أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن زيارتها المرتقبة إلى الشرق الأوسط يوم الأحد، وهي زيارتها السابعة للمنطقة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. وكشفت بيربوك عن خططها خلال خطابها أمام البوندستاغ، البرلمان الألماني الأدنى. مجلس النواب، الخميس.

منذ الهجوم الأولي، انخرطت بيربوك بنشاط في الجهود الدبلوماسية، حيث قامت بست زيارات سابقة إلى المنطقة.

وشددت في بيانها أمام البوندستاغ على التزامها بالسعي إلى إيجاد حل للتوترات المستمرة. وأعربت بيربوك عن تصميمها على استكشاف كافة السبل المتاحة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة خلال زيارتها المرتقبة.

وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوترات في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. وتؤكد رحلات بيربوك المتكررة إلى الشرق الأوسط التزام ألمانيا بالمشاركة الدبلوماسية وحل النزاعات في المنطقة.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل جدول أعمال بيربوك لزيارتها المقبلة، لكن من المتوقع أن تركز على المناقشات الدبلوماسية التي تهدف إلى تهدئة التوترات وتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية.

إن النهج الاستباقي الذي تتبعه بيربوك في معالجة الوضع يعكس التزام ألمانيا بالمساهمة في الاستقرار الإقليمي وجهود السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي سبل خفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط

أجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً مع جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا فى إطار التنسيق والتشاور المتبادل بين القاهرة وباريس لخفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط وتبادل الرؤى ازاء التطورات فى لبنان وقطاع عزة، فضلا عن تناول التعاون الثنائى بين البلدين.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال بين الوزير عبد العاطى ونظيره الفرنسى تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، حيث أشاد الوزيران بمستوى التعاون الثنائى فى كافة المجالات والحرص المتبادل على الارتقاء بها إلى آفاق ارحب، وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لمواصله فرنسا دعمها لمصر فى إطار الاتحاد الأوروبى بعد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

واستعرض الوزيران بشكل مفصل تطورات الأوضاع فى لبنان، حيث تناول جهود البلدين فى التوصل لوقف فورى لاطلاق النار فى لبنان، وتوفير المساعدات الإغاثية بشكل عاجل فى ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، فضلاً عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من كافة الأطراف ودون انتقائية.

وتناول الوزيران مسألة الشغور الرئاسى وأهمية سرعة انتخاب رئيس توافقى للبنان. من جانبه، أدان السيد وزير الخارجية الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية واستهداف قوات اليونيفيل، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها وضرورة دعم المؤسسات اللبنانية.

واستعرض الوزيران الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل تردى الأوضاع الإنسانية في القطاع. وشدد الوزير عبد العاطي على رفض مصر القاطع للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى ومعالجة جذور الصراع وإقامة دولة فلسطينية مترابطة ومتصلة الأراضى على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • عُمان تستضيف اجتماعًا إقليميًا حول "رصد الحركة الجوية".. الأحد
  • إلى أين تتجه بوصلة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط؟
  • المؤتمر: عودة ترامب قد تعيد صياغة التحالفات والأولويات في الشرق الأوسط
  • إيطاليا تتطلع لدور "مهم" في الشرق الأوسط.. وتاياني: لا تغلقوا باب الدبلوماسية أبداً
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: فوز ترامب سيكون له تأثيرات عميقة على الشرق الأوسط
  • عضو بـ«النواب»: فوز ترامب قد يغير معادلة الشرق الأوسط ويوقف نزيف الدم
  • بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟
  • الخارجية: مصر تواصل العمل على تحقيق حل الدولتين وتعزيز السلام في الشرق الأوسط
  • زيارة وزيرة الخارجية الألمانية لكييف: رسالة دعم أوروبية في توقيت حساس
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي سبل خفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط