جنوب أفريقيا: استمرار الإبادة بغزة يضرب مصداقية محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن رئيسة الدبلوماسية بجنوب أفريقيا ناليدي باندور اتهمت إسرائيل بخلق سابقة بتجاهلها قرارات محكمة العدل الدولية الهادفة إلى منع أي عمل محتمل من أعمال "الإبادة الجماعية" في غزة، منددة بحالة "المجاعة الشاملة" في القطاع.
وذكّرت الصحيفة بدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وما تلاها من دعوة المحكمة لإسرائيل يناير/كانون الثاني الماضي لمنع أي عمل محتمل من أعمال "الإبادة الجماعية" في غزة، وطلبت منها السماح بتقديم "المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشكل عاجل".
وأشارت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور في أثناء زيارتها لواشنطن إلى أن إسرائيل تخلق اجتهادات قضائية خطيرة بتجاهلها أمر محكمة العدل الدولية.
عواقب خطيرة
وتابعت باندور أن إسرائيل "تجاهلت الإجراءات المؤقتة تماما"، وأضافت "نحن نشهد حاليا مجاعة جماعية أمام أعيننا، وعلى الإنسانية أن تواجه نفسها برعب وفزع، وأن تشعر بالقلق إزاء المثال الذي نقدمه".
وأكدت الوزيرة أن دولا ما قد تعتقد أن هناك ضوءا أخضر أمامها لتفعل ما تريد "ولسان حالها يقول: أستطيع أن أفعل ما أريد ولن يوقفني شيء".
وأوضحت أن عدم احترام محكمة العدل الدولية له عواقب خطيرة، وشرحت ذلك بقولها "إذا حدث أن دولة أفريقية ما فعلت الشيء نفسه، أرجو ألا نذهب إليها ونقول لها: انظري، لقد تعديت الحدود، ونتوقع منك الامتثال".
ومع أن أوامر المحكمة، التي تفصل في النزاعات بين الدول، ملزمة قانونا ونهائية، فإن المحكمة لا تملك وسائل لتنفيذها، وعليه فإن أكثر من 1.1 مليون من سكان غزة يواجهون "وضع جوع كارثي" يقترب من المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
وفي الوقت الذي تريد فيه الولايات المتحدة الحفاظ على التعاون مع جنوب أفريقيا، دعا برلمانيون أميركيون إلى إعادة تقييم العلاقة بين البلدين.
وأوضحت باندور أن الديمقراطيات يجب أن تقبل الاختلافات في الرأي، وقالت إن "السعي لمعاقبة جنوب أفريقيا بسبب الاختلاف في مجالات سياسية معينة أمر غير سعيد على الإطلاق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
إحصائيات مرعبة يكشفها الإعلامي الحكومي بغزة عن الحرب الإسرائيلية
نشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة والتي استمرت 470 يوماً.
وقال الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له " (470) يوماً استمرت حرب الإبادة الجماعية حيث ارتكبت قوات الاحتلال (10,100) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بشكل عام سقط خلالها (61,182) شهيداً ومفقوداً، و(14,222) مفقودا لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025 و (46,960) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
وأضاف البيان : كما ارتكب الاحتلال (9,268) مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية واياد الاحتلال (2,092) عائلة فلسطينية بل ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5,967 شهيداً.
وأردف البيان " واباد الاحتلال (4,889) عائلة فلسطينية الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8,980 شهيداً كما سقط (17,861) شهيداً من الأطفال وكذلك استشهاد (214) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية بجانب استشهاد (808) أطفال خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام.
وأشار البيان الي ان (44) استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع وكذا استشهاد (8) نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
واكمل البيان : وبلغ الشهداء من النساء (12,316) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي وكذا استشهد (1,155) شهيداً من الطواقم الطبية بجانب (94) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
وتابع : وبلغ شهداء الصحافة (205) شهداء من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي وكذا (736) شهيداً من عناصر وشرطة تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال.
كما أقام الاحتلال (7) مقابر جماعية الاحتلال داخل المستشفيات بالإضافة الي انتشال (520) شهيداً من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
ونوه البيان الي ان (110,725) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة) بجانب (15,000) جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد.
وبلغت حالات البتر (4,500) حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال. (وزارة الصحة)، مشيرا الي ان (70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء و (400) جريح ومُصاب من الصحفيين والإعلاميين.
كما استهدف الاحتلال (220) مركزاً للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي.
وقال البيان " (38,495) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما و(13,901) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية و (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وأضاف : (2,136,026) حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح. (وزارة الصحة) بالإضافة الي ان هناك (71,338) حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح و(60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
كما تم اعتقال (6,600) من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بالإضافة الي (360) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (الاحتلال أعدم 3 أطباء داخل السجون) و (48) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماهم و(26) حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني.
فيما بلغ عدد النازحين 2 مليون نازح في قطاع غزة.
ودمر الاحتلال (216) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" و (137) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي و (357) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
وقتل الاحتلال (12,800) طالب وطالبة خلال الحرب وكذا (760) معلماً وموظفاً تربوياً بجانب حرمان (785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
واعدم الاحتلال (150) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.
وذكر البيان الي ان الاحتلال دمر (823) مسجداً بشكل كلي و(158) مسجداً بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم بجانب (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.