ڤاليو تحصل على شهادة الامتثال لمعيار صناعة بطاقات الدفع وأمن البيانات (PCI DSS) الإصدار 4.0 بفضل التزامها بتطبيق أعلى معايير أمن البيانات للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن حصولها على شهادة الامتثال لمعيار أمن بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI DSS) الإصدار4.0 للعام الثاني على التوالي، وهو التقييم الرائد دوليًا الذي يعد بمثابة شهادة على التزام ڤاليو الراسخ بحماية بيانات العملاء والحفاظ على بيئة آمنة بمختلف جوانب المنصة.
وفي هذا السياق صرح محمد نجم، رئيس قسم أمن المعلومات في ڤاليو، بأن الشركة تضع على رأس أولوياتها حماية وتأمين بيانات العملاء، حيث حصلت على شهادة الامتثال (PCI DSS) بفضل الجهود التي تبذلها للبقاء في طليعة الشركات التي تعمل وفقًا لأعلى معايير الأمان في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية وبناء الثقة مع العملاء. وأضاف نجم أن الشركة لديها عقيدة راسخة بأهمية حماية البيانات المالية عالية الأهمية للعملاء، كما يعكس هذا الإنجاز تركيز الشركة على الاستثمار المستمر في الإجراءات الأمنية التي تتخذها لتعزيز بنيتها التكنولوجية.
ومن الجدير بالذكر أن شهادة الامتثال لمعيار أمن بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI DSS) تتضمن مجموعة من معايير الأمان المعترف بها دوليًا، والتي صممت خصيصًا للتعامل مع بيانات حاملي البطاقات بأمان. ويتضمن الامتثال إجراءات صارمة مثل تقييمات منتظمة لمستويات الأمان، وضمان أدوات تحكم قوية لاستخدام المنصة، وتشفير البيانات، والاستعانة ببرنامج شامل للحفاظ على أمن البيانات.
وتمثل هذه الشهادة التزام ڤاليو بتوفير منصة آمنة وموثوقة لعملائها، حيث تسعى الشركة باستمرار إلى التعامل مع مختلف التهديدات الأمنية قبل وقوعها، مستعينة بأحدث ما وصلت إليه الحلول التكنولوجية في مجال أمن المعلومات بهدف حماية سرية وأمن بيانات العملاء.
فاليو Valuعن شركة «ڤاليو»
وتقدم شركة ڤاليو، منصة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت مظلة منتجاتها الخدمات المالية الشاملة والميسرة للأفراد والشركات، ومنها خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) من خلال «U»، حيث تحظى بتواجد مباشر كخدمة دفع في أكثر من 6،000 نقطة بيع وأكثر من 1،500 موقعًا إلكترونيًا، وتقوم بتوفير خطط وبرامج التقسيط الميسرة حتى 60 شهرًا للأجهزة المنزلية والإلكترونيات والأثاث وتشطيب المنازل وحلول الطاقة الشمسية للوحدات السكنية والسفر والأزياء، والخدمات التعليمية، والصحية، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة مجموعة من حلول وخدمات الاستثمار وبرنامج القروض النقدية، والادخار، وبرنامج تمويل يتيح للعملاء سداد مدفوعات المنتجات عالية القيمة التي تصل أسعارها إلى 15 مليون جنيه من خلال منتجاتها الفريدة «AZ Valu» و«EFG Hermes ONE» و«شقلباظ» و«أكيد» و«Ulter». وتقوم الشركة بتقديم خدمات الموارد البشرية لإدارة نظام الرواتب وغيرها من خلال منصة «ڤاليو بيزنس». أطلقت ڤاليو بطاقة ائتمانية جديدة حصريًا لعملائها بالتعاون مع Visa. كما تتسم «ڤاليو»، الحائزة على الجوائز التقديرية العالمية في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باتباع فكر متطور، وتنفرد بمجموعة من أفضل الكوادر والكفاءات الذين يكرسون أنفسهم لتصميم حلول مالية ابتكارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ڤاليو تکنولوجیا الخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
ألقت طائرات الاحتلال المسيرة أكثر من خمس قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
كما تحدثت وسائل إعلام عن انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي غزة بعد قصف الاحتلال للمولدات.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن استهداف المرافق الصحية بغزة انتهاك للقانون الدولي، مبينة أن هجوم المسيرات على مستشفى كمال عدوان ألحق به أضرارا بالغة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن متحدثة باسم المنظمة، أن كل أنواع الرعاية الصحية وطواقم الإسعاف يجب ألا تستهدف أبدا، مؤكدة أن الأمم المتحدة تصر على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودعت شعوب العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويعد هذا الاستهداف هو الثاني خلال 24 ساعة، وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فجر الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله، إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا.
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى، ما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه؛ إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يوجد في المستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي مجازرها في غزة لليوم الـ413، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.