قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن العبادات تبدأ بعد الطعام والشراب، بالطهارة والبعد عن النجاسات، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال: «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - تملأ - ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها».

وأوضح العالم الأزهري خلال حلقة برنامج «حكمة العبادات»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «طهارة البدن نصف الإيمان وطهارة القلب نصف الإيمان الآخر، وهو تطهيره من الحسد والكبر وعدم الرضا والحقد والغل، والتخلص من النجاسات يكون بتطهير المكان والثوب والبدن من النجاسات، فالدم نجاسة لكن يمكن الصلاة في حال وجود مرض، والقيء والبول والبراز كله نجاسات».

تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الازهر

إقرأ أيضاً:

خبير: استهلاك اللاجئين ينشط الاقتصاد ولا يشكل عبئًا على مصر (فيديو)

قال الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن قانون لجوء الأجانب ينظم حق اللاجئ في الحصول على الخدمات وحقه في التعليم، وخلافه، مشيرًا إلى أن مصر دولة منضبطة وتلتزم بالاتفاقيات الموقعة مثل اتفاقية اللاجئين.

مصر تحتضن ملايين اللاجئين من دون متاجرة نشرة التوك شو.. واقعة تكسير حجر الهرم الأكبر وقانون اللاجئين بمصر معظم اللاجئين من سوريا أو السودان

وأضاف "زهري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن اللاجئين في مصر لا يُؤثرون على الثقافة المصرية مثلما يحدث في أوروبا، لأن معظم اللاجئين من سوريا أو السودان، والعادات والتقاليد مشتركة إلى حد كبير، خلاف أن وجود اللاجئين مؤقت.

 وتابع  أن استهلاك اللاجئين لا يشكل عبئًا على مصر، لأنه ينشط الاقتصاد، بخلاف أن بعض اللاجئين يحصلون على تحويلات مالية من ذويهم في الخارج.

ومصر بالنسبة للعرب هي الأم والأمن والأمان، البلد الذي يلجأ إليه الجميع عندما تُغلق الأبواب في وجوههم، سواء خلال الحروب أو الأزمات، وهو أمر ليس بجديد بل موجود من بدء التاريخ، ولهذا السبب نجد على أرضها شعوبًا من جميع الجنسيات المختلفة والأديان المتعددة، ممتزجين داخل النسيج المصري ليسوا بضيوف، ويتعايشون وكأنه وطن ثانٍ مثل وطنهم.

وكانت وصية الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الإمارات سابقًا، النابعة من القلب خير شاهد على أن حب مصر موجود في قلوب الشعوب ورؤسائها، عندما قال "نهضة مصر نهضة للعرب كلهم، ومصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقف القلب لن تكتب للعرب الحياة" .
وظهر معدن الشعب المصري عندما احتضن النازحين من السوريين والسودانيين وغيرهم من الأشقاء العرب، في ظل الأزمات والحروب التي عانوا منها، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في أحد المؤتمرات إنهم ليسوا بضيوف بل جزء من النسيج المصري وشعبه.

عدد اللاجئين المسجلين 818 ألف شخص:
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، عن ارتفاع عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لديها خلال شهر أكتوبر الماضي الذي بلغ 818 ألف شخص، ويمثلون 60 جنسية مختلفة، وذلك في آخر تقرير لها.

مقالات مشابهة

  • من مأوى الإيمان إلى مضمار المجون: السعودية تحت المجهر
  • دعاء لطرد النكد والحسد من المنزل.. 10 كلمات تبعد عنك المشاكل والهم والكرب
  • نهال عنبر: "حسام ابني بعد ربنا نجاني من الموت"
  • التهليل والتكبير في يوم الجمعة: عبادة تملأ القلب بالسكينة
  • أذكار الصباح للرزق ومنع الأذى والحسد .. حافظ عليها
  • خبير: استهلاك اللاجئين ينشط الاقتصاد ولا يشكل عبئًا على مصر (فيديو)
  • قصة نجاح الدكتور فراس خليل في أول عملية زراعة قلب بالروبوتات.. فيديو
  • عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الله رفع الواجبات الدينية في هذه الحالة
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: الله رفع الواجبات الدينية عن الإنسان في حالات العجز
  • يسري نصر الله يكشف أسرار مسيرته خلال ندوة بـ "القاهرة السينمائي".. فيديو