جمعية أصدقاء تقيم حفل إفطار أصدقاء الرمضاني بحضور رئي الإدارة وجمعٌ من اللاعبين السابقين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الرياض
نظمت جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية أمس الأربعاء حفل إفطار أصدقاء الرمضاني بمقر الجمعية في حي الصحافة بالرياض، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسعادة، وسط حضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الكابتن ماجد أحمد عبدالله، ونائب رئيس مجلس الإدارة المهندس فهد المطوع وأعضاء مجلس الادارة، إلى جانب جمعٌ من اللاعبين السابقين، والشخصيات الرياضية، في أجواءٍ رمضانيةٍ سادت فيها السعادة بأحاديث الماضي، وذكريات المستطيل الأخضر.
وقد جرت العادة أن تقيم جمعية أصدقاء حفل إفطار رمضاني في كلِّ عامٍ ضمن برنامج تقدير اللاعبين السابقين، وذلك في إطار ليالي أصدقاء الرمضانية التي تُطلقها “أصدقاء” عادةً مطلع شهر رمضان المبارك في كل عام؛ لتجمع من خلالها اللاعبين السابقين ببعضهم في كل ليلةٍ بمقر الجمعية حتى نهاية الشهر الفضيل، ويتخللها برامج وأنشطة متنوعة ما بين الترفيهية، والاجتماعية التي تسعى من خلالها إلى توطيد العلاقة بين الجمعية ومنسوبيها واللاعبين السابقين الذين قدموا للرياضة السعودية تضحياتٍ كبيرةٍ أنجزوا من خلالها وصنعوا تاريخاً لامعاً للكرة السعودية ظل محفوراً في ذاكرة السعوديين.
بدوره، أكد عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية والأمين العام الأستاذ فهيد الدوسري أن حضور هذه الشخصيات الاعتبارية ودعمهم للاعبين السابقين من منطلق المسؤولية الاجتماعية الرياضية، مشيراً إلى أن مثل هذا الحضور يشكل أهمية كبيرة من الجانب المعنوي، وقال: “بدأنا ليالي أصدقاء الرمضانية مطلع شهر رمضان الحالي كبرنامج يومي نستقبل من خلاله اللاعبين السابقين في مقر الجمعية وسط أجواء رمضانية، ويتخللها برامج وأنشطة متنوعة”، واستطرد: “يعد هذا الإفطار أحد أنشطة هذه الليالي المباركة، والذي حرصنا من خلاله على الالتقاء باللاعبين السابقين في أجواءٍ مفعمةٍ بالمحبة والسعادة، وذكريات الزمن الجميل، فدائماً ما كنا نلمس أثر هذه اللقاءات على نجومنا السابقين الذين تجمعهم ببعضهم علاقاتٍ وطيدةٍ منذ سنواتٍ طويلة”.
وأوضح الدوسري أن برنامج حفل الإفطار يتضمن جزءاً من استرجاع الذكريات السابقة، ونجاحات المنتخب السعودي على مر السنوات، وكذلك دعم المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2030م والتي تبدء مراحلها الثانية غدا، بالإضافة إلى أحاديث حول واقع الرياضة السعودية والتطور الكبير الذي تشهده في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة – حفظهم الله ورعاهم -.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض حفل إفطار جماعي اللاعبین السابقین جمعیة أصدقاء
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية للارتقاء بالعمل الأسري في الشارقة
الشارقة: «الخليج»
استقبل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، في زيارة محورية بحثت خلالها سُبل الارتقاء بمنظومة العمل الاجتماعي والأسري في الدولة، عبر شراكة استراتيجية تتجاوز حدود التنسيق التقليدي إلى مرحلة صناعة الأثر الحقيقي.
حضر اللقاء، موضي الشامسي، رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها وإيمان راشد سيف، مدير عام إدارة التثقيف الصحي وهنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ومنى الحواي، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى وعدد من ممثلي الوزارة وإدارات المجلس.
تضمن اللقاء استعراض أهم المبادرات التي تعمل عليها إدارات المجلس وأبرز إنجازاتها بما في ذلك إنشاء محكمة الأسرة وإطلاق استراتيجية الأسرة في الشارقة وبيت الطفل «كنف» والرابطة الأدبية، إلى جانب دور الجمعيات الداعمة للصحة في نشر التوعية الصحية.
كما تم بحث سبل التعاون والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين المحلي والاتحادي، باعتباره من الركائز الأساسية لتعزيز العمل في القطاع الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.
وقالت الوزيرة: «تشرفت بلقاء قيادات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، حيث وجدنا نموذجاً مشرفاً للعمل المؤسسي والاجتماعي الذي يجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها واستدامتها ويأتي تعاوننا مع المجلس ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة نحو بناء شراكات استراتيجية ترتقي بالعمل الاجتماعي إلى آفاق أكثر تأثيراً وابتكاراً وتؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق والتكامل في خدمة الأسرة والمجتمع ونحن ملتزمون بمواصلة العمل على تطوير مبادرات نوعية وتعزيز التشريعات والسياسات الداعمة، بما يرسخ الاستقرار الأسري ويحمي النسيج الاجتماعي.
كما استعرضت التوجه الاستراتيجي والأولويات الوطنية والمراحل التنفيذية الرئيسة خلال العام الأول من تأسيس الوزارة وعدد من المبادرات النوعية، حيث تعنى بإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات التي تُسهم في بناء أسر مستقرة ومتماسكة وتعزيز دورها في التنشئة السليمة.
من جانبها، قالت موضى الشامسي: إن هذه الزيارة تسهم في تحقيق منظومة متكاملة من الرعاية الاجتماعية التي تعكس روح الالتزام بوضع الإنسان في قلب التنمية وذلك دعماً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث يسهم هذا التعاون في إحداث أثر إيجابي على حياة الأفراد من خلال توفير بيئة عادلة وآمنة اجتماعياً وصولاً لأسرة متماسكة ومجتمع متلاحم».
وقالت إيمان راشد: «إن هذه الشراكة تدعم جهود الإدارة والجمعيات الداعمة للصحة المتمثلة بجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية وجمعية أصدقاء السكري وجمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل وجمعية أصدقاء مرضى الكلى، في نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الصحية اليومية، لنصنع معاً مجتمعاً أكثر وعياً ومناعةً وقوةً في مواجهة الأمراض».
وأكدت هنادي اليافعي، على السعي لبناء جدار حماية متكامل حول كل طفل، انطلاقاً من رؤيتنا لتحقيق مجتمعٍ واعٍ وطفلٍ آمنٍ، كما نؤمن بأن حماية الطفل مسؤولية مجتمعية ونسعى من خلال رسالتنا إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع كافة حول أهمية وقاية الأطفال من الإهمال والإساءة والاستغلال.
في حين قالت لطيفة الدرمكي: إن الثقافة هي الحصن المنيع لحماية الهوية الوطنية وتعزيز القيم الأسرية الأصيلة ويأتي هذا التعاون لتعزيز حضور الأسرة الإماراتية كصاحبة رسالة واعية ورؤية راسخة، قادرة على التفاعل مع المتغيرات بثقة دون أن تفقد جذورها.