البوابة:
2025-04-07@01:07:11 GMT

ميليشيا الدعم السريع: لا مساعدات إنسانية لدارفور

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

ميليشيا الدعم السريع: لا مساعدات إنسانية لدارفور

البوابة- أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الخميس، عدم اعترافها بالاتفاق الذي أبرمه حاكم إقليم دارفور، مناوي، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الإقليم.

اقرأ ايضاًالسودان: اشتباكات في دارفور والخرطوم

 

و أعلنت تمسكها بالعرف المتبع في الحرب، وهو الاتفاق بين الأطراف المتنازعة أو المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة لنقل المساعدات الإنسانية، مؤكدة عدم السماح بإمداد كتائب الجيش السوداني بالسلاح والذخائر، تحت ما يسمى المساعدات الإنسانية.

 

وصرحت قوات الدعم السريع أن مناوي لا يملك الحق في عقد أي اتفاق نيابة عن أهل الإقليم دون تفويض منهم، مشيرة إلى أنها تمتلك معلومات وأدلة تبين محاولات إدخال الأسلحة إلى مناطق في دافور وذلك لخلق فتن قبلية في الإقليم.

 

وطلبت في بيانها من الجهات الفاعلة في المجال الإنساني توصيل المساعدات إلى مستحقيها مباشرة مؤكدة تعاونها داخل مناطق سيطرتها.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: دارفور

إقرأ أيضاً:

صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا

 

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك» مقطع فيديو مؤثر لامرأة نازحة تروي بدموع معاناتها والظروف الإنسانية الصعبة التي تواجهها داخل أحدى معسكرات النزوح في إقليم دارفور الواقع غربي السودان.

التغيير _ كمبالا

و كان قد أسفر القصف المدفعي المكثف من قبل قوات الدعم السريع عن مقتل آلاف المدنيين داخل مدينة الفاشر ومخيمات النازحين في مأساة تتكرر يوميا .

وأوضحت المرأة في المقطع المتداول أن الأوضاع أصبحت لا تحتمل مؤكدة رغبتها الشديدة في العودة إلى ديارها والعيش وسط أسرتها حتى وإن كانت الظروف المعيشية قاسية شريطة توفر الأمن لأطفالها.

وقالت “نحن مستعدون للعودة إلى ديارنا فقط نريد وقف القصف العشوائي الذي أجبرنا على مغادرة منازلنا بسبب الحرب التي ما زالت مستمرة”.

وتشهد شمال دارفور خاصة الفاشر مواجهات عنيفة منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.

ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، مُحيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.

وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.

وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.

ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من خطورة الأوضاع في المدينة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.

الوسومالفاشر القصف دارفور معسكرات نازحة

مقالات مشابهة

  • جوع ومرض وجفاف.. تحذيرات من تدهور كارثي غير مسبوق في الفاشر
  • بيلاروس ترسل شحنة مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال في ميانمار
  • عدد من قادة مليشيا الدعم السريع قام بتهريب عائلاتهم وبيع أصولهم العقارية
  • معاناة النازحين الفارين من هجمات قوات الدعم السريع في السودان
  • دعوات إلى سكان الفاشر لمغادرتها بعد احتدام المعارك ونقص الغذاء
  • آلاف السودانيين يفرون إلى جنوب أم درمان خوفا من قوات الدعم السريع
  • 7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • شبح المجاعة يهدد سكان الفاشر شمال دارفور
  • صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا