محافظ الإسكندرية: بدء تنفيذ خطة تنمية المشروعات وتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال محافظ الإسكندرية محمد الشريف إنه تم بدء تنفيذ خطة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتنمية وتطوير المشروعات ونشر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، بجانب تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير فرص عمل لهم.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع مدير الفرع الإقليمي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الدكتور صلاح ماجد، ومدير مكتب الجهاز بالإسكندرية الدكتورة ريم عوف؛ لمراجعة الموقف التنفيذي لبرامج ومشروعات الجهاز بالإسكندرية وعلى رأسها المشروعات الخدمية.
وأكد المحافظ حرص القيادة السياسية على تهيئة المناخ اللازم للاستثمار وإقامة المشروعات الداعمة للصناعة الوطنية، لافتا إلى أن جهاز المشروعات مول منذ تأسيسه قروض بنحو 2.47 مليار جنيه؛ لإقامة 81 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر بالمحافظة ساهم في توفير 183 ألف فرصة عمل.
ودعا الشباب وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال للاستفادة من الدعم المقدم من جهاز المشروعات سواء بالتمويل أو قطاع التدريب والتنمية المجتمعية.
وثمن دور جهاز تنمية المشروعات وتعاونه المثمر مع محافظة الإسكندرية لدعم مشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية وفي مقدمتها مشروع سوق العامرية الحضاري الجاري تنفيذه بإجمالي تمويل 33.1 مليون جنيه، وسيتم خلاله إنشاء 100 باكية بسوق العامرية وإحلال وتجديد شبكات الصرف بمنطقة السوق، ورصف الطرق المحيطة به.
وأشار إلى التعاون مع الجهاز أيضا في تنفيذ مشروع شبكات صرف صحي بطول 2150 خطا رئيسيا بنطاق حي العامرية بتمويل 14 مليون جنيه، فضلا عن استكمال أعمال الصرف بعدد من الشوارع المحرومة بعزبة كحلة لتطوير الخدمات الأساسية بها.
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بحصيلة إنجاز وحدات تقديم الخدمات بالإسكندرية خلال عام 2023، فقد تم إصدار 3248 ترخيصا لأنشطة مؤقتة ونهائية وإصدار بطاقات تصنيف وبطاقات ضريبية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.