأن دي تربيتي وأخلاقي، دا الفرق بين تربية شارع الهرم والكباريهات وتربية ابن الناس اللي بيفهم في الأصول.
استكملت : مكنتش متخيلة أن الشهرة واكله دماغه وإن هو بيستغل الشهرة على قفايا، على قفا الست اللي كانت مراته في يوم من الأيام، اللي كانت بتنام جنبه على سرير واحد، وبياكلوا عيش وملح مع بعض.
وواصلت بوسي: أنا مصدومة معنديش كلام أقوله بجد، والمشكلة أني يوم الحلقة بعد ما مشيت جه واتعشى معايا وكانت علاقتنا كويسة جدا، ومكنتش متخيلة إن بعد الكلام الكويس اللي قولته واطلعه مظلوم وإنه اتعرض للنصب، يبقى جزائي يتكلم في شرفي وعرضي.
وأكملت: مش قادرة أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل، دا الفرق بين تربيتي وأخلاقي وتربيته، والمشكلة مش عامل حساب للشهر الفضيل، وإننا في رمضان، وكان بيعمل عمرة وفي بيت الله وقدام الكعبة، وطالع بيتكلم عن مراته اللي كانت في يوم من الأيام على ذمته وشرفه.
واختتمت بوسي، قائلة: أنا غلطانة إني قولت عليه كلمة حلوة دا معملش حساب للعشرة، دي ملهاش علاقة لا برجولة ولا أخلاق مع إن النهايات أخلاق، وحسبي الله ونعم الوكيل.
وسبق وكشفت الإعلامية بسمة وهبة، أن المطربة بوسي وجهت لها رسالة بعد عرض حلقاتها معها، التي تحدثت من خلالها عن طليقها هشام، إذ أكدت أنها ما زالت تحبه، متمنية له الخير في حياته.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير
العاصمة صنعاء (وكالات)
في تطور مفاجئ ومثير، كشفت صنعاء، الثلاثاء، عن تداعيات القرار الأمريكي الأخير الذي دخل حيز التنفيذ ضد حركة أنصار الله، وأعلنت أن القرار قد يكون بمثابة إغلاق نهائي لأبواب السلام في اليمن.
جاء هذا التصريح في ظل الأجواء المشحونة التي تمر بها المنطقة، حيث اعتبرت صنعاء القرار الأمريكي خطوة تصعيدية تهدد استقرار الوضع في البلاد.
اقرأ أيضاً هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025 السيسي يكشف عن خطة مصرية جريئة لمستقبل غزة: جهة غير حماس ستحكم 4 مارس، 2025عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، خرج بتصريحات صادمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أن تصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية لم يكن سوى بداية لمخطط أمريكي يهدف إلى تجنب أي تسوية سلمية في اليمن.
وقال البخيتي: "هذا القرار يعني إغلاق باب السلام بشكل رسمي، حيث يُلزِم عملاء أمريكا في الجنوب، في إشارة إلى القوى اليمنية المدعومة من واشنطن، بوقف أي نوع من التواصل مع صنعاء."
وأوضح البخيتي أن هذا القرار يُجبر الشعب اليمني على اتخاذ "خيار وحيد" لم يكن مرغوبًا في تنفيذه على الإطلاق. وفي رسالة قوية، أضاف: "لقد تأجل هذا الخيار لسنوات، ولكنه الآن أصبح لا مفر منه؛ وهو التحرك العسكري لاستعادة كل شبر من أرض اليمن."
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدراج قيادات بارزة من حركة أنصار الله، أبرزهم محمد عبد السلام، على لائحة العقوبات الأمريكية، مما زاد من تعقيد الوضع السياسي في اليمن.
هذه الخطوة كانت بمثابة ضربة جديدة لمفاوضات السلام، التي كانت تأمل الأمم المتحدة وبعض القوى الدولية في إنعاشها، إلا أن ما جرى الآن يشير إلى محاولة إغلاق الملف السياسي وإعادة فتح الباب أمام التصعيد العسكري.
وقد اعتبرت صنعاء هذه العقوبات الأمريكية بمثابة محاولة لقتل أي أمل في الحل السياسي، بينما يتعهد المسؤولون في الحركة بمواصلة نضالهم حتى تحقيق أهدافهم. كما أن هذه الإجراءات قد تفتح المجال لزيادة حدة الحرب في الوقت الذي يسعى فيه الشعب اليمني إلى الخروج من دوامة العنف.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعديد من الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل اليمن في ظل هذه المعطيات. فبينما كانت هناك محاولات سابقة للتوصل إلى تسويات سلمية، يبدو أن هذا القرار قد يعيد الأوضاع إلى مربع الصراع المفتوح، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الهدنة والفرص الضئيلة لتحقيق السلام.
ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستتفاعل القوى اليمنية المختلفة مع هذه الخطوة الأمريكية. لكن ما هو مؤكد هو أن صنعاء ليست في وارد التراجع، وأنها قد تُصعّد من موقفها العسكري لمواجهة هذه التحولات.
في المقابل، سيتعين على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم في الأيام القادمة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من أن قرار التصنيف قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في اليمن إلى مستويات غير مسبوقة.
خيار الحرب أو السلام: مع تصاعد الأزمة، يبدو أن صنعاء لا تملك إلا التحرك العسكري كخيار أخير في وجه الضغوط الدولية. ولكن هل سيستمر هذا التصعيد أم أن هناك فرصًا لمفاجآت جديدة على الساحة اليمنية؟ فقط الأيام المقبلة ستكشف عن حقيقة ما سيحدث في اليمن بعد هذا القرار الأمريكي الجريء.