ختام فعاليات الدورة الـ11 للبرنامج التدريبي الإدارة الجامعية والقيادة بعين شمس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الحادية عشر من البرنامج التدريبي (الإدارة الجامعية والقيادة) والتى نظمها مركز التدريب والتطوير بجامعة عين شمس خلال الفترة من 17-19 مارس 2024 ، تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، وبإشراف وحضور نيفين عاصم رئيس قطاع الابتكار والتدريب بالجامعة.
ويعد البرنامج هو المؤهل لشغل وظيفة عميد كلية او معهد بالجامعات المصرية، ويستهدف صقل المهارات القيادية والإدارية ، والجوانب القانونية في الأعمال الجامعية والجوانب المالية وتنمية الموارد الذاتية ، والقيادة الدبلوماسية والمراسم والبروتوكول، إلى جانب تنمية مهارة القيادة والتحفيز وإدارة الذات، والتخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي ونظم الإدارة الجامعية الحديثة.
وقام بالتدريب نخبة متميزة من المدربين المتخصصين في هذا المجال وهم: محمد صافي (أستاذ القانون الدولي وعميد كلية الحقوق بالجامعة الحائز على جائزة الدولة التشجيعية وجائزة جامعة عين شمس للبحوث الممتازة) ، رشا شرف (أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية بجامعة حلوان ونائب رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية لشؤن التعليم والطلاب سابقا - الملحق الثقافي لجمهورية مصر العربية بلندن إنجلترا سابقاً) ، . محمد عبد العزيز (عميد المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية) ، حسام الدين مصطفى الشريف (وكيل معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي – مدرب دولي معتمد بالبرنامج الرئاسي والمجلس الأعلى للجامعات).
وأشاد السادة المتدربين بأهمية هذا البرنامج التدريبي لصقل المهارات الإدارية والقيادية اللازمة لشغل وظيفة عميد كلية او معهد بالجامعات المصرية.
وقد تم تنفيذ البرنامج بالقاعات المجهزة بمقر مركز التدريب والتطوير بقطاع الابتكار والتدريب بالمدينة الجامعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية البرنامج الرئاسي بجامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19، خلال حفل تكريم أُقيم في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي انطلقت في 26 أبريل وتستمر حتى 5 مايو 2025.
ورافق سموه، خلال حفل التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسلَّم سموه الجوائز للفائزين وهم الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات عن فرع الآداب، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن فرع أدب الطفل والناشئة، والمترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن فرع الترجمة، والباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن فرع الفنون والدراسات النقدية، والأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات عن فرع التنمية وبناء الدولة، والباحث البريطاني أندرو بيكوك عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن فرع تحقيق المخطوطات.
وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أَثرت المكتبة العالمية بأعمال روائية فريدة، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، ومدِّ جسور التواصل بين الشعوب.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة، وحاضنةً للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميِّزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.
ويحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إضافةً إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ويحصل الفائزون في بقية الفروع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ 750.000 درهم لكلِّ فائز، في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع المعرفي، وتعزيز استدامة العطاء الثقافي على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: وام