بالفيديو.. متصل: هأخذ بثأر ابنى من اللى قتلوه؟.. وأمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، علي سؤال متصل حول إن ابنه قتل منذ عدة أشهر ومن قتلوه كنت أحسن عليهم، وليس لهم عندهم أى حق، وهو أغلى عندي مات، وربنا أمرنا بأخذ الحقوق والثأر، لافتا إلى أنه يريد أخذ ثأر ابنه.
فقاطعه امين الفتوى بدار الافتاء المصرية خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "ده موت وبلاء، ابنك مفيش يوم نقص من عمر ابنك، ده اجله، هو مات وانت ابتليت، وعليك الصبر علشان تاخذ الاجر، وعليك باللجوء الى الله".
وتابع: "جراىم الثأر حصدت شباب كثيرة، علينا أن نتقى الله الثار ده عادة جاهلية، ولو كل واحد هياخد بتاره هتصبح الأمور فوضى ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على الأهمية العظيمة لصلاة الفجر في الإسلام، مشيرًا إلى أنها من أعظم الصلوات المكتوبة وأقربها إلى الله سبحانه وتعالى.
وأوضح أن هذه الصلاة تُجسّد قُرب العبد من ربه، حيث ينهض المسلم من نومه في وقت يكون فيه أغلب الناس نيامًا، متحملًا صعوبة البرد القارس في الشتاء أو حرارة الصيف الشديدة، ليؤدي فريضة من فرائض الدين التي أمر الله بها.
وأضاف الشيخ شلبي أن صلاة الفجر لها قيمة خاصة، حيث يُظهر المسلم من خلالها صدقه في طاعته لله عز وجل، فيقوم بالتوضؤ والخروج في ظلمة الليل ليصلّي في المسجد.
واستدل في ذلك بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي قال فيه: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
هذا الحديث يبين جزاء من يحافظ على أداء صلاة الفجر في جماعة، حيث يُمنحون نورًا تامًا يوم القيامة جزاءً لطاعتهم واجتهادهم.
هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح حكم ترك صلاة الفجر بسبب النوموحول مسألة ترك صلاة الفجر، تلقى الشيخ شلبي سؤالًا يقول: "أنا لا أصلي الفجر بسبب النوم، فما جزائي عند الله؟ وهل يُعد ذلك ذنبًا عظيمًا؟" وأجاب مؤكدًا أن ترك صلاة الفجر يعدّ مشكلة خطيرة، حيث إن المسلم بهذا التصرف يهمل واحدة من الصلوات الخمس المفروضة عليه.
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى فرض علينا خمس صلوات في اليوم والليلة، ولا يجوز للمسلم التفريط فيها تحت أي ظرف، مستشهدًا بقول الله تعالى في كتابه الكريم: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.
كما أوضح الشيخ شلبي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيّن في أحاديثه أن هذه الصلوات الخمس هي أعمدة الدين، ولا يجوز ترك أي منها، مؤكدًا أن من يترك صلاة الفجر أو غيرها من الصلوات عمداً يكون قد ارتكب إثمًا كبيرًا ويجب عليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا، ويبدأ في الحفاظ على الصلاة في وقتها.
وختم الشيخ حديثه بنصيحة لمن ترك صلاة الفجر بأن يُكثر من أداء السنن والنوافل كوسيلة للتقرب من الله تعالى وتعويض ما فات، كما أكد على ضرورة قضاء الصلوات التي لم تؤدّ في وقتها؛ لأن الله عز وجل أمرنا بالمحافظة عليها وعدم التهاون فيها.