”البيئة“: تحديث شروط إصدار رخص أنشطة استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حدثت وزارة البيئة والمياه والزراعة، شروط وضوابط إصدار رخص أنشطة استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب «الأشياب والصهاريج»، وتصنيف مخالفاتها؛ وفقًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية، بهدف تنظيم انشطة أشياب وصهاريج المياه غير الصالحة للشرب وتصحيح أوضاعها، وتطوير بيئة العمل في النشاط؛ لتوفير المياه للأغراض التنموية وتخفيف الضغط على مياه الشرب.
وأوضحت الوزارة أن الشروط والضوابط المحدّثة، اشتملت على سبع مواد، تضمنت الشروط العامة، ومواصفات إقامة أشياب استخراج المياه غير الصالحة للشرب في المدن والمحافظات الرئيسة على المياه الخام من «الآبار»، بالإضافة إلى إقامة أشياب استخراج المياه غير الصالحة للشرب في المراكز والقرى والهجر، وإقامة أشياب مياه على محطات مياه الصرف الصحي المعالجة، إلى جانب تجديد رخص استخراج المياه غير الصالحة للشرب «الأشياب»، وإصدار وتجديد رخص صهاريج توزيع المياه غير الصالحة للشرب «الصهاريج»، والمواصفات الفنية لها، والألوان المميزة لهذه الصهاريج، وتعهد بالتزام اصحاب الأشياب والصهاريج بتقديم الخدمة في حالات الطوارئ والكوارث والأزمات وفق ما تقرره الجهات المختصة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري العربي بشأن تطورات قطاع غزةوزارة السياحة تحذر من مواقع احتيالية للإعلان عن وظائف وهميةكما تضمنت الشروط والضوابط المحدثة، تصنيف مخالفات مزاولة أنشطة استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب، وفقًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية؛ واشتملت على «37» مخالفة، تفاوتت بين جسيمة وغير جسيمة، حيث وصل مقدار الحد الأعلى لعقوبة مخالفة مزاولة نشاط استخراج المياه غير الصالحة للشرب «الأشياب» إلى «200» ألف ريال، كعقوبة عدم التقيد بالغرض من الاستخدام لمصدر الشيب أو تعبئة الصهاريج المخصصة للمياه الصالحة للشرب أو الصهاريج غير مرخصة، وفي حال تكرار المخالفة يتم مضاعفة العقوبة، وتبلغ عقوبة القيام بتوزيع مياه «الصهاريج» على أنها صالحة للشرب، «100» ألف ريال في حدها الأعلى مع إيقاف التصريح، ومضاعفة غرامة الحد الأعلى في حال تكرارها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة نظام المياه رخص استخراج المياه مخالف لنظام البيئة استخراج المیاه غیر الصالحة للشرب
إقرأ أيضاً:
البحث عن الكنز المدفون يقتل شابين.. والفشل فى استخراج أحدهما
انتهى حلم الثراء الذي تخيله شابان سريعا، وتحول إلى كابوس، بعد أن فقدا حياتهما أسفل الرمال في المنطقة الجبلية بأبو رواش، خلال سعيهما وراء وهم التنقيب عن الكنز الفرعوني المدفون، الذي اعتقدا أنه سيكون بمثابة الخلاص من الحياة العادية، والعبور بواسطته إلى طبقة الأثرياء.
وسط جبل أبو رواش في كرداسة، بدأ الشابان في أعمال الحفر والتنقيب عن الكنز المزعوم، وتمكنا بمساعدة آخرين، من الوصول لعمق عدة أمتار، حيث استمر الحفر لعدة أيام متتالية، وفي اليوم الموعود وأثناء مواصلة التنقيب تجاه الكنز الوهمي، انهارت الرمال فجأة عليهما، ودفنا في القاع.
سرعان ما وصل خبر الكارثة لعائلتي الشابين، الذين سارعوا إلى المكان للتأكد من حقيقة المصيبة التي تعرض لها الشابين، وعقب استطلاع حقيقة الأمر، تم إبلاغ مركز شرطة كرداسة، حيث وصلت قوة أمنية لمكان البلاغ، وتم فرض كردون أمني.
تأكد رجال المباحث من صعوبة استخراج الجثتين، فلجأوا إلى المختصين من رجال الحماية المدنية، الذين سارعوا للانتقال لمسرح الأحداث، وعقب إجراء المعاينة، بدأوا في أداء مهمتهم، واستمرت عملية الحفر لساعات متواصلة، حتى نجحوا في العثور على جثة الشاب الأول.
لجأ رجال المباحث لأفراد عائلتي الشابين، للتأكد من هوية الجثة المنتشلة، خاصة بعد أن ترددت أقاويل أن أكثر من شابين تعرضوا للدفن، وتم التعرف على جثة الشاب من جانب أفراد أسرته، حيث كشف والده شخصيته من خلال ملابسه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.
استمرت جهود رجال الحماية المدنية، في أعمال الحفر والبحث، أملا في العثور على الجثة الثانية، إلا أن الأمل سرعان ما تلاشى، بعد أن تم التأكد من صعوبة العثور عليها، بسبب عمق الحفرة، وكانت الصدمة التي سيطرت على المقربين من الشاب المفقود، عندما أعلن والده، عن أداء صلاة الغائب على ابنه، بعد فقد الأمل في استخراج جثته، وتحديد موعد تلقي العزاء في نجله المفقود.
مشاركة