فى احتفال موظفي الإبروشية بعيد الأم .. رئيس الأسقفية: غريزة الأمومة تغمر حياتنا بالمحبة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شارك اليوم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، موظفي الإبروشية السيدات في احتفال عيد الأم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وتحدث رئيس الأساقفة: إن هذا اليوم يأتي كل عام ليذكرنا بقيمة الأمومة كغريزة غرسها الله في قلوب النساء لتغمر الحياة محبة وعطفًا وإنسانية.
ووصف رئيس الأساقفة عيد الأم بأنه فرصة حقيقية لتذكر عظمة تضحيات كل أم من أجل بيتها ومجتمعها، مشيرًا إلى دورها المحوري في بناء الأسرة وتنشئة الأجيال.
وأكد رئيس الأساقفة: إن هذا اليوم يذكرنا بوصايا الكتاب المقدس الذي يأمر بحسن معاملة الأب والأم مستشهدًا بآية من سفر الخروج “ أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ”
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيدات عيد الام كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك الكتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
باولا وايت الأم الروحية لترامب
باولا ميشيل وايت كاين واعظة ومستشارة روحية أميركية، هي إحدى أبرز الشخصيات في الحركة المسيحية الإنجيلية. ولدت عام 1966، ارتبط فكرها بـ"إنجيل الازدهار" وأثره على الحياة المادية والروحية.
أثرت في عدد من الأشخاص والشخصيات العامة بسبب برامجها التلفزيونية والكتب التي نشرتها، من ضمنهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكانت أول امرأة تقدم صلاة افتتاحية في حفل تنصيبه عام 2017.
المولد والنشأةولدت باولا ميشيل وايت كاين في 20 أبريل/نيسان 1966 في مدينة توبيلو بولاية مسيسيبي جنوب شرق الولايات المتحدة الأميركية.
انفصلت أمها جانيل عن والدها دونالد فير وهي في الخامسة من عمرها، فانتقلت مع والدتها إلى مدينة ممفيس بولاية تينيسي جنوب شرق أميركا، وعاشتا ظروف الفقر، في حين انتحر والدها بعد وقت قصير.
وتقول وايت إنها شعرت بالذنب بسبب وفاة والدها أثناء طفولتها، وتعرضت في فترة مراهقتها إلى إساءات جسدية وجنسية، كما عانت من مرض نفسي.
وقد تزوجت وايت 3 مرات، الأولى من دين نايت، وهي في الـ18 من عمرها، وأنجبت ابنها برادلي، وتطلقت عام 1987، ثم تزوجت من الواعظ راندي وايت عام 1990 وطلقها عام 2007. وفي عام 2015، تزوجت من الموسيقي جوناثان كاين، عازف البيانو في فرقة "جورني".
انتقلت وايت مع أمها وزوجها الجديد إلى العاصمة واشنطن، وأكملت دراستها الثانوية في مدرسة سينيكا فالي في ماريلاند. وبعد بلوغها الـ18 عاما، اعتنقت المسيحية الإنجيلية.
إعلانوالتحقت وايت بالكلية الوطنية للكتاب المقدس والمدرسة الدينية بواشنطن لكنها لم تكمل دراستها، لكن مؤسس الكلية منحها رتبة قسيسة.
وبحسب رواية نسبت إليها، فقد رأت رؤيا أُمرت فيها بالتبشير بإنجيل يسوع المسيح على مستوى العالم، وتؤمن بأن الكتاب المقدس موحى به من الله، وأن فيه المبادئ التي يجب أن يحيى بها الإنسان.
ارتبطت وايت بـ"إنجيل الازدهار"، وهو نص فيه اعتقاد بأن الإيمان بالله يجلب الثروة المادية والصحة الجسدية، كما يشجع دعاة هذا الإنجيل على تقديم التبرعات وسيلة لإظهار الرغبة في تحقيق الوفرة.
التجربة الدينية والعمليةفي ثمانينيات القرن الـ20، تطوعت وايت في خدمة الكنائس بالمناطق الداخلية في العاصمة واشنطن، ثم أسست مع زوجها راندي مشروعا خاصا في ولاية فلوريدا عام 1991، إذ تعلمت مهارات الرعاية الروحية.
وبعد محاولات فاشلة أسس الزوجان كنيسة "بلا جدران الدولية" -وهي شبكة عالمية من الكنائس المنزلية- في تامبا، واستطاعا جذب أعضاء من مختلف العرقيات.
وقد لفتت وايت انتباه الواعظ الأميركي من أصل أفريقي، جيكس، الذي تشير إليه على أنه "أب روحي"، واعتمدت على إرشاداته أثناء تطورها في دور القسيس.
وفي عام 2001، بدأت خدمة تلفزيونية باسم "خدمات باولا وايت"، وبرنامج "باولا وايت اليوم"، الذي حقق نجاحا كبيرا، وساهم في زيادة شعبية كنيسة "بلا جدران". وأصبح البرنامج منتجا مشتركا، وعرض عبر مجموعة من شبكات التلفزيون والمحطات المسيحية.
وأدت شعبية وايت إلى نشر أكثر من 10 كتب مسيحية تهدف إلى مساعدة القراء على الازدهار في حياتهم، وأصبحت مستشارة روحية للعديد من الشخصيات المعروفة والسياسيين، بينهم مايكل جاكسون وتايرا بانكس وداريل ستروبري.
إعلانكما جذبت وايت اهتمام ترامب عام 2002، إذ اتصل بها بعد مشاهدة برنامجها التلفزيوني، وأثنى عليها ووصفها بأنها جذابة، وقد التقاها فيما بعد وأصبحا صديقين، واستنصحها وطلب منها أن تدعو له بالتوفيق في قراراته السياسية والتجارية الهامة.
وفي عام 2007، بدأت لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ الأميركي، تحقيقا بشأن كنيسة "بلا جدران" و5 كنائس أخرى، اتُّهمت بسوء استخدام التبرعات. وانتهى التحقيق دون توجيه اتهام لها، لكن الكنيسة قدمت طلبا للإفلاس.
وبين عامي 2012 و2019، خدمت وايت قسيسة رئيسية في مركز "نيو ديستني" المسيحي، وقدمت العديد من الخدمات للكنيسة في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وهايتي.
وأثناء هذه الفترة اقتربت وايت أكثر من الحياة السياسية، وواصلت عملها مع ترامب، وترأست لجنة الاستشاريين الإنجيليين الخاصة به، والتي كانت مهمتها الرئيسية عام 2016 التواصل مع الناخبين الإنجيليين.
وفي 20 يناير/كانون الثاني 2017، كانت أول امرأة تقدم صلاة افتتاحية في حفل تنصيب الرئيس الأميركي، وقد عملت مستشارة لترامب منذ توليه المنصب.
وفي مايو/أيار 2019، استقالت من مركز "نيو ديستني" وعينت ابنها وزوجته مكانها، قبل أن تعين في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه مسؤولة عن مبادرة "الإيمان والفرص" في البيت الأبيض.
وفي آخر كلمة لها بـ"نيو ديستني" قارنت ترامب بـ"الملكة إستير" في الكتاب المقدس، وقالت إن "الله اختاره لقيادة الولايات المتحدة".
وفي المراحل الأخيرة من الانتخابات الرئاسية عام 2020، قالت وايت أثناء الصلاة إن ما سمتها "التحالفات الشيطانية" تعمل على سرقة فوز ترامب بالانتخابات.
وفي كتاب نشر عام 2021، تفاخر جاريد كوشنر، صهر ترامب، بعلاقته مع المجتمع الإنجيلي، واصفا وايت بأنها "مذهلة"، وذكرت تقارير أن مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك، رد عليه قائلا "يا للهول، لا تخبر أي إنجيلي أن باولا وايت هي المعيار الذهبي بالنسبة لك".
إعلانوقد أطلقت وايت في العام ذاته "المجلس الاستشاري الوطني للإيمان" لمواجهة ما وصفه الجمهوريون بأنه "أجندة معادية للإيمان" من إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وكان المجلس يعقد محادثات متكررة مع ترامب ومسؤولين آخرين.
وبعد عودة الرئيس ترامب إلى رئاسة البلاد عام 2025، أعلن تأسيس مكتب الإيمان في البيت الأبيض بقيادة باولا وايت، بهدف تقوية وتوسيع الجهود المبذولة عبر المبادرات الدينية والمجتمعية، مع التركيز على تحسين حياة الأفراد والأسر في الولايات المتحدة.