أشادت الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن إنشاء "متحف المرأة المصرية" في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلة:" انه يؤكد للجميع ما وصلت اليه مصر من مساواة بين المرأة والرجل فضلا عن ضمان حقوقها بشكل كامل".

 المرأة المصرية أصبحت شريك أساسي

وأضافت لـ"صدى البلد"، أن المرأة المصرية أصبحت شريك أساسي للرجل في عملية البناء والتنمية التي تقودها مصر في عهد الرئيس السيسي، وفي كل المواقع أثبتت قدرتها وكفاءتها، حتى صارت مبعثًا للفخر والاعتزاز لكل امرأة عربية، قائلةً: "المرأة المصرية هي الأم والأخت والزوجة والأبنة، وهي كل امرأة مكافحة في كل ربوع مصر من أسوان إلى الإسكندرية.

أنتم في إيدٍ أمينة".

وقالت نيفين الكاتب: لسنا في حاجة إلى التذكير ما حصلت عليه المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي وبما حققته من نجاحات ومكتسبات غير مسبوقة في تاريخها، بعد أن صار تمكين المرأة المصرية من المسلمات الرئيسية في جمهوريتنا الجديدة، وركيزة أساسية، وهو ما لم يكن يتحقق لولا وجود إرادة سياسية قوية وواعية تؤمن المرأة وبمكانتها في المجتمع، وليس أدل على ذلك من حديث الرئيس السيسي أن المرأة المصرية ليست نصف المجتمع.. بل هي المجتمع بأكمله".

 

وأشارت نيفين الكاتب إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، تسارعت وتيرة حصول المرأة المصرية على المزيد من الحقوق سواء في العمل أو في قوانين الأسرة، أو في برامج المساعدات الاجتماعية لشقيقاتنا غير القادرات في كل ربوع مصر، وليس غائبًا عن الكثيرين منا ما حصلت عليه السيدات في مجال العمل القضائي وقبل ذلك في العمل الدبلوماسي وفي كل ميادين العمل، أصبحت كتفًا بكتف بجانب الرجل من أجل بناء حاضر ومستقبل بلدها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحف المرأة العاصمة الادارية السيسي المرأة المصریة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بـالشيوخ يطالب الحكومة بالتوسع في إنشاء صناديق الاستثمار العقاري

كتب- نشأت علي:

قال النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن الاستثمار العقاري في معظم دول العالم من القطاعات التي تقود التنمية وتحقق معدل نمو كبير في الاقتصاد الوطني في هذه الدول، ومصر ليست بعيدة عن هذا، مضيفًا أن قطاع التنمية العقارية يمثل في مصر نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي، وحجم القوى العاملة به يمثل نحو 15% من حجم العمالة، أي هو استثمار كثيف العمالة ويقضي على البطالة.

وأكد وهبة، خلال كلمته بالجلسة العامة بمجلس الشيوخ أثناء مناقشة استيضاح الحكومة حول تفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري، أن مصر تمتلك ثروة عقارية هائلة تقدر أصولها بنحو 10 تريليونات جنيه، ونحو 43 مليون عقار، ورغم ذلك فإن حجم الاستثمارات في هذا القطاع لا تتناسب مع حجم هذه الأصول الضخمة، فعدد صناديق الاستثمار العقاري في مصر قليلة مقارنة بحجم الأصول العقارية وكذلك إجمالي أصولها المالية، فعلي سبيل المثال حجم أحد الصناديق لا يزيد على 2,5 مليار جنيه، وهو مبلغ ضئيل جدًّا ولا يتناسب مع الطموحات المصرية في حشد وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأوضح وهبة أن مصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي تشهد نهضة عمرانية ضخمة غير مسبوقة في كل شبر من البلاد؛ مثل العاصمة الادارية ومدينة العلمين وغيرهما من المدن الذكية المتطورة وصناديق الاستثمار العقاري في غاية الأهمية للاستفادة من هذا النمو، باعتبارها إحدى أهم الآليات التي تسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وكان يتحتم على الحكومة الاهتمام بتشجيع تأسيس صناديق الاستثمار العقاري للعمل في الخارج والترويج لهذه المشروعات السكنية أثناء إنشائها وقبل اكتمالها، وهو ما لم يحدث للأسف، وهذا تقصير واضح من الحكومة في هذا الصدد.

وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ إلى أن أهمية دعم صناديق الاستثمار العقاري لا تنحصر على المنظور الكلي للاقتصاد؛ ولكن على مستوى المواطن العادي الذي يجد ضالته في الاستثمار في هذه الصناديق وتملك الأسهم باعتبار أن العقار من ضمن صور تخزين القيمة والحفاظ عليها، وهو أحد الطرق التي يمكن للمواطنين الحد فيها من ارتفاع معدلات التضخم في الأسعار وانخفاض قيمة الجنيه المصري والحفاظ على قيمة أموالهم من خلال صناديق الاستثمار العقاري.

وأضاف وهبة أن الهدف الأسمى من هذه الصناديق هو دفع كل الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالتطوير العقاري، ورغم ذلك فإن مصر للأسف متأخرة جداً في قطاع دعم صناديق الاستثمار العقاري مقارنةً بصناديق الاستثمار العقاري في الاقتصادات العربية.

وطالب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ الحكومةَ بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تقديم التيسيرات اللازمة للتوسع في إنشاء صناديق الاستثمار العقاري وإزالة العراقيل أمامها؛ سواء تشريعية أو إجرائية لتفعيل نشاطها وزيادة حجم أصولها بما يمكنها من جذب الاستثمارات المتوقعة منها، سواء المحلية أو الأجنبية، وكذلك المساهمة في تصدير العقار المصري الذي كان من ضمن خطط الحكومة وتيسير سبل تملك الأجانب للعقار المصري من أجل ضخ المزيد من العملات الأجنبية في السوق المصرية.

وطالب وهبة القطاع المصرفي المصري بضرورة الاستثمار في هذه الصناديق من أجل زيادة حجم السيولة المالية بها وتقوية مركزها المالي وزيادة منافستها في جذب الاستثمارات الخارجية واستغلال المزايا التنافسية في العقار المصري؛ لترويجه داخلياً وخارجياً وكذلك ترويج المشروعات العمرانية الكبرى، مثل: العاصمة الإدارية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • قبل توليها منصب وزيرة التضامن.. قضايا للمرأة شغلت عقل مايا مرسي
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة لترسيخ أطر العمل المؤسسي
  • الرئاسة المصرية: السيسي يؤكد للحكومة الجديدة أهمية استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي على جميع الأصعدة
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بـالشيوخ يطالب الحكومة بالتوسع في إنشاء صناديق الاستثمار العقاري
  • وزير التعليم العالي: استكمال مشروع إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة
  • عضو بـ«القومي للمرأة»: قانون الأحوال الشخصية من أهم الملفات أمام الحكومة
  • نقاشات حول تعديل قانون ذوي الإعاقة بمشاركة برلمانية ومنظمات دولية
  • التشكيل الوزاري الجديد.. السيرة الذاتية لـ مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي
  • مطالب «القومي للمرأة» من الحكومة الجديدة.. ضبط الأسعار أهم الملفات
  • هبة عبد العزيز تكتب: ثورة 30 يونيو كانت بمثابة المخرج للمرأة المصرية من الوقوع فى فخ الجهل والتجهيل الذى مارسته الجماعة المحظورة